responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 58
المليارات المليارات من الملائكة، الذين يطوفون حول العرش، والذين تحدثت عنهم رواية خلق العرش.

وهؤلاء في حالة طواف دائم، يسبحون الله تعالى ويقدسونه ويمجدونه، وقد أشار إليهم القرآن الكريم بقوله:

(الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ)([137]).

وقال سبحانه:

(وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)([138]).

والعرش يُطلق ويراد به معانٍ متعددة، ولكن المقصود هنا من العرش الذي تطوف حوله الملائكة: ذلك الجسم العظيم الذي خلقه الله سبحانه فوق السماوات السبع، وهو يعبّر عن العظمة الإلهية والتسلط والعلو الرباني، إذْ هو محل صدور أوامره وأحكامه وتقديراته سبحانه وتعالى([139]).

وهو مربع كالكعبة وكالبيت المعمور الذي في السماء


[137] سور غافر: الآية 7.

[138] سورة الزمر: الآية 75.

[139] مأخوذ من بحار الأنوار: 55/37.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست