responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 24
ثمّ حانت منّي التفاتة فرأيت الإمام ينظر إليَّ مبتسماً، ثمّ قال:

«فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا أخير من أصحابي».

فاستيقظت من منامي وعرفت أنَّ الله تعالى أراد أن ينقذني من هذه الغفلة والجهالة، وعرفت أنَّنا ينبغي أن نكون من أصحاب العمل، ولا نكون أهل قول مجرَّد عن العمل.

التأثّر بواقعة الطفّ

يقول (أبو حسن) حول واقعة الطفّ: «كان في السابق يمرُّ علينا محرَّم، ونحن نعيش البعد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وكنّا في تونس نعدّ عاشوراء عيداً، ومن هنا نفهم أنَّ الإمام الحسين عليه السلام لا يعرفه الكثير من العامّة وحتَّى العلماء معرفة جيّدة، لأنَّ الدور الأموي على مستوى تجهيل الأمّة وإبعاد الناس عن الإسلام الأصيل دور فعّال».

يقول (أبو حسن): «كنت جالساً في بيتي وأنا أشاهد بعض الفضائيات الشيعية أيّام محرَّم الحرام، وإذا بمجموعة من الإخوة في الجنوب وفي الشمال اتَّصلوا بي، وقدَّموا لي التعازي بمناسبة شهر محرَّم، فاستغربت وقلت في نفسي: هذه تونس كانت لا تعتني بمحرَّم، ولكنَّها اليوم على رغم جهود الوهّابية حصل هذا التحوّل في وطني الغالي، وبدأ الناس في تونس يلبسون السواد، ويضعون بعض الرايات على منازلهم، ومكتوب فيها: يا حسين يا مظلوم، يا حسين يا غريب، يا حسين يا شهيد».

ويضيف (أبو حسن): (لقد أدخل الإمام زين العابدين عليه السلام كربلاء إلى عمق الشعور عند المسلم فجعلها جزءاً من كلّ مفردة من

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست