ومنها:
«خيركم، خيركم لأهلي من بعدي»([82]).
«من صنع صنيعة إلى أحد من خلف عبد المطلب فلم يكافه بها في الدنيا فعليّ مكافأته إذا لقيني»([83]).
«يا علي: إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا»([84]).
فلاحظ موقع الذراري وتأمل، وفي الرواية ما ينفع في بيان أهميتهم وأن على الأمة حياطهم.
هذا بعض ما ورد بحق الذرية.
وهاك بعض ما ورد بحق أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعترته:
1 ــ «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس»([85]).
2 ــ «من آذاني في أهلي فقد آذى الله»([86]).
3 ــ «من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنّة عدن التي غرسها ربّي، فليوال عليّاً من بعدي وليوال وليّه، وليقتد بأهل بيتي من
[81] كنز العمال للمتقي الهندي: ج12، ص100، تحت رقم 34180؛ ورواه القندوزي باختلاف يسير جداً في كتابه ينابيع المودة: ج2، ص115، ص120، ص380، ص464.
[82] كنز العمال: ج12، تحت رقم 34146.
[83] المصدر نفسه: ج12، تحت رقم 43153.
[84] المصدر نفسه: ج12، ص104، تحت رقم 34205.
[85] المصدر نفسه: ج12، ص102.
[86] المصدر نفسه: ج12، ص103.