2) عقد المجالس التي يتم فيها ذكر المصيبة ويحصل فيها تذاكر الحديث
وإثارة الحزن.
3) البكاء.
4) قول الشعر ونظمه لرثاء الإمام عليه السلام.
وقد مارس الأئمة عليهم السلام الشعائر المتقدمة ــ باستثناء نظم الشعر،
نعم هم عليهم السلام شجّعوا الشعراء على النظم في هذا المسار ــ وحثّوا الشيعة
عليها ورغّبوا فيها وبيّنوا لها آثاراً هائلة في الدنيا والآخرة لا يرغب عنها إلاّ
مختلّ الفكر أو منحرف العقيدة، ومما يجدر الإشارة إليه والتنبيه عليه: ما حكاه
السيد حسن الأبطحي من لقاء أحد المؤمنين بسيّد العصر وخليفة الرحمان في عصرنا
الإمام المهدي ــ عجل الله تعالى فرجه ــ وحكايته اهتمام الإمام عليه السلام بحضور
مجلس للمؤمنين يُذكر فيه أبو الفضل العباس ويُبكى عليه بل يشاركهم الإمام عليه
السلام في البكاء([143]).
وهذه القضيّة تبليغ من إمام العصر لشيعته في خصوص أبي الفضل ــ صلوات
الله عليه وسلامه ــ لعصرنا هذا، فمن يتناول هذه