وروى محمد
بن إسحاق، قال: محمد بن عمر: إن أميرهم في الهجرة إلى أرض الحبشة جعفر بن أبي
طالب.
ولما رجع
رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلممن خيبر تلقاه جعفر بن أبي طالب فالتزمه رسول
الله صلى الله
عليه وآله وسلم وقبل ما
بين عينيه، وضمه إليه واعتنقه([241])،
وقال:
«ما أدري بأيهما أنا أفرح بقدوم جعفر أو
بفتح خيبر»([242]).
وفاته رضي الله عنه
وكانت
شهادته رضي الله
تعالى عنه في مؤتة حينما
بعث رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم
جيشاً واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال:
«أن قتل زيد أو
استشهد فأميركم جعفر بن أبي طالب فإن قتل جعفر أو استشهد فأميركم عبدالله بن رواحه
فلقوا العدو فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل»([243]).
وكان عليه السلام أول من عرقب([244]) فرسه في الإسلام([245]).
أقوال رسول
الله صلى الله
عليه وآله وسلم فيه:
1 ــ حينما استشهد جعفر عليه السلام صلّى عليه رسول الله صلى الله
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني جلد : 1 صفحه : 111