responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 113
«كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ علياً من أبيه وهو صغير في سنة قحط أصابت قريشا، وأخذ حمزة جعفرا، وأخذ العباس طالبا؛ ليكفوا أباهم مؤونتهم، ويخففوا عنه ثقلهم، وأخذ هو عقيلا لميله كان إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«اخترت من اختار الله لي عليكم؛ علياً»([250]).

بناتهرضوان الله تعالى عليهم أجمعين

ولأبي طالب من البنات ثلاثة، وهن: «أم هاني واسمها فاختة، وجمانة، وريطة» وأمهنّ جميعاً فاطمة بنت أسد، ويظهر من ذلك ان أبا طالب لم يتزوج عليها لكون جميع أبنائه ذكوراً وإناثاً منها رضوان الله تعالى عليها([251]).

ولفاطمة بنت أسد منزلة خاصة عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم تظهر من خلال ما أكرمها الله تعالى به من كرامة انشقاق جدار الكعبة ودخولها إلى جوف الكعبة حينما جاءها المخاض وهي حامل بعلي عليه السلام.

فقد روي الشيخ الصدوق في الأمالي بسنده عن سعيد بن جبير، قال: قال يزيد بن قعنب: «كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام، وكانت حاملة به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق.

فقالت: رب إني مؤمنة بك، وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل عليه السلام، وإنه بنى البيت العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي.

قال يزيد بن قعنب: فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره، ودخلت فاطمة فيه، وغابت عن أبصارنا، والتزق الحائط، فرمنا أن ينفتح لنا

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست