responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 122
العصمة، وهم الأنبياء والمرسلون والأئمة عليهم السلام.

قال تعالى في محكم كتابه وهو يشير إلى جانب من هذه الإغاثة في قضية موسى عليه السلام حينما استغاث به أحد شيعته، قال عزّ من قائل:

(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ) ([235]).

وهنا.. تظهر هذه الملكة النفسية، الكاشفة عن إنسانية المغيث، بأنها أحد الصفات الملازمة لذوي المكارم، وقد أشارت مجموعة من الأحاديث الشريفة إلى دور هذه الصفة الإنسانية في حفظ الإنسان ودفع الضرر عنه سواء في نفسه أو ماله أو عرضه. وأشارت أيضاً إلى دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتدعيم أطر المحبة.

نورد بعضاً منها:

1 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«من أغاث ملهوفاً كتب الله له ثلاثاً وسبعين حسنة، واحدة منها يصلح آخرته ودنياه، والباقي في الدرجات»([236]).

2 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«إن من موجبات المغفرة: إدخالك السرور على أخيك المسلم، واشباع جوعته، وتنفيس كربته»([237]).

3 - قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب»([238]).

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست