3 ــ قال الإمام أبوشامة شيخ النووي: «ومن أحسن ما ابتدع
في زماننا في كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات
والمعروف، وإظهار الزينة، فإن ذلك ــ مع ما فيه من الإحسان للفقراء ــ مشعر بمحبة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك، وشكر لله تعالى على ما منّ
به من إيجاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين»([31]).
4 ــ قال
السخاوي: «إن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة ثم لا زال أهل الإسلام من سائر
الأقطار والمدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون
بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم([32]).
المسألة
السابعة: عيد فرحة الزهراء (عليها السلام)
أولاً: فضيلة يوم
التاسع من ربيع الأول
اختص هذا
اليوم بمجموعة من الفضائل والتشريفات التي ذاع صيتها بين شريحة كبيرة من المجتمع
الموالي للعترة الطاهرة عليهم
السلام ولاسيما ان هذه الفضائل قد جاء ذكرها في الحديث الشريف الوارد عن الإمام
الحسن العسكري عليه
[30] إعانة الطالبين للبكري الديمياطي: ج 3، ص 413. حواشي الشيرواني
والعبادي: ج 7، ص 422.