عليهم السلام منها لورود ذلك وكأخبار مروية عن أهل البيت عليهم السلام .
( ما روي من قول عبد العزيز بن المهتدي للإمام عليه السلام : ربما أحتاج ولست ألقاك في كل وقت أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني قال نعم ) وظاهرها أن قبول الثقة في الرواية والفتوى كان معلوما عند السائل وتقرير الإمام عليه السلام له على ذلك يدل على حجية قول الثقة .
( جواب الإمام عليه السلام كتابة عن السؤال : عمن يعتمد عليه في الدين فكتب اعتمدا في دينكما على كل مسن في حبنا كثير القدم في أمرنا ) ( قوله عليه السلام حينما سأله ابن أبي يعفور : عمن يرجع إليه إذا احتاج أو سئل عن مسألة فما يمنعك عن الثقفي ) يعني محمد بن مسلم .
( قوله عليه السلام لشعيب العقرقوفي : عليك بالأسدي ) يعني أبا بصير .
( قوله عليه السلام لعلي بن المسيب : عليك بزكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا ) ( قوله عليه السلام لأبان بن تغلب : اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك ) ( التوقيع الشريف المروي عن الحجة عجل الله تعالى فرجه لإسحاق بن يعقوب حين سأله عن مشاكل أشكلت عليه كما عن الغيبة وإكمال الدين والاحتجاج : فكتب عليه السلام فيما كتب وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) ( ما عن الاحتجاج عن تفسير العسكري عليه السلام في حديث

317