وكان المشركون قد أخرجوا طالباً وسائر بني هاشم إلى بدر كرهاً وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«من قدرتم ان تأسروه من بني هاشم فلا تقتلوه، فإنهم خرجوا كرها»([221]).
وكان بين طالب بن أبي طالب وبعض قريش محاورة فقالوا: «والله لقد علمنا يا بني هاشم وان خرجتم معنا ان هواكم لمع محمد»([222])، فخرج طالب وهو يقول:
يا رب أما يغزون بطالب