أ - حركة الفلك : المشار إليها في مثل قوله تعالى : ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون [1] . حيث تفند هذه الآي الشريفة النظرية الفلكية القديمة القائلة بأن الفلك جرم شفاف ثبتت فيه الكواكب تثبيتا فلا حركة لها ولا فيها ، وإنما الحركة للفلك التي هي فيه فقط . وتفيد أن لكل كوكب - مما ذكر - حركة في نفسه وحركة في مداره الفلكي . وهذا مما يدخل في مجال الملاحظة . ب - دور الرياح في توزيع سقوط المطر : المشار إليه في قوله تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون [2] . فقد ثبت - علميا - أن من العوامل التي تسيطر على توزيع سقوط المطر : مقدار الرياح المحملة بالرطوبة [3] . ج - نزول الحديد : المشار إليه في الآية الكريمة : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس [4] .
[1] سورة يس 38 و 39 و 40 . [2] سورة الروم 48 . [3] انظر : الموسوعة العربية الميسرة 1712 . [4] سورة الحديد 25 .