نام کتاب : ابكِ فإنك على حق: بحث استدلالي لإثبات مشروعية البكاء على سيد الشهداء عليه السلام نویسنده : وسام البلداوي جلد : 1 صفحه : 118
والتجديد
51
السيد نبيل
الحسني
خديجة بنت خويلد
أُمّة جُمعت في امرأة – 4 ج
52
الشيخ علي
الفتلاوي
السبط
الشهيد – البُعد العقائدي والأخلاقي في خطب الإمام الحسين عليه السلام
53
السيد
عبدالستار الجابري
تاريخ
الشيعة السياسي
54
السيد مصطفى
الخاتمي
إذا شئت
النجاة فزر حسيناً
55
عبدالسادة
محمد حداد
مقالات في
الإمام الحسين عليه السلام
56
الدكتور عدي
علي الحجّار
الأسس
المنهجية في تفسير النص القرآني
57
الشيخ وسام
البلداوي
فضائل أهل
البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين
58
حسن المظفر
نصرة
المظلوم
59
السيد نبيل
الحسني
موجز السيرة
النبوية ــ الطبعة الثانية ــ
60
([1])
في بعض الأحيان اعتمدنا على مصادر الإمامية من باب التأييد للمطلب العلمي الذي
نذكره في طيات البحث، لا من باب الاكتفاء به كمصدر وحيد.
([2]) نشأت كلمة الغريزة من
معنى الغرز وهو دخول شيء في شيء آخر، بصورة كاملة وراسخة كمثل غرز المسمار في
الجدار، وتعني هذه الكلمة القوى الراسخة في طبيعة الإنسان رسوخا لا يمكن انفصالها
عنها. وكلمة الغريزة تساوي لفظ الطبيعة، والفطرة، والسجية، قال صاحب لسان الميزان
(ج2، ص232 مادة طبع): «الطبع السجية التي جبل عليها الإنسان... والطبع والطبيعة
والخليقة والسجية التي جبل عليها الإنسان بمعنى واحد... وطبعه الله على الأمر
يطبعه طبعاً فطره». ولا يخفى أن الحزن وبناءً على ما تقدم يمكن أن يكون غريزة لأنه
داخل وراسخ في طبيعة الإنسان رسوخاً لا يمكن انفصاله عنها، وهو كذلك طبع وفطرة
وسجية لان هذه الألفاظ كلها لمعنى واحد تقريباً.
من
هنا نرى أن الأحاديث الشريفة وكلمات العلماء استعملت معنى الغريزة على مصاديق شتى
كقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: «وأعلم أن الجبن والحرص غريزة
يجمعهما سوء الظن» راجع الوسائل: ح12، ص46، الباب 26 من أبواب أحكام العشرة الحديث
الأول. وقال السيد محمد سعيد الحكيم وهو يتكلم عن الغناء ما يلي: «فإذا كان
الاستماع بهدف إشباع غريزة حب اللهو والبطالة كان حراماً...» راجع حواريات فقهية:
ص335. حتى إن بعض العلماء عدّ العقل من الأمور الغريزية فقال وهو يصف العقل بقوله:
«هو غريزة يتبعها العلم بالضروريات عند سلامة الآلات». راجع مغني المحتاج: ج1، ص
33 لمحمد الشربيني ولا يخفى أن عدّ العقل غريزة هو باعتبار كونه داخلاً وراسخاً في
تركيبة الإنسان رسوخاً لا يمكن انفصاله عنها.
وقال هارتمن (1842 - 1906): «الغريزة... هي ما يأتيه
الفرد من نشاط خالص نابع من صميم طبيعته ومن صلب تكوينه»، موسوعة علم النفس
الشاملة: ج4 ص55.
([3]) سورة النجم، الآية:
42، 43.
([4]) فتح الباري لابن حجر:
ج 10، ص 63.
([5])
السنن الكبرى للبيهقي: ج 10، ص 192.
([6]) تفسير ابن كثير: ج 2،
ص 90.
([7]) سورة المائدة، الآية:
87.
([8]) سورة الفرقان، الآية
67.
([9]) سورة البقرة، الآية
143.
([10]) سيأتي الكلام حول
تأثير الحزن والبكاء في تكامل الإنسان على المستوى المادي والمعنوي.
([11]) صحيح مسلم: ج 7، ص
76، الناشر دار الفكر - بيروت.
([12]) سورة التين، الآية:
4.
([13]) الأمالي للشيخ
الصدوق: ص 667.
([14]) وسائل الشيعة: ج 7، ص
76، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، قم المقدسة.
([15]) بحار الأنوار: ج 90،
ص 336.
([16]) عيون الحكم والمواعظ
لعلي بن محمد الليثي الواسطي: ص 21.
([17]) وسائل الشيعة: ج 16،
ص 45. بحار الأنوار: ج 76، ص 55.
([18]) أصول الكافي للشيخ
الكليني: ج 2، ص 80.
([19]) أصول الكافي للشيخ
الكليني: ص 481.
([20]) من لا يحضره الفقيه
للشيخ الصدوق: ج 4، ص 189.
([21]) أصول الكافي: ج 2، ص
482.
([22])
بحار الأنوار: ج 90، ص 336.
([23]) الكافي للشيخ
الكليني: ج 2، ص 483.
([24]) أي تكسر.
([25]) مستدرك الوسائل: ج
17، ص 347.
([26]) كتاب التوحيد للشيخ
الصدوق: ص 331.
([27]) الكافي للشيخ
الكليني: ج 16، ص 53.
([28])
بحار الأنوار: ج 57، ص 382، و: ج 91، ص 55.
([29]) تفسير الميزان: ج 16،
ص 188.
([30]) كما قد أوضحناه قبل
قليل.
([31])
بحار الأنوار: ج 3، ص 65.
([32]) الكافي للكليني: ج 3،
ص 250.
([33])
من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق: ج 1، ص 187.
([34]) العين للدكتور سمير
الصليبي: ص 17.
([35]) إعجاز القرآن في خلق
الإنسان: ص 184.
([36]) انطلاقاً من هذه
الفكرة وان الإنسان يتفاعل مع محيطه وان هذه التفاعلات تترجم في أغلب الأحيان
بتفاعلات عضوية وعصبية وفسيولوجية اخترع جون لارسن ما يسمى بجهاز مقياس الكذب
وعدله ليونارد كيلو وجعله يكشف ويرصد التغييرات الجسمية مثل ضغط الدم ومعدل النبض
ومعدل التنفس وموجات الجلد الكهربائية، ومن خلال هذه التغيرات يمكن اكتشاف الحقيقة
من الكذب.
([37])
مئة قاعدة فقهية - السيد المصطفوي: ص 268، بتصرف بسيط.
([38]) تاريخ بغداد: ج 4، ص
267. تاريخ مدينة دمشق: ح 7، ص 415.
([39]) الدرّ المنثور لجلال
الدين السيوطي: ج 5، ص 304.
([40]) سور ة النجم، الآية: 43.
([41]) الدرّ المنثور
للسيوطي: ج 6، ص 130.
([42])
بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج 11، ص 230 و231.
([43]) سورة يوسف، الآية: 84 إلى 87.
([44]) سورة يوسف، الآية:
83.
([45]) جامع البيان لابن
جرير الطبري: ج 13، ص 54.
([46]) نفس المصدر السابق.
([47])
تفسير القرطبي: ج7، ص97، الطبعة 1405، المطبعة دار إحياء التراث العربي.
([49]) صحيح البخاري: ج 8، ص
186، ط دار الفكر بيروت سنة 1401.
([50]) مسند أحمد بن حنبل: ج
2، ص 40، طبعة دار صادر بيروت. ومثله في البداية والنهاية: ج 4، ص 55. والسيرة
النبوية لابن هشام: ج 3، ص 95.
([51]) مجمع الزوائد: ج 6،
ص120، ط دار الكتب العلمية الطبعة 1408 هـ 1988م.
([52])
تاريخ اليعقوبي: ج 2، ص 65.
([53]) صحيح مسلم: ج 3، ص
40. ونيل الأوطار للشوكاني: ج 4، ص 150. وإرواء الغليل لمحمد ناصر الألباني: ج 3،
ص 321.
([54]) إبراهيم هو ابن
الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من زوجته ماريه القبطية، مات في حياة النبي
صلى الله عليه وآله وسلم.
([55]) صحيح البخاري: ج 2، ص
85، ط دار الفكر العربي.
([56]) صحيح مسلم: ج 3، ص
65.
([57]) تصحيفات المحدثين: ص
483.
([58]) أنساب الأشراف
للبلاذري: ص 38. تاريخ مدينة دمشق: ج 42، ص 574.
([59]) كنز العمال للمتقي
الهندي: ج 15، ص 731.
([60]) كسر منبره للتبرك به
من قبل الناس المحبين له وأخذت ألواحه للتذكر بشخصه وأيامه.
([61]) ذيل تاريخ بغداد لأبن
النجار البغدادي: ج 1، ص 47.
([62]) سير أعلام النبلاء
للذهبي: ج 21، ص 379. وما وصل
إلى حفرته من الكفن إلا
القليل يظهر منه أن الناس قطعت كفنه للتبرك به أو مزقته من شدة التأثر عليه
والحزن، أو هو قد تمزق بسبب شدة الزحام وانتقاله من يد ليد، وربما كل الاحتمالات قد
اجتمعت.
([63]) البداية والنهاية: ج
13، ص 227. لأبن كثير.
([64]) الطبقات الكبرى: ج 4،
ص 133، الناشر دار صادر بيروت.
([65]) البداية والنهاية:
ج4، ص53، تحقيق علي شيري، ط دار إحياء التراث العربي. والسيرة النبوية لابن كثير:
ج3، ص93 الطبعة الأولى 1396 هـ.
([66]) جمع الزوائد للهيثمي:
ج4 ص334، ط دار الكتب العلمية السنة 1408 هـ - 1988م.
([67]) مسند أحمد بن حنبل: ج
1، ص335، ط دار صادر بيروت.
([104]) البخاري: ج 2، ص
85. وصحيح مسلم: ج 3، ص 41.
([105]) صحيح مسلم: ج 3، ص
41.
([106]) كنز العمال للمتقي
الهندي: ج 12، ص 688.
([107]) صحيح مسلم: ج 3، ص
43.
([108]) سورة الأنعام،
الآية: 164.
([109]) تفسير ابن كثير: ج
2، ص 207.
([110]) فتح القدير
للشوكاني: ج 2، ص 186.
([111]) الدر المنثور
للسيوطي: ج 3، ص 67.
([112]) المغني لعبد الله بن قدامة: ج 3، ص 238. والشرح
الكبير لعبد الله بن قدامة: ج3، ص238.
([113]) سورة البقرة، الآية:
130.
([114]) سورة الأنعام،
الآية: 89 - 90.
([115]) سورة البقرة، الآية:
136.
([116])
سورة آل عمران، الآية: 84.
([117]) سورة آل عمران،
الآية 159.
([118]) سورة القلم، الآية
4.
([119])
شرح مسلم: ج 6، ص 228. دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه لابن الجوزي الحنبلي: ص 34،
تحقيق حسن السقاف.
([120]) مسند أحمد بن حنبل:
ج 1، ص 237. المستدرك على الصحيحين: ج3، ص190.
([121]) مسند احمد، ج 2، ص
333.
([122]) سنن النسائي، ج 4، ص
19.
([123]) كنز العمال، ج 15، ص
731، حديث رقم 42908.
([124]) صحيح البخاري، ج2، ص
85.
([125]) سنن النسائي: ج 4، ص
19.
([126]) صحيح مسلم: ج 3، ص
45.
([127]) سنن الترمذي: ج 2، ص
236.
([128]) فتح الباري لابن حجر
ج3 ص210 الطبعة الثانية دار المعرفة للطباعة والنشر.
([129]) أن أزيغ أي أن أميل
وأعدل عن الحق.
([130]) صحيح البخاري: ج 4،
ص 42. وصحيح مسلم: ج 5، ص 155.
([131]) المعجم الكبير
للطبراني: ج 3، ص 108، تحقيق حمدي عبد المجيد السلف الطبعة الثانية، الناشر مكتبة
ابن تيمية - القاهرة، ط دار إحياء التراث العربي.
([132]) نفس المصدر السابق: ج3، ص 108. ترجمة
الإمام الحسين لابن عساكر: ص258.
([133])
كنز العمال للمتقي الهندي: ج12،ص127. تاريخ مدينة دمشق: ج14،ص193.
([134]) روي عن أبي عبد الله
عليه السلام في قوله تعال: (( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ
)) قال: «نزلت
في الحسين عليه السلام»، راجع كامل الزيارات لابن قولويه: ص 134.
([135]) ترجمة الإمام الحسين
لابن عساكر: ص 354، ومثله ما في التهذيب لابن حجر: ج2، ص 305.
([136]) المعجم الكبير
للطبراني: ج 3، ص 114. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج 14، ص 227.
([137]) تاريخ مدينة دمشق: ج
14، ص 225. شرح الأخبار للمغربي: ج 3، ص546.
([138]) الرياض النظرة للمحب
الطبري ص133.
([139])
نفس المصدر السابق.
([140])
تاريخ مدينة دمشق: ج 56، ص 391. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج6، ص77، تحقيق
محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر دار إحياء الكتب العربية.
نام کتاب : ابكِ فإنك على حق: بحث استدلالي لإثبات مشروعية البكاء على سيد الشهداء عليه السلام نویسنده : وسام البلداوي جلد : 1 صفحه : 118