وإضافة إلى معرفة هذه العلوم فإنّ على الخطيب أن يوسّع ثقافته بمطالعة الكتب الإسلاميّة والمجلاّت والمقالات المختلفة، وكتب المحاورات والمناظرات، والكتب الأدبيّة، وباقي الكتب النافعة. وحتى الصحف والإذاعة والتلفزيون، يستعين الخطيب ببعض أخبارها وما يُنشر ويُذكر فيها.

ومن الكتب التي لا يستغني الخطيب عنها كتاب (نهج البلاغة) للإمام أمير المؤمنين عليه السلام فإنّه المَعين العلمي والثقافي والتاريخي والأدبي والوعظي والعرفاني الذي لا يَنضُب أبداً، وكذلك (الصحيفة السجاديّة) للإمام زين العابدين عليه السلام .

وخطب أهل البيت عليهم السلام وأدعيتهم ووصاياهم ومواعظهم وحِكَمهم، فإنّها تحتوي على دروس وعظات وعلوم ومضامين عالية،وأدب رفيع.

المنبر

ولتلازم كلمة المنبر مع كلمة الخطابة في هذه الأيام لا بد من شرحها في ذيل الحديث عن كلمة الخطابة ولو بإيجاز.

فالمنبر: اسم آلة على زنة مِفْعَل كمِبْرَد بالكسر، وهو مرقاة الخاطب وإنما سمي بالمنبر لارتفاعه وعلوه، يقال: