responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 76
أولاً: انقياد بني هاشم لأمره.

وثانياً: منزلته السامية والمرموقة بين أشراف قريش، حتى فاقهم شرفاً، ورفعةً، وسمواً، ومهابةً، لدرجة انهم اقروا له بسيادته وفضله عليهم.

فقد روي أنّ بعض أشراف قريش جاءوا إلى أبي طالب وطلبوا منه أن يدفع إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويدفعوا إليه (عمارة بن الوليد) فأبى ذلك وقال: أتقتلون ابن أخي وأغذو لكم ابنكم ان هذا لعجب!.

فقالوا:

ما لنا غير أن نغتال محمداً ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ فلما كان المساء فقد أبو طالب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخاف أن يكونوا قد اغتالوه، فجمع فتياناً من بني عبد مناف، وبني زهرة، وغيرهم، وأمر كل فتى منهم أن يأخذ معه حديدة ويتبعه، ومضى، فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

فقال له:

أين كنت يا بن أخي؟ أكنت في خير؟.

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

نعم والحمد لله.

فلما أصبح أبو طالب دار على أندية قريش والفتيان معه، وقال: بلغني كذا وكذا، والله لو خدشتموه خدشاً ما أبقيت منكم أحداً إلا أن أقتل قبل ذلك! فاعتذروا إليه.

وقالوا: أنت سيدنا وأفضلنا في أنفسنا.

وقال أبو طالب:

منعنا الرسول رسول المليكِ

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست