إلاّ كما أدعوك قبل وتنعمُ
هذا حُسامُكَ من يذبّ به العدى
ولواك هذا من به يتقدّم
هوّنت يا ابن أبي مصارع فتيتي
والجُرح يُسكنه الذي هو أألُم
يا مالكاً صدر الشريعة إنني
لقليل عمري في بُكاك متمم([172])
في أبي الفضل عليه السلام:
لم يخشَ مِن نبالهم حتى نزل
إلى الفرات دونما أيّ وجل
هَمّ بشُربِ الماء حين اغترفا
بموقفٍ فيه تجسّد الوفا
تذكّر الحسين إذ يشكو الظما
مِن يده الماء أبو الفضل رمى
فيا له من موقفٍ كريم
يُنبئ عن إيمانه العظيم
وآثر الحسين حامي الدين
وقال مِن بعد الحسين هوني
[172] ديوان رياض المدح والرثاء للشيخ حسين البلادي البحراني: ص171.