responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 188


< فهرس الموضوعات > حجيّة ظواهر الألفاظ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حجيّة ظواهر الكتاب المجيد < / فهرس الموضوعات > ظواهر الألفاظ والمقصود منها فعلا الألفاظ الصادرة من الشارع والمبلغ .
فأما ظواهر السنة فلا إشكال لأحد في العمل بها لأن طريقة محاورات المعصومين عليهم السلام لم تكن طريقة مستحدثة غير طريقة سائر الناس العقلاء في محاوراتهم واعتماد العقلاء فيها على ظواهر الألفاظ والاعتداد بها مما لا ريب فيه ولا بد وأن يحصل ظن بالمراد من ظهور اللفظ كما صرح به بعض المحققين .
وأما ظواهر الكتاب المجيد فقد وقع الخلاف في العمل بها بين الأصوليين والأخباريين فمنعه الفريق الثاني لشبهة أن فهم القرآن مختص بمن نزل عليه وإذا كان الأمر كذلك فلا يمكن لنا الاعتماد على الظاهر لاحتمال وجود قرائن معلومة لهم عليهم السلام مجهولة لنا تدل على خلاف الظاهر .
والجواب عن هذه الشبهة أننا نمنع أن فهم كل فرد فرد من آياته مختص بهم عليهم السلام لأن نزول الكتاب وإن كان على النبي صلى الله عليه وآله ولكن كثيرا ما وقع الخطاب فيه للناس لأنه دستور وقانون إلهي لأجل تدبره والعمل بمقتضاه واختصاص الله والراسخين في العلم بتأويله غير مناف لفهم غيرهم بعض آياته مما ظهر وتجلى معناها وذلك بعد الفحص عن المخصص والشارح له منهم عليهم السلام .
واحتج الأخباريون أيضا للمنع بالأخبار الواردة عن المعصومين عليهم السلام الناهية عن تفسير القرآن بالرأي منها الأخبار التالية .

188

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست