وذكروا: ان
العباس، ونوفلا، وعقيلاً رجعوا إلى مكة، أمروا بذلك، ليقيموا ما كانوا يقيمون من
أمر السقاية، والرفادة، والرئاسة؛ وذلك بعد موت أبي لهب، وكان السقاية، والرفادة،
والرئاسة، في الجاهلية في بني هاشم، ثم هاجروا بعد إلى المدينة فقدموها بأولادهم
وأهاليهم([231]).
قال ابن
سعد: ورجع عقيل إلى مكة فلم يزل بها حتى خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مهاجراً في أول سنة ثمان فشهد غزوة مؤتة، ثم
رجع فعرض له مرض فلم يسمع له بذكر في فتح مكة ولا الطائف ولا خيبر ولا في حنين،
وقد أطعمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخيبر مائة وأربعين وسقا، كل سنة»([232]).
ومات رضي الله تعالى عنه بعد ما عمي في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله
عقب اليوم وله دار بالبقيع كثيرة الأهل والجماعة
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني جلد : 1 صفحه : 108