responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 316


المجتهد المطلق في جواز عمله بفتوى نفسه فقول بعضهم أن المتجزي محال أن يعرف حكم نفسه بعيد ظاهرا بعد ما كانت خطابات الأحكام متوجهة إلى الناس عامة لا إلى أرباب الاجتهاد المطلق خاصة فكل أحد عرف حكمه يلزمه امتثاله .
أما نفوذ حكومته فالظاهر العدم لظهور أخبار نصب الفقيه حاكما في المجتهد المطلق نعم لا يبعد شمولها للمجتهد في معظم الأحكام العامة البلوى .
التقليد ( وهو جعل غير المجتهد عمله موافقا لفتوى المجتهد في الأحكام الشرعية ) .
فهو مقارن للعمل ولا يحتاج إلى سبقه عليه إذ لا دور مع التقارن ولا ريب في وجوبه على من لا يتمكن فعلا من الاجتهاد والاحتياط لأنه ظاهرا من باب الرجوع إلى أهل الخبرة وعليه سيرة العقلاء في جميع شؤونهم وأحوالهم في أمور دينهم ودنياهم بل لولاه لاختل نظام العالم لأن كل فرد فرد من الناس لا يجمع علوم الدين والدنيا مع أنه محتاج إلى كثير منهما فلو لا رجوع غير العالم بها إلى العالم بها لتعطل نظام البشرية والأحكام الشرعية وإن الشارع أمضى عمل العقلاء في الرجوع إلى الفقهاء بأوامر شتى ومضامين مختلفة كأخبار مدح العلماء وأنهم ورثة الأنبياء عليهم السلام وأوامر الرجوع إليهم والأخذ عنهم والسؤال منهم وأخبار الأمر بالتفقه للتعلم والتعليم وكآية التفقه لأجل الإنذار من الفقهاء للناس وحذر الناس عقيب الإنذار وكعموم آية سؤال أهل الذكر وإن كان الظاهر إرادة خصوص العترة

316

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست