responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 167


تعريف المطلق والمقيد ( المطلق هو اللفظ الدال على شائع في جنسه ) ( المقيد هو اللفظ الدال على غير شائع ) وأورد على ذلك بعدم الاطراد أو الانعكاس ولكن ذلك غير مهم بعد ما عرفنا موارد أحكام المطلق والمقيد سواء كانت داخلة في حدهما أو كانت خارجة ولكن باتحاد المناط دخلت في أحكامهما وتلك الموارد في المطلق هي أسماء الماهيات والأجناس والنكرات وأمثالها وفي المقيد هي المطلق الموصوف بوصف أو قيد والإعلام وأمثالها .
ثم إنه قد نقل عن أكثر القدماء جعل الشياع والسريان في المطلق بالدلالة الوضعية ولكن جماعة من محققي المتأخرين جعلوا الشياع بمعونة مقدمات الحكمة فقالوا إن اسم الماهية موضوع للماهية بما هي هي من دون شرط حتى شرط لا أي لا بشرط شيء ولا بشرط عدم شيء فإذا لم يكن في المقام قيد ولا انصراف إلى بعض الأفراد ولا متيقن الإرادة في مقام التخاطب وكان المتكلم في مقام بيان تمام مراده دل لفظ الماهية حينئذ على الإطلاق والشياع وإلا فلا

167

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست