responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 79
وضوحاً في الجزئين التاسع والعاشر.

طبعة الكتاب: الطبعة الأولى - مؤسسة التمهيد - منشورات ذوي القربى - قم - 2007م.

وهناك جملة وافرة من كتب علوم القرآن انتظمت جملة من الأسس والقواعد, لا تعدو ما أورده البحث من حيث الأهمية والسعة, كما وأن هناك بعض المصنفات المهمة في التأسيس المنهجي لتفسير النص القرآني والتي استقلت بذكر علم واحد, كالكتب التي اختصت بالمحكم والمتشابه, والناسخ والمنسوخ, والمجمل والمبين, وإعراب القرآن, وغيرها من المصنفات التي تناولت مثل هذه المباحث, فإنها اضطمت جملة من الأسس والقواعد التي استقى منها أصحاب المصنفات التأسيسة في علم التفسير.

المصنفات التفسيرية

حفلت المصنفات التفسيرية منذ البدايات الأولى للتدوين بكثيرٍ من الأسس والقواعد, حيث عني مؤلفوها بذكر مبادئ التفسير وأسسه وقواعده, إذ انتظمت أغلب كتب التفسير جملة من الإشارات المهمة لهذا العلم, جعلت من قبل مصنفي هذه التفاسير بوصفها تمهيداً نظرياً لتفاسيرهم, فهم ما بين من أفرد لها بحثاً خاصاً كما فعل القاسمي (ت1332هـ) إذ ابتدأ كتابه بفصل تحت عنوان &تمهيد خطير في قواعد التفسير&, وذلك في كتابه &محاسن التأويل في تفسير القرآن الكريم&. ومنهم من جمع جملة من الأسس في معرض مقدمة تفسيره فباتت هذه المقدمات من أهم المصادر التي يمكن أن يرجع إليها طالب العلم الراغب في معرفة أصول التفسير، ومن تلك المقدمات النفيسة التي كتبها المفسرون الكبار من أمثال الطبري (ت310هـ) في مقدمة كتابه &جامع البيان في تأويل القرآن&, والطبرسي (ت548هـ) في مقدمة تفسيره &مجمع البيان&, والقرطبي (ت671هـ) في مقدمة تفسيره, وابن جزي(ت741هـ) في مقدمة كتابه &التسهيل في علوم التنزيل&, وأبي حيان (ت745هـ) في مقدمة كتابه &البحر المحيط&, وابن كثير (ت774هـ) في مقدمة تفسيره. «ومع أهمية هذه المقدمات إلا أن مضامينها أشبه ما تكون بكتب في علوم القرآن.. وما قيل عن كتب علوم القرآن يقال عن أغلب هذه المقدمات، من حيث القصور التقعيدي، فأغلبها

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست