إن الرعد
هو الملك الذي يسوق السحاب ويزجره بصوته، وهو يسبح الله تعالى ويحمده([282]).
ثالثاً: ملك البحار
روي أنَّ رجلاً من أهل الشام سأل أمير
المؤمنين عليه السلام مجموعة من الأسئلة منها سؤال عن المدّ والجزر، ما هما؟ فقال
عليه السلام:
ملك موكّلٌ بالبحار يُقالُ له رومان، فإذا
وضع قدميه في البحر فاض، وإذا أخرجهما غاض([283]).
رابعاً: ملك الزلازل
عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سألته عن الزلزلة، فقال:
أخبرني أبي عن أبيه عن
آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن ذا القرنين
لما انتهى إلى السد جاوزه فدخل في الظلمة فإذا هو بملك قائم طوله خمسمائة ذراع،
فقال له الملك: يا ذا القرنين
[280]
مجمع البيان: مج5 ج23/47، ونقل أقوالاً أخرى في تفسير الآية فراجع.