جاء في تاريخ الطبري: (فبعث عليُّ الأشتَر أميراً إلى
مصر حتَّى إذا صار بالقلزم، شرب شربة عسل كان فيها حتفه، فبلغ حديثهم معاوية
وعمراً، فقال عمرو: إنَّ لله جنوداً من عسل)([83]).
ثالثاً:
الاختلاق والخداع
جاء في تاريخ الطبري: (ولمَّا أيس معاوية من قيس أن
يتابعه على أمره شقَّ عليه ذلك لما يعرف من حزمه وبأسه، وأظهر للناس قبله أنَّ قيس
بن سعد قد تابعهم فادعوا الله وقرأ عليهم كتابه الذي لان له فيه وقاربه. قال:
واختلق معاوية كتاباً من قيس، فقرأه على أهل الشام)([84]).
رابعاً:
الإغارة على المدنيين وقتل النساء والأطفال
ذكر ابن جرير الطبري في تاريخه:
1 - (وجَّه معاوية، في هذا
العام، سفيان بن عوف في ستّة آلاف رجل وأمره أن يأتي (هيت)، فيقطعها، وأن يغير
عليها ثمّ يمضي حتَّى يأتي الأنبار والمدائن فيوقع بأهلها)([85]).
2 - (وجَّه معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في ألف
وسبعمائة رجل إلى تيماء، وأمره أن يصدق - يأخذ صدقة المال - من مرَّ به من أهل