هذا، بل الصحيح 883هـ كما أشار
المصنّف في آخر كتابه بخطّ يده. وكذلك نفس الاشتباه كرّره صاحب أعيان الشيعة, وخلط
بين التأريخين, وبعده ذكر ترجمة مؤلّفنا وكتابه وقال: فرغ منه سنة 875هـ.
حول
الكتاب
موضوع
الكتاب في علم الكلام, ويتطرق فيه إلى التوحيد, ثمّ العدل, ثمّ النبوة, والإمامة,
ثمّ المعاد، ثمّ قسّم كلّ موضوع من هذه المواضيع الرئيسية إلى أصل, وتقسيم,
وهداية, وتبصرة, ومقدّمة, ونتيجة, ونقض, وفائدة, ولطيفة، متّبعاً في ذلك تقسيم
نصير الدين الطوسي في فصوله، وكلّ هذه الأقسام هي شرح, وتوضيح, وتبسيط لـمّا ورد
في الفصول النصيرية.
وفاته
لم يتسنّ
لنا ضبط تأريخ وفاته، لعدم ضبطه في كتب التراجم، كما هو ديدن أكثر العلماء الذين
مضوا ولم تضبط وفياتهم، ولكنّ القدر المعلوم أنّه توفي بعد سنة 883هـ.
أولاده
له من الأولاد اثنان, هما:
(1) ـ السيد الأمير نظام الدين عبد الحي بن عبد الوهاب بن علي
الحسيني الأشرفي الجرجاني، تولّى القضاء بهراة سنة 930هـ.