responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 8
مصادر علوم اللغة العربية والأدب4

مصادر متفرقة4

الإهداء

احترت وأنا أكتب هذه السطور بين تقديمها لعنوان جمال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أم لزينة أبيها.

ولذا..تراني أقف مطأطئاً رأسي.. عارقاً جبيني.. ترتعش يداي ويلفني الخجل فبضاعتي مزجاة لا تليق بمن كانت زينة لأبيها، وعقيلة بني عمومتها وبنيها، وشبيهة جدتها خديجة الكبرى عليها السلام. وكفى بها شأناً ومقاماً.

ألاّ إنني وأنا أقف عند أعتاب بابها تذكرت قول الشاعر حيث قال:

هذه زينب ومن قبل كانت بفنا دارها تحط الرحالُ

فقلت في نفسي: هي والله من قبل ومن بعد بفنا دارها تحط الرحال.

فأتبعته بقولي ويدي تمسك حلقة باب دارها:

هذه زينب وفي كل آن جود كفها مُثقِلٌ لِلجمال

سيدتي: عبدكم الآبق قد جاءكم بهدية بعد تقصير في خدمتكم راجياً النظر لي بعين الرأفة ملتمساً القبول. فليس من شأنكم، الرد ولا من شيمكم الإعراض عن السائل. فهأنذا ملتمس لفضلكم وجودكم.

خادمكم وولدكم نبيل

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست