سؤال: هل تعتقد أنَّ علماء السُنّة يعرفون الحقيقة ويتكتمون عليها؟ وما هو رأيكم في هذا الموضوع؟

جواب: أنا أعتقد أنَّ أغلب علمائنا يعرفون الحقيقة ويسكتون خشية حدوث فتنة بانقلاب الناس عليهم.

فلهذا لجأوا إلى مقولة: (لماذا الرجوع إلى التاريخ وأنَّ الرجوع إلى التاريخ محاولة لإيقاظ الفتنة من جديد).

طبعاً هذا خوف من مواجهة الحقيقة ولكن أقول: لا يوجد في الدين تغطيات ومجاملات وطمس للحقائق.

فهذا دين ويجب أن تصرّح بالحقائق ليعرف الناس أنَّهم ضحيّة التاريخ المشوَّش، عليهم إعادة القراءات والنصوص من جديد، ومعرفة الأحاديث الموضوعة التي وضعت في عهد بني أميّة لإبعاد الأمّة عن خطّ أهل البيت عليهم السلام الذي يمثّل الحقيقة بكلّ معانيها ويمثّل الإسلام الصحيح بنصوصه وتفسيراته.

سؤال: هل واجهتم مقاطعة من بعض الناس والعشيرة التي تحيط بكم بعد إعلانكم التشيّع؟

هذه مسألة طبيعية نصف العشيرة قاطعتني بعد إعلاني التشيّع والنصف الآخر هو تشيَّع بعد أن بيَّنت لهم مظلومية أهل البيت عليهم السلام، وولدي الأكبر طلال دفعته إلى الحوزة الزينبية في دمشق ليواصل علوم أهل البيت عليهم السلام مع بعض الإخوة معه.

* * *