responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 269


ومنهم من خص المنع بالتكليفي دون الوضعي والمنقول عن الشيخ الحر العاملي رحمه الله أن أخبار الاستصحاب لا تدل على استصحاب الحكم الشرعي الكلي .
واشتهر بين متأخري المتأخرين القول بالحجية مطلقا في الأحكام وغيرها .
ومنع كثير منهم حجيته عند الشك في المقتضي .
ومنهم من أنكر الحجية عند الشك في رافعية الموجود .
ومنهم من منعها إذا كان دليل ثبوت المستصحب عقليا .
ومن الأصوليين من منع حجيته في الأمور الخارجية إلى غير ذلك من الأقوال المتشعبة .
ونحن إذا تأملنا أدلة الاستصحاب التي سنذكر عمدتها المعول عليها لم نجد منها ما تطمئن به النفس إلا أخبار الباب التي لا تدل على أكثر من حجية استصحاب الأحكام الوضعية الجزئية للمكلف دون الكلية لسائر المكلفين واستصحاب ما يلحق بذلك من الموضوعات التي تعلق بها حكم شرعي إذا كان منشأ الشك فيها هو الشك في الرافع كما سنوضح ذلك عند ذكر الأدلة أدلة الاستصحاب استدل على حجيته بأمور منها استقرار سيرة العقلاء على الأخذ بالحالة السابقة ما لم يثبت خلافها وفي ذلك نظر لأنا نجد من أنفسنا ومن غيرنا أن الأخذ بالحالة السابقة في الأمور الخارجية ليس لأجل استصحابها بل للظن ببقائها مثل

269

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست