responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 305


إنهما معا مرضيان موثقان فقال انظر ما وافق منهما العامة فاتركه وخذ بما خالف فإن الحق فيما خالفهم قلت ربما كانا موافقين لهم أو مخالفين فكيف أصنع قال إذن فخذ بما فيه الحائطة لدينك واترك الآخر قلت فإنهما معا موافقان للاحتياط أو مخالفان له فقال إذن فتخير أحدهما فتأخذ به ودع الآخر ) ( ما عن الاحتجاج بسنده إلى أبي عبد الله عليه السلام : قال لبعض أصحابه أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بأيهما كنت تأخذ قال كنت آخذ بالأخير فقال لي رحمك الله تعالى ) ( ما عنه أيضا بسنده عن أبي عمرو الكناني عنه عليه السلام قال : يا أبا عمرو أرأيت لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئت بعد ذلك تسألني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبرتك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ قلت بأحدثهما وأدع الآخر قال قد أصبت يا أبا عمرو أبى الله إلا أن يعبد سرا أما والله لئن فعلتم ذلك أنه لخير لي ولكم أبى الله لنا في دينه إلا التقية ) ( ما بسنده عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : إن في أخبارنا محكما كمحكم القرآن ومتشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا ) ( ما عن معاني الأخبار بسنده عن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله يقول : أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا إن الكلمة لتنصرف على وجوه فلو شاء إنسان لصرف كلامه حيث شاء ولا يكذب ) ( ما عن رسالة القطب الراوندي بسنده الصحيح كما ذكر عن

305

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست