الترمذي ورواه عن الحميدي عن مسند ابن أبي أوفى وعن السمعاني في كتاب فضائل الصحابة وعن صدر الأئمة موفق بن أحمد الحنفي في كتاب الفضائل في ثلاثة طرق ورواه عن كتاب سير الصحابة في طريقين وعن ابن أبي الحديد في طرق كثيرة : ) والخلاصة أن هذا الحديث مما تسالم عليه المسلمون .
الجهة الثانية شهادة النبي صلى الله عليه وآله وعظماء أمته بأعلمية علي وأهل بيته عليه السلام على سائر أفراد الأمة وهي كثيرة منها ( ما في غاية المرام في الباب 25 عن مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني جبرئيل بدرنوك من الجنة فجلست عليه فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني فما علمت شيئا إلا علمته عليا فهو باب علم مدينتي ثم دعاه إليه فقال يا علي سلمك سلمي وحربك حربي وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي بعدي ) ( ما فيه عن موفق بن أحمد أخطب خوارزم الحنفي بسنده عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب )

31