responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 109
نهاية المطاف

وفي النهاية يمكن لنا أن نلخِّص البحث، ونخلص إلى ما يأتي:

أولاً: الملائكة هي مخلوقات غيبية، والغيب يُتوصّل إليه عن طريق الوحي فقط، فليس للعقل فيه مجال ولا للخرافات والتكهنات.

ثانياً: إنّ لفظ الملائكة لغوياً يُساوق لفظ الرسل، وهذا ينسجم مع واقع الملائكة بوصفها رسلاً لله تعالى.

ثالثاً: الحديث عن الملائكة ضروري من أجل الإيمان بها، وإدراك القدرة الإلهية من خلال التعرف عليها، ولأنّ الملائكة جنود الله تبارك وتعالى.

رابعاً: الملائكة مخلوقات عاقلة عالمة مطيعة خُلِقت من نور، أجسامها أجسام لطيفة.

خامساً: تمتلك الملائكة أجنحة كالطيور، ولها القدرة على الظهور بمختلف الأشكال، وقد وقع منها أن تشكلت بشكل الإنسان مرات عديدة.

سادساً: لا تأكل الملائكة، ولا تشرب، ولا تنكح، ولا تتعب، ولا تسأم، ولا تمرض، ولا تنام([293])، لأنها ليست من ذوات الجسم الكثيف.

سابعاً: الملائكة قادرة مختارة، وليست مجبرة على أعمالها، إلا أنها معصومة عن المخالفة.

ثامناً: ما ورد من شبهات حول عصمتها مردود، لأن


[293] على أحد القولين.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست