13ــ علم الأخلاق

الإسلام دين الأخلاق الكريمة، والمُثُل العليا، والرسول الحبيب يقول:إنّما بعثت لأُتمّم مكارم الأخلاق.

ويقول الإمام علي عليه السلام : لو كنّا لا نرجو جنّة ولا نخشى ناراً ولا ثواباً ولا عقاباً لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق فإنّها تدل على سبيل النجاح.

وعلم الأخلاق له أثر كبير في التربية والتوعية، وحمل المجتمع على الأعمال الصالحة، والابتعاد عن الأعمال القبيحة.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

وقد شرّع الله تعالى الإسلام لتهذيب النفس وتزكية القلب. والنفس المهذّبة الزاكية النقيّة من الرذائل الأخلاقيّة تكون محلاًّ للحكمة والمعرفة والبصيرة والوعي.

فمن الضروري للخطيب أن يُتقن علم الأخلاق حتّى يكون داعيةً لمكارم الأخلاق؛ لأنّ الأخلاق الفاضلة لها أثر تربوي كبير جداً، وتساهم مساهمة فعّالة في بناء الأُمّة ورقيّها وتحسين العلاقات الاجتماعية. قال أحمد شوقي:

وإنّما الأُمم الأخلاق ما بَقِيَتْ