نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 71
التعصب والانحياز, مستشعراً الحاجة إلى بناء أسس تفسيرية حاكمة على
العملية التفسيرية. حيث أشار إلى ذلك في مقدمة كتابه, بما ملخصه: إن فهم مراد الله
تعالى وتفسير كلامه لم يكن في غنىً عن الأصول والقواعد؛... فلابد من تأسيس علم يتكفل
تبيين قواعد التفسير وضوابطه؛ هذا من جهة, ومن جهة أخرى: يظهر استقراء المصنفات
التأسيسية لعلم التفسير أن علماء الإسلام دونوا كتباً قيمة في بيان تلك القواعد,
وهي وإن اتفقت في كثير من مواردها إلا أنها لم تخلو من مواضع اختلاف كان الداعي
لها بعض النزعات المذهبية, لذا تقتضي الموضوعية أن يُؤلفَ كتاب ينتظم قواعد
للتفسير تكون مشتركة بين علماء المسلمين كافة, يُلتَزَمُ فيها جانب الحياد,
والموازنة في نتائجه([222]).
وانتظم الكتاب في مدخل وأبواب وفصول
على النحو الآتي:
مدخل: تناول فيه مكانة قواعد التفسير
وضرورة تدوينها...
الباب الأول: القواعد العامة, مشتملاً
على:
الفصل الأول: القواعد المشتركة بين
العلوم.
الفصل الثاني: القواعد المشتركة بين
التفسير والفقه.
الباب الثاني: القواعد الخاصة
بالتفسير, وانتظم في فصلين:
الأول: القواعد الخاصة بالتفسير
مطلقاً.
الثاني: القواعد الخاصة بالتفسير
الموضوعي.
وألحقها بسرد تفصيلي لمحتويات
الكتاب.
وقد امتاز الكتاب فضلاً عن انتهاجه
الموضوعية والحيادية, بتفصيل دقائق القواعد المهمة, من حيث صورة القاعد وهيكليتها,
والآراء الواردة فيها وما استدل به عليها, ثم الخلوص إلى مفاد القاعدة وسعتها
وبيان تطبيقاتها.
طبعة الكتاب:
طبعة مركز التحقيقات والدراسات
العلمية - المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران - 1428هـ.
إلى غير ذلك من المصنفات التي تناولت
الأسس من حيث المسار
[222] - ينظر: محمد فاكر الميبدي-قواعد التفسير
لدى الشيعة والسنة: 8.
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار جلد : 1 صفحه : 71