responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 89
الملكوت([229]).

ووردت بهذا المعنى عدة روايات.

إلا أنّ الرواية الأخيرة وأشباهها ليست نصاً في أنّ الروح مغاير جنساً لجبرئيل وميكائيل، إذ لم تصرِّح بذلك، وكلمة (خلق) غير دالة على تغاير الجنس دلالة قطعية.

وهذا الروح لم يكن مع غير نبينا من الأنبياء كما روي، فعن أبي عبد الله عليه السلام:

لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مع الأئمة عليهم السلام يسددهم، وليس كلما طُلِبَ وُجِدَ([230]).

وقد ذكرنا سابقاً أنّ كلمة (الروح) أُطلقت في القرآن الكريم على جبرئيل عليه السلام أيضاً، وورد ذكر ملك آخر في دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام يُقال له الروح، وهذا الروح الأخير هو رئيس ملائكة الحجب، حيث قال عليه السلام:

(وَالرُّوحُ الَّذِي هُوَ عَلَى مَلائِكَةِ الْحُجُبِ، وَالرُّوحُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَمْرِكَ)([231]).


[229] تفسير البرهان: 4/617.

[230] البرهان: 4/617، إلا أنه ورد أنّ الأنبياء والأئمة مؤيدون بروح القدس، راجع البحار: 25/54 – 55، فلعله غير هذا الروح الخاص بالنبي والأئمة من أهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين).

[231] الصحيفة السجادية الجامعة: ص 41.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست