responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 219
النهاية في غريب الحديث، أبي السعادات بن محمد ابن الأثير / الطبعة الرابعة، 1364ش ــ مؤسسة إسماعيليان ـــ قم.

141. نهج البلاغة، محمد بن الحسين (الشريف الرضي) / دار الهجرة للنشر ـــ قم.



([1]) المنتخب من أعلام الفكر والأدب، كاظم عبود الفتلاوي: 472.

وانظر: المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي، محمود نعمة الجياشي: 24.

([2]) الشمس الساطعة، السيد محمد الحسين الحسيني: 31 ــ 33.

وانظر: سيرة العلامة الطباطبائي بقلم كبار العلماء والأعلام: 81.

([3]) نظرية المعرفة والإدراكات الإعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين جابر آل صفا: 19ــ20.

([4]) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، ابن عنبة: 210 ــ 211.

وانظر: الكنى والألقاب، الشيخ عباس القمي: 2/441.

([5]) موسوعة أنساب العشائر العراقية، العامري: 1/218 ــ 219.

([6]) في كتاب نظرية المعرفة، قال علي أمين :( من ذي القعدة) وانفرد به، ولعله خطأ من الناسخ.

([7]) أنظر: تذكرة الأعيان، السبحاني: 433. الشمس الساطعة، السيد محمد الحسين الحسيني:24. المنتخب من أعلام الفكر والأدب، كاظم عبود الفتلاوي: 472. من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 366. إيضاح الحكمة في شرح بداية الحكمة، على رباني: 7. المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي، محمود نعمة الجياشي: 24. نظرية المعرفة والادراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين: 19.

([8]) الصحيح: اليزدي نسبة إلى مدينة يزد، ولعل الخطأ من الناسخ.

([9]) الشمس الساطعة، السيد محمد الحسين الحسيني: 34 ــ 39.

وانظر: تذكرة الأعيان، جعفر السبحاني: 434. نظرية المعرفة، علي أمين: 20 ــ 24. سيرة العلامة الطباطبائي بقلم كبار العلماء: 82 ــ 86.

([10]) من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 366 ــ 368.

([11]) نهج البلاغة، الشريف الرضي: 304، الخطبة رقم 193.

([12]) المقصود ههنا هي: العصمة الصغرى.

([13]) نظرية المعرفة والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 23 ــ 32.

([14]) في اللغة، التصوف يعني: ارتداء الصوف وهذا نتيجة الزهد وترك الدنيا، وفي نظر أهل العرفان: تطهير القلب من محبة ما سوى الخالق، وتقويم الظاهر من حيث العمل والاعتقاد بالتكليف أو المأمور به، والابتعاد عن المنهي عنه والالتزام بما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهؤلاء الجماعة المتصوفة المحقة. وتوجد جماعات أخرى متصوفة باطلة، يحسبون أنفسهم من الصوفية، ولكنهم ليسوا من الصوفية الحقة وهم عدة فرق.

كشاف اصطلاحات الفنون، التهانوي: 1/ 841.

([15]) المشهور بالفيض الكاشاني.

([16]) كهك: إحدى قرى مدينة قم الطيبة.

([17]) الشمس الساطعة، محمد الحسين الحسيني: 40 ــ 43.

([18]) من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 371 ــ 373.

([19]) المنتخب من أعلام الفكر والأدب، الفتلاوي: 472.

([20]) نظرية المعرفة، علي أمين آل صفا: 34 ــ 35.

([21]) تذكرة الأعيان، السبحاني: 454 ــ 455.

([22]) أنظر: من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 379 ــ 380. نظرية المعرفة والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 23 ــ 24. المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي، محمود نعمة الجياشي: 28.

([23]) نظرية المعرفة والإدراكات الإعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 22 و24.

([24]) تذكرة الأعيان، السبحاني: 436.

([25]) نظرية المعرفة والإدراكات الإعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 36.

([26]) قال عبد الكريم آل نجف في كتابه من أعلام الفكر: الشيخ محمد حسن الكمباني، وانفرد به ولعله خطأ من الناسخ.

([27]) تم جمع أسماء المشائخ للسيد العلامة وأساتذته من المصادر التالية:

تذكرة الأعيان، السبحاني:434 ــ 435. الشمس الساطعة، محمد الحسين الحسيني: 20 ــ 21. المنتخب من أعلام الفكر والأدب، الفتلاوي: 472. من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 367 ــ 368. إيضاح الحكمة في شرح بداية الحكمة، علي رباني: 1/ 8 ــ 9. نظرية المعرفة والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 28، و35 ــ 36. المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي، محمود نعمة الجياشي: 24 ــ 25. سيرة العلامة الطباطبائي بقلم كبار العلماء الأعلام:21ــ 26.

([28]) تم جمع أسماء تلامذة العلامة من المراجع التالية:

تذكرة الأعيان، السبحاني: 456 ــ 457. المنتخب من أعلام الفكر والأدب، الفتلاوي: 472. من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 373. المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي، محمود نعمة الجياشي: 28.

([29]) قال الجياشي في المجتمع الديني: رسالة في الأسماء والصفات.

([30]) قال الفتلاوي في كتابه المنتخب من أعلام الفكر: رسالة في علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام عليه السلام بالغيب.

([31]) قال محمود نعمة الجياشي في كتابه المجتمع الديني: رسالة في الوسائط بين الله والإنسان.

([32]) إعتمدنا في جمع تصانيف العلامة الطباطبائي على المراجع التالية:

تذكرة الأعيان، السبحاني: 436، و451، و455 ــ 456. الشمس الساطعة، محمد الحسين الحسيني: 67ــ 68، و73 ــ 74. المنتخب من أعلام الفكر والأدب، الفتلاوي: 472 ــ 473. نظرية المعرفة والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 44 ــ 46. المجتمع المدني عند العلامة الطباطبائي، الجياشي: 29 ــ 32. سيرة العلامة الطباطبائي بقلم كبار العلماء والأعلام: 39 ــ 40، و107.

([33]) تذكرة الأعيان، السبحاني: 433.

([34]) الشمس الساطعة، محمد الحسين الحسيني: 23 ــ 24.

([35]) قال الجوهري: المعاد: المصير والمرجع.

الصحاح، الجوهري: 2/ 514، مادة «عود».

قال الطريحي: المعاد، هو: بعث الأجسام البشرية، وتعلق أنفسها بها للنفع، أو الانتصاف والجزاء.

مجمع البحرين، الطريحي: 3 / 272، مادة «عود».

قال الشيخ كاشف الغطاء: المعاد، هو: الشخص بعينه وبجسده وروحه، بحيث لو رآه الرائي لقال: هذا فلان.

أصل الشيعة وأصولها، كاشف الغطاء: 232، المعاد.

قال الطباطبائي في تفسيره الميزان: «المعاد، هو: رجوع الإنسان بشخصه وعينه لا بمثله فإن مثل الشيء غيره».

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 14/ 87، تفسير سورة مريم.

([36]) البرهان: بيان الحجة وإيضاحها.

كتاب العين، الفراهيدي :4/ 49، مادة «بره».

([37]) المنهج والمنهاج: الطريق الواضح.

الفروق اللغوية، أبو هلال العسكري: 298 / الرقم 1196 الفرق بين الشرعة والمنهاج.

([38]) أشار السيد المؤلف قدس سره في مقدمة تفسيره الميزان حول أسلوبه ومنهجه التفسيري للقرآن، فقال:

«نفسر القرآن بالقرآن، ونستوضح معنى الآية من نظيرتها، بالتدبر المندوب إليه في نفس القرآن، ونشخص المصاديق، ونتعرفها بالخواص التي تعطيها الآيات».

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:1/ 11.

([39]) الدرك: إدراك الحاجة والطلبة.

كتاب العين، الفراهيدي: 5 / 327، مادة «درك».

([40]) نظير الشيء: مثله، لأنه إذا نظر إليها كأنهما سواء في المنظر، وفي التأنيث نظيرة، وجمعه: نظائر.

كتاب العين، الفراهيدي: 8 / 156، مادة «نظر».

([41]) سلف: سلف يسلف سلفا وسلوفا: تقدم.

السالف: المتقدم.

لسان العرب، ابن منظور:9/ 158، مادة «سلف».

([42]) استنبط الفقيه، أي: استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده.

تاج العروس، الزبيدي: 5/ 230.

([43]) الكن والكنة والكنان: وقاء كل شيء وستره، والجمع أكنان وأكنة.

كن الشيء يكنه كنا وكنونا وأكنه وكنه: ستره.

لسان العرب، ابن منظور: 13/ 360، مادة «كنن».

الكن: السترة.

أكننته في نفسي أسررته.

اكتن واستكن أي: استتر.

مجمع البحرين، الطريحي: 4/ 77، مادة «كنن».

([44]) قال ابن الأثير: الموت: النوم الثقيل.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 4 / 369، مادة «موت».

قال الجرجاني: الموت: صفة وجودية خلقت ضدا للحياة.

التعريفات، الجرجاني: 129، باب الميم، الموت.

قال الزبيدي: الموت: السكون، يقال مات سكن، وكل ما سكن فقد مات.

تاج العروس، الزبيدي: 1/ 586.

قال الطباطبائي: الموت: زهاق الروح وبطلان حياة البدن.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 4/ 37، تفسير سورة آل عمران، كلام في الامتحان وحقيقته.

وقال الطباطبائي في كتابه هذا الذي بين أيدينا: الموت: انتقال من عالم إلى آخر.

وقال أيضا، الموت: هو الخروج من النشأة الأولى (الدنيا)، ودخول النشأة الأخرى (الآخرة).

وقال أيضا: الموت: الأجل الثابت الذي هو حق إلهي.

وقال أيضا: الموت: جسر ينقلكم من عالم الشدائد والمصاعب إلى الجنة الواسعة والنعيم الدائم.

وقال أيضا: الموت: هو يوم العودة إلى الله سبحانه وتعالى.

وقال أيضا: الموت: جسر يوصل المؤمنين إلى الجنة والكافرين إلى جهنم.

أنظر: الفصل الأول، الموت انتقال من عالم إلى آخر.

([45]) عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى) سورة الأنعام / 2، قال: فقال: هما أجلان، أجل موقوف يصنع الله ما يشاء، وأجل محتوم.

تفسير العياشي، العياشي: 1/ 354 ــ 355، تفسير سورة الأنعام / ح 7.

عن أبي عبد الله عليه السلام في توضيح قوله تعالى: (قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)سورة الأنعام/2، قال: الأجل الأول هو ما نبذه إلى الملائكة والرسل والأنبياء، والأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلائق.

تفسير العياشي، العياشي: 1/ 355، تفسير سورة الأنعام / ح 9.

قال الفراهيدي:

الأجل: غاية الوقت في الموت.

كتاب العين، الفراهيدي: 6 / 178، مادة «أجل».

قال الطباطبائي:

أن المراد بالأجل والأجل المسمى، هو: آخر مدة الحياة لإتمام المدة كما يفيده قوله: (فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ) سورة العنكبوت / 5.

الأجل: أجلان: الأجل على إبهامه، والأجل المسمى عند الله تعالى، وهذا هو الذي لا يقع فيه تغير لمكان تقييده.

إن الأجل المسمى هو: الذي وضع في أم الكتاب، وغير المسمى من الأجل هو المكتوب فيما نسميه بلوح المحو والإثبات.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 7 / 9، تفسير سورة الأنعام.

وقال الطباطبائي في كتابه هذا الذي بين أيدينا في الفصل الأول الموت والأجل: الأجل نوعان، الزماني الدنيوي، والأمر الإلهي.

([46]) سورة الروم / 8.

([47]) قال مغنية: الأجل المسمى: الأمد المعلوم.

التفسير الكاشف، ابن مغنية: 3 /200، تفسير سورة الأنعام.

وقال أيضا: الأجل المسمى: العمر المقدر.

التفسير الكاشف، ابن مغنية: 4/203، تفسير سورة هود.

وقال الطباطبائي أيضا، الأجل المسمى: هو الوقت المعلوم عند الله الذي لا يتخطاه حياة الإنسان الدنيوية.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 7/130 ــ 131، تفسير سورة الأنعام.

قال الطباطبائي: الأجل المسمى: هو الوقت الذي ينتهي إليه الحياة لا تتخطاه البتة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:10/ 141، تفسير سورة هود.

وقال الطباطبائي في كتابه هذا الذي بين أيدينا في الفصل الأول الموت والأجل، الأجل: هو من عند الله وهو أمر إلهي، و(عند الله)، يعني: أنه ثابت ومصون من كل تأثير.

([48]) سورة الأعراف / 34.

([49]) سورة الحجر/ 5.

([50]) ورد ذكر الأجل مكررا في الكتاب العزيز، ومن الآيات أوردنا ما يلي:

سورة الأنعام /2، ونصها: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ)

سورة الأعراف / 34، ونصها: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ).

سورة يونس / 49، ونصها:( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ).

سورة غافر / 67، ونصها : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).

([51]) الأجل: مدة الشيء.

الصحاح، الجوهري: 4/ 1621، مادة «أجل».

([52]) إشارة إلى قوله تعالى في سورة البقرة/ الآية 282، ونصها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ..).

([53]) سورة سبأ / 30.

([54]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ) سورة سبأ/30، أي: لا تتأخرون عن ذلك اليوم، ولا تتقدمون عليه بان يزاد في آجالكم، أو ينقص منها.

تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 8 / 217، تفسير سورة الأحزاب.

وقال القرطبي: في تفسير قوله تعالى: (لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ) سورة سبأ /30، وقت حضور الموت، أي: لكم قبل يوم القيامة وقت معين تموتون فيه فتعلمون حقيقة قولي.

تفسير القرطبي، القرطبي: 14 / 301، تفسير سورة سبأ.

([55]) سورة الأنعام / 2.

([56]) عن حصين عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : (قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)سورة الأنعام/2، قال: الأجل الأول هو ما نبذه إلى الملائكة والرسل والأنبياء، والأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلائق.

تفسير العياشي، العياشي:1/355، تفسير سورة الأنعام / ح 9.

قال ابن شهر آشوب في قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)سورة الأنعام /2، الظاهر أنه قضى أجلا وأن عنده أجلا مسمى.

متشابه‌ القرآن، ابن شهر آشوب: 2 / 93، باب المفردات.

قال الطباطبائي: الأجل المسمى: هو الذي لا يقع فيه تغير لمكان تقيده بقوله: (عِنْدَهُ) سورة الأنعام/2.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 7/ 9، تفسير سورة الأنعام.

([57]) سورة النحل / 96.

([58]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) سورة النحل / 96، إن ما عنده ثابت لا يزول ولا يتغير عما هو عليه، فهذه الخزائن كائنة ما كانت أمور ثابتة غير زائلة ولا متغيرة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12/ 145، تفسير سورة الحجر.

([59]) سورة يونس / 24.

([60]) عن قتادة والحسن في تفسير قوله تعالى: (قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) سورة الأنعام / 2، قضى أجل الدنيا من يوم خلقك إلى أن تموت، وأجل مسمى عنده: يوم القيامة.

تفسير القرآن، الصنعاني: 2 / 203، تفسير سورة الأنعام.

عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) سورة الأنعام / 2، يعني: أجل الموت. والأجل المسمى: أجل الساعة، الوقوف عند الله.

جامع البيان، ابن جرير: 7/ 196، تفسير سورة الأنعام / ح 10177.

([61]) سورة الأنعام / 2.

([62])سورة العنكبوت / 5.

([63]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى) سورة الأنعام / 60، وهو الأجل الذي سماه وضربه لبعث الموتى وجزائهم على أعمالهم.

تفسير جوامع الجامع، الطبرسي: 1/ 577، تفسير سورة الأنعام.

والآية 60 من سورة الأنعام فيها إشارة إلى العودة إلى الله عز وجل، ونصها: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

([64]) ومضات حول لقاء الله في القرآن الكريم:

سورة البقرة/ 223، ونصها: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ).

سورة يونس /15، ونصها: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا) .

سورة الكهف / 110، ونصها: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).

سورة العنكبوت /5، ونصها: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

سورة فصلت / 54، ونصها: (أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ) .

سورة الإنشقاق/ 6، ونصها: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ).

([65]) قال الشوكاني: النشأة الأولى: هي إخراج لهذه المخلوقات من العدم إلى الوجود ابتداعا واختراعا.

فتح القدير، الشوكاني:3 / 343، تفسير سورة مريم.

عن قتادة في قوله: (عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى) سورة الواقعة/ 62، قال: هو خلق آدم.

تفسير القرآن، الصنعاني:3/ 272، تفسير سورة الواقعة.

أنشأه الله: خلقه.

أنشأ الله الخلق، أي: ابتدأ خلقهم.

لسان العرب، ابن منظور: 1/ 170، مادة «نشأ».

([66]) قال الطبرسي في قوله تعالى: (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى) سورة النجم / 47، أي: الخلق الثاني للبعث يوم القيامة، يعني عليه أن يبعث الناس أحياء للجزاء.

مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: 9/ 304، تفسير سورة النجم.

قال القرطبي في قوله تعالى: (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى) سورة النجم / 47، أي: إعادة الأرواح في الأشباح للبعث.

تفسير القرطبي، القرطبي: 17/ 118، تفسير سورة النجم.

قال ابن منظور: (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى) سورة النجم/ 47، أي: البعثة.

لسان العرب، ابن منظور: 1/ 170، مادة «نشأ».

([67]) سورة ق/ 19.

([68]) في المجمع: في تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) سورة ق/19، قيل، معناه: جاءت سكرة الموت بالحق الذي هو الموت.

مجمع البيان، الطبرسي:9/ 240، تفسير سورة ق.

قال القرطبي: في تفسير قوله تعالى:(وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) سورة ق / 19، قيل: الحق هو الموت، سمي حقاً إما لإستحقاقه وإما لإنتقاله إلى دار الحق.

تفسير القرطبي، القرطبي: 17/ 12، تفسير سورة ق.

([69]) سورة القيامة / 26 ــ 30.

([70]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) سورة القيامة /30، المساق مصدر ميمي، بمعنى السوق، والمراد بكون السوق يومئذ إليه تعالى انه الرجوع إليه.

فهو مسوق مسير من يوم موته، حتى يرد على ربه يوم القيامة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:20/ 113، تفسير سورة القيامة.

([71]) محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، يكنى أبا جعفر، كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال، ناقدا للأخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف.

الفهرست، الطوسي:156 ـــ 157، باب الميم/ الرقم 695 محمد بن علي بن الحسين.

([72]) ذكر المعنى الشيخ الصدوق في المعاني، والشيخ المفيد في الإرشاد والشيخ الطوسي في أماليه.

([73]) قد أورد مضمون الحديث الشيخ الصدوق كما أشار إلى ذلك المؤلف في معاني الأخبار.

أنظر: معاني الأخبار، الشيخ الصدوق :288 ــ 289، باب معنى الموت / ح3. الإرشاد، الشيخ المفيد :1 / 238، باب طرف من أخبار أمير المؤمنين عليه السلام وفضائله. الأمالي، الطوسي: 216، المجلس الثامن/ ح29.

([74]) قال المجلسي: القدس الأولى وهو: عالم الأرواح التي هي أولى مخلوقاته تعالى، وهي القدرة الأولى، أي: جوهره الأول قبل الامتزاج لكل من الروح والجسد.

بحار الأنوار، المجلسي: 58/ 297، كتاب السماء والعالم، باب 47 ما به قوام بدن الإنسان وأجزائه، بيان حديث رقم / 6.

([75]) أنظر: تحف العقول، الحراني: 355، روي عن الإمام الصادق أبي عبد لله جعفر بن محمد صلوات الله عليهم أجمعين في طوال هذه المعاني، كلامه عليه السلام في خلق الإنسان وتركيبه. بحار الأنوار، المجلسي: 58 / 295 ـــ 296، كتاب السماء والعالم، باب 47 ما به قوام بدن الإنسان.

([76]) أنظر: معاني الأخبار، الشيخ الصدوق:29، باب معنى الموت / ح9.

([77]) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبر ابني بأرض يقال لها كربلاء هي البقعة التي كانت فيها قبة الإسلام التي نجا الله عليها المؤمنين الذين آمنوا مع نوح في الطوفان.

كامل ‌الزيارات، ابن قولويه:269، الباب الثامن والثمانون فضل كربلاء وزيارة الحسين عليه السلام /ح8.

قال الحموي كربلاء بالمد: وهو الموضع الذي قتل فيه الحسين بن علي رضي الله عنه ، في طرف البرية عند الكوفة، فا لكربلة رخاوة في القدمين.

فيجوز على هذا أن تكون ارض هذا الموضع رخوة فسميت بذلك.

ويجوز أن تكون هذه الأرض منقاة من الحصى والدغل فسميت بذلك.

معجم البلدان، الحموي:4/ 445، كربلاء.

قال الخليلي: ذكر السيد العلامة هبة الدين الشهرستاني: ان (كربلاء) منحوتة من كلمتي (كور بابل) بمعنى مجموعة قرى بابلية، وقال الأب اللغوي أنستاس الكرملي: (والذي نتذكره فيما قرأناه في بعض كتب الباحثين أن كربلاء منحوتة من كلمتين من (كرب) و(إل) أي حرم الله أو مقدس الله).

موسوعة العتبات المقدسة، الخليلي: 8 / 9 ـــ 10، كربلاء قديما، معنى كربلاء.

وقال الخليلي أيضاً: تصف دائرة المعارف البريطانية كربلا فتقول: إنها بلدة من بلدان العراق الشهيرة تقع على درجة 32 و40 ثانية شمالا، و44ثانية شرقا، وتبعد عن بغداد بمسافة ستين ميلا في اتجاه جنوبي غربي وعن فرع الهندية من الفرات بعشرين ميلا، على حاشية بادية الشام. وسكانها كلهم من المسلمين الشيعة.

موسوعة العتبات المقدسة، الخليلي: 8/ 383 ــ 384، كربلاء في المراجع الغربية، كربلاء في دائرتي المعارف البريطانية والإسلامية.

قال أبو لحمة: تقع مدينة كربلاء في جنوب غربي نهر الفرات وتبعد عن بغداد حوالي (105 كم) والفرق الزمني بينهما أربع دقائق، وتقع على خط الطول 43 درجة و55 دقيقة شمال خط الاستواء في المنطقة المعتدلة الشمالية، وكما تقع على خط العرض 34 درجة و45 دقيقة.

كربلاء منذ العهد البابلي حتى استشهاد الإمام الحسين، علي أبو لحمة: 10، الموقع الجغرافي لمدينة كربلاء.

قال عامر الكربلائي: كربلاء: إحدى مدن العراق، تقع جنوب بغداد، تتصف بنقاوة هوائها وسماحة نفوس أهلها، وتشغلها عدة أقضية ونواحي، وفيها عدة من الأحياء السكنية والمناطق الخصبة بالزراعة، حيث يجري في وسطها نهر الفرات الذي جعله الله شفاء من كل داء.

مزارات الأولياء في ارض كربلاء، عامر الكربلائي: 12، كربلاء.

([78]) هذه نخبة من الكلمات التي ذكرت أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وفيها بيان حالهم المشهود لهم به:

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز ابن يحيى الجلودي قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن عمارة عن أبيه عن ابى عبدالله عليه السلام قال: قلت له اخبرني عن أصحاب الحسين عليه السلام واقدامهم على الموت فقال انهم كشف لهم الغطاء حتى رأوا منازلهم من الجنة فكان الرجل منهم يقدم على القتل ليبادر إلى حوراء يعانقها والى مكانه من الجنة.

علل الشرائع، الشيخ الصدوق:1/229 باب 163 علة إقدام أصحاب الحسين عليه السلام على القتل/ح1.

ورد في زيارة عاشوراء المروية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام :

اللهم لك الحمد حمد الشاكرين على مصابهم، الحمد لله على عظيم رزيتي، اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود، وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام .

مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي: 776.

قال ابن طاووس: إن الحسين يوم الطف ثبت هو وأصحابه على القتل في الله ومكابدة الموت وتقطيع الأعضاء في ذات الله وما كان دون بعض من سماه وغيرهم من الصحابة والتابعين والصالحين قطعوا أعضاء وعذبوا أحياء وما ردهم ذلك عن الإيمان ولا ظهر عليهم ضعف في قلب ولا لسان ولا جنان.

سعد السعود، ابن طاووس: 136، الباب الثاني فيما وقفناه من كتب تفاسير القرآن الكريم.

سعد، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن النصر، عن عاصم بن حميد، عن الثمالي قال: قال علي بن الحسين عليه السلام : كنت مع أبي في الليلة التي قتل في صبيحتها، فقال لأصحابه: هذا الليل فاتخذوه جنة فان القوم إنما يريدونني، ولو قتلوني لم يلتفتوا إليكم وأنتم في حل وسعة، فقالوا: والله لا يكون هذا أبدا فقال: إنكم تقتلون غدا كلكم ولا يفلت منكم رجل، قالوا: الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك. ثم دعا فقال لهم: ارفعوا رؤسكم وانظروا، فجعلوا ينظرون إلى مواضعهم ومنازلهم من الجنة، وهو يقول لهم: هذا منزلك يا فلان، فكان الرجل يستقبل الرماح والسيوف بصدره ووجهه ليصل إلى منزلته من الجنة.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي: 44/ 298.

قال الإمام الحسين عليه السلام يصف أصحابه: أما والله لقد نهرتهم وبلوتهم وليس فيهم الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني أستئناس الطفل بلبن أمه.

الدمعة الساكبة، البهبهاني: 4/273، الفصل الحادي عشر فيما وقع بعد نزوله عليه السلام كربلاء.

حمل شمر بن ذي الجوشن في المسيرة على أهل الميسرة فثبتوا له فطاعنوه وأصحابه وحمل على حسين وأصحابه من كل جانب فقتل الكلبي وقد قتل رجلين بعد الرجلين الاولين وقاتل قتالا شديدا فحمل عليه هانئ بن ثبيت الحضرمي وبكير بن حي التيمي من تيم الله بن ثعلبة فقتلاه وكان القتيل الثاني من أصحاب الحسين وقاتلهم أصحاب الحسين قتالا شديدا وأخذت خيلهم تحمل وإنما هم اثنان وثلاثون فارسا وأخذت لا تحمل على جانب من خيل أهل الكوفة إلا كشفته فلما رأى ذلك عزرة بن قيس وهو على خيل أهل الكوفة أن خيله تنكشف من كل جانب بعث إلى عمر بن سعد عبد الرحمن بن حصن فقال أما ترى ما تلقى خيلي مذ اليوم من هذه العدة اليسيرة ابعث إليهم الرجال والرماة فقال لشبث بن ربعي ألا تقدم إليهم فقال سبحان الله أتعمد إلى شيخ مصر وأهل مصر عامة تبعثه في الرماة لم تجد من تندب لهذا ويجزى عنك غيري.

تاريخ الطبري، الطبري: 4 / 332.

فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسينا ولا أنفسهم تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا يا أبا عبد الله عليك السلام حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك قال مرحبا بكما ادنوا منى فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه.

تاريخ الطبري، الطبري: 4/ 337.

([79]) قال حميد بن مسلم: فو الله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشا ولا أمضى جنانا منه عليه السلام ... الحديث.

الإرشاد، المفيد: 2 / 111، باب ذكر الإمام بعد الحسن بن علي عليهما السلام .

([80]) اطمأن الرجل، واطمأن قلبه، واطمئنت نفسه: إذا سكن واستأنس.

كتاب العين، الفراهيدي: 7/ 442، مادة «طمن».

([81]) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 288 ـــ 289، باب معنى الموت / ح 3، وفيه النص: «قال علي بن الحسين عليهما السلام : لما اشتد الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام نظر إليه من كان معه فإذا هو بخلافهم لأنهم كلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم وارتعدت فرائصهم ووجبت قلوبهم وكان الحسين عليه السلام وبعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم وتهدئ جوارحهم وتسكن نفوسهم فقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت فقال لهم الحسين عليه السلام : صبرا بني الكرام فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائمة فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر وما هو لأعدائكم إلا كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب إن أبي حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر والموت جسر هؤلاء إلى جناتهم وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ما كذبت ولا كذبت».

سند الرواية التي أوردها العلامة الطباطبائي هو الآتي: حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رحمه الله ، قال :حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي الناصري، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين: وقد أوردنا فيما يلي ترجمة المفسر الجرجاني محمد بن القاسم، لبيان حال الرواية، وفيما جمعه السيد الخوئي قدس سره الكفاية في بيان ما أردنا بيانه.

محمد بن القاسم الاسترآبادي: من مشايخ الصدوق ــ قدس سره ــ، ذكره في المشيخة، وفي باب التلبية. الفقيه: الجزء 2، الحديث967.

وذكره مترضيا عليه في العيون: الجزء1،الباب 28،فيما جاء عن الامام علي بن موسى عليهما السلام من الاخبار المتفرقة، الحديث 19.

أقول: هذا هو محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي، الذي روى عنه الصدوق كثيرا، ففي بعض الموارد عبر عنه بمحمد بن القاسم الاسترآبادي كما تقدم، وفي بعض الموارد عبر عنه بمحمد بن القاسم المفسر. العيون الجزء 1، الباب 11، فيما جاء عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، في التوحيد، الحديث 36.

وقد يجمع بين الامرين فيعبر عنه بمحمد بن القاسم الاسترآبادي المفسر. العيون: الجزء 1، الباب 28، الحديث 30.

وقد يعبر عنه بمحمد بن القاسم المفسر، المعروف بأبي الحسن الجرجاني. العيون: الجزء1، الباب 26، فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار النادرة في فنون شتى، الحديث 4، وقد جمع بين الجميع، وقال: حدثنا محمد بن القاسم الاسترآبادي المعروف بأبي الحسن الجرجاني المفسر( رضي الله عنه ). المعاني: باب معنى الحروف المقطعة 16، الحديث 4. ووصفه بالخطيب، كما هو مذكور في أول التفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام .

وقال ابن الغضائري: «محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي: روى عنه أبو جعفر بن بابويه، ضعيف كذاب، روى عنه تفسيرا يرويه عن رجلين مجهولين، أحدهما يعرف بيوسف بن محمد بن زياد، والآخر علي بن محمد بن يسار، عن أبيهما، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي، عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير». (إنتهى).

وذكر العلامة مثل ذلك في (60) من الباب (1). من حرف الميم، من القسم الثاني، وقال: «محمد بن القاسم، وقيل: ابن أبي القاسم المفسر الاسترآبادي...» (إلى آخر ما ذكرناه).

بقي هنا أمور: الاول: ان محمد بن القاسم تكرر ذكره في رواية الصدوق ــ قدس سره ــ عنه في كتبه، وليس في شيء من هذه الموارد التعبير عنه بمحمد بن أبي القاسم، فلم يظهر وجه لما ذكره العلامة، وقيل: ابن أبي القاسم. الثاني: أن محمد بن القاسم هذا لم ينص على توثيقه أحد من المتقدمين، حتى الصدوق ــ قدس سره ــ الذي أكثر الرواية عنه بلا واسطة. وكذلك لم ينص على تضعيفه، إلا ما ينسب إلى ابن الغضائري، وقد عرفت غير مرة أن نسبة الكتاب إليه لم تثبت، وأما المتأخرون فقد ضعفه العلامة، والمحقق الداماد، وغيرهما، ووثقه جماعة آخرون على ما نسب إليهم، والصحيح أن الرجل مجهول الحال، لم تثبت وثاقته، ولا ضعفه، ورواية الصدوق عنه كثيرا لا تدل على وثاقته، ولا سيما إذا كانت الكثرة في غير كتاب الفقيه، فإنه لم يلتزم بأن لا يروي إلا عن ثقة، نعم لا يبعد دعوى أن الصدوق كان معتمدا عليه لروايته عنه في الفقيه، المؤيد بترضيه وترحمه عليه كثيرا، ولكن اعتماد الصدوق لا يكشف عن الوثاقة، ولعله كان من جهة أصالة العدالة، وعلى كل حال فالتفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام بروايته لم يثبت، فإنه رواه عن رجلين مجهول حالهما، وقد أشرنا إلى ذلك في ترجمة علي بن محمد بن يسار.

الثالث: أن المذكور في كلام ابن الغضائري، والعلامة، أن التفسير رواه يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن يسار (سيار)، عن أبيهما، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ، وفي هذا سهو من جهتين:

الاولى: أن الرجلين رويا هذا التفسير عن الامام عليه السلام ، بلا واسطة، لا بواسطة أبويهما، وإنما ذكر الصدوق أنهما كانا من الشيعة، عن أبويهما، كما تقدم في ترجمة علي بن محمد بن سيار، وصرح بذلك في أول التفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام . نعم ورد في موارد رواية الصدوق، عن محمد بن القاسم الاسترآبادي، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي الامام العسكري عليه السلام ، كما في الحديثين المتقدمين من الفقيه والمعاني، وكما في الحديث 1، من الباب 27، فيما جاء عن الرضا عليه السلام ، في هاروت وماروت من العيون: الجزء 1، وغير بعيد أن تكون كلمة عن أبويهما، في هذه الموارد من زيادة النساخ، أو أن جملة: وكان من الشيعة، ساقطة قبل كلمة: عن أبويهما.

الثانية: أنهما نسبا التفسير إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام ، مع أنه منسوب إلى أبي محمد العسكري عليه السلام .

الرابع: أن المذكور في كلام ابن الغضائري، والعلامة، أن التفسير موضوع عن سهل الديباجي، عن أبيه، بأحاديث من هذه المناكير، وهذه العبارة لا نعرف لها معنى محصلا، فإن سهلا لم يقع في سند هذا التفسير، وإنما رواه الصدوق ــ قدس سره ــ، عن محمد بن القاسم، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن الإمام العسكري عليه السلام ، وغير بعيد أن تكون في العبارة تحريف، أو سقط من النساخ.

معجم رجال الحديث، الخوئي: 18/ 161 ــ 164 / الرقم 11613 محمد بن القاسم الاسترآبادي.

راجع المقدمة والرسالة الرجالية في نهاية التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام طبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام ــ الطبعة الأولى ــ سنة 1409 هـ ــ قم المقدسة. إذ ورد فيها تحليل وتفصيل مستند حول تفسير الإمام العسكري عليه السلام ورواته لم نذكره لعدم ارتباطه في بحثنا وتجنباً للإطالة.

ونكتفي بهذا القدر من الإيضاح للتوقف في الرواية؛ لعلة راويها دون احتمال الأصالة في العدالة، مع التواتر في جرحه على لسان جهابذة علماء الرجال.

([82]) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 288 ــ 289، باب معنى الموت / ح 3.

([83]) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق:289، باب معنى الموت / ح 4، وفيه النص «وقال محمد بن علي عليهما السلام قيل لعلي بن الحسين عليهما السلام ما الموت قال: للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة وفك قيود وأغلال ثقيلة والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح وأوطأ المراكب وآنس المنازل والكافر كخلع ثياب فاخرة والنقل عن منازل أنيسة والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها وأوحش المنازل وأعظم العذاب».

([84]) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 289، باب معنى الموت / ح 5، وفيه النص: «وقيل لمحمد بن علي عليهما السلام ما الموت قال: هو النوم الذي يأتيكم كل ليلة إلا أنه طويل مدته لا ينتبه منه إلا يوم القيامة فمن رأى في نومه من أصناف الفرح ما لا يقادر قدره ومن أصناف الأهوال ما لا يقادر قدره فكيف حال فرح في النوم ووجل فيه هذا هو الموت فاستعدوا له».

([85]) سورة الزمر / 42.

([86]) قال القشيري في قوله تعالى: (فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) سورة الزمر/ 42، يقبض الله الروح في حالين، في حالة النوم وحالة الموت، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة.

وقوله: (وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى) سورة الزمر/ 42، أي: يزيل الحابس عنه فيعود كما كان. فتوفي الأنفس في حال النوم بإزالة الحس وخلق الغفلة والآفة في محل الإدراك. وتوفيها في حالة الموت بخلق الموت وإزالة الحس بالكلية.

تفسير القرطبي، القرطبي: 15 / 261، تفسير سورة الزمر.

([87]) سورة الزمر / 42.

([88]) سورة الأنعام / 60.

([89]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا..) إلى قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) السجدة /10 ــ 11، يقول إنكم بالموت لا تضلون في الأرض ولا تنعدمون بل الملك الموكل بالموت يأخذ الأمر الذي تدل عليه لفظة (كم) و(نا)، وهى: النفوس.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11 / 299، تفسير سورة الرعد.

([90]) أنشأه الله: خلقه. وأنشأ الله الخلق أي: ابتدأ خلقهم.

لسان العرب، ابن منظور:1/ 170، مادة «نشأ».

([91]) النشأة الأخرى: مر تعريفها في الفصل الأول، الموت انتقال من عالم إلى آخر.

([92]) قال عبد الغفار الأسلمي في قول الله عز وجل: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ... أَجَلٍ مُسَمًّى) سورة الزمر / 42، فليس ترى الأرواح كلها تصير إليه عند منامها فيمسك ما يشاء ويرسل ما يشاء، فقال له أبو الحسن عليه السلام : إنما يصير إليه أرواح العقول فأما أرواح الحياة فإنها في الأبدان لا تخرج إلا بالموت ولكنه إذا قضى على نفس الموت فقبض الروح الذي فيه العقل... الحديث.

جامع الأخبار، الشعيري: 171، الفصل 136 في الروح.

قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) سورة الزمر/ 42، التي تتوفى عند الموت هي نفس الحياة التي إذا زالت زال معها النفس.

وقال أيضا: قبض النوم يكون الروح معه وقبض الموت يخرج الروح من البدن.

تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 8/ 403 ــ 404، تفسير سورة الزمر.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) السجدة /11، أن الروح عند الموت مأخوذ من البدن والبدن على حاله من غير أن ينقص منه شيء.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:12/ 154، تفسير سورة الحجر.

وقال الطباطبائي أيضا في تفسير قوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) سورة الزمر/42، المراد بالأنفس الأرواح المتعلقة بالأبدان لا مجموع الأرواح والأبدان لان المجموع غير مقبوض عند الموت وإنما المقبوض هو الروح.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17 / 269، تفسير سورة الزمر.

([93]) سورة الإنشقاق / 6.

([94]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ) سورة الانشقاق/ 6، قال الراغب: الكدح السعي والعناء. ففيه معنى السير، وقيل: الكدح جهد النفس في العمل حتى يؤثر فيها. وعلى هذا فهو مضمن معنى السير بدليل تعديه بإلى، ففي الكدح معنى السير على أي حال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20/ 242، تفسير سورة الانشقاق.

قال الشوكاني في تفسير قوله تعالى : (إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا) سورة الانشقاق / 6، الكدح في كلام العرب السعي في الشيء بجهد من غير فرق بين أن يكون ذلك الشيء خيرا أو شرا، والمعنى أنك ساع إلى ربك في عملك أو إلى لقاء ربك.

فتح القدير، الشوكاني:5/ 406، تفسير سورة الإنشقاق.

([95]) وردت في القرآن كلمة ( لبث ) في أكثر من ثلاثين موضعا، نذكر منها الآتي:

سورة البقرة / 259، ونصها: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

سورة يونس / 16، ونصها: (قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).

سورة العنكبوت / 14، ونصها: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ) .

([96]) وردت كلمة ( مكث) في كتاب الله العزيز في موارد عدة، نذكر منها ما له علاقة بإقامة الإنسان في الأرض: سورة طه / 10، ونصها : (إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى).

سورة النمل / 22، ونصها : (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ).

([97]) سورة المؤمنين / 112.

([98]) سورة الزمر / 42.

([99]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) سورة الزمر / 42، انه تعالى يتوفى الأنفس التي لم تمت.

مجمع البيان، الطبرسي: 3 / 461، تفسير سورة المائدة.

قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) سورة الزمر / 42، أي: يقبضها عند فناء آجالها.

تفسير القرطبي، القرطبي: 15 / 260، تفسير سورة الزمر.

([100]) سورة السجدة / 11.

([101]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ) سورة السجدة / 11، إن الذي يتولى قبض الأرواح ملك الموت بأمر الله.

التبيان، الطوسي:9/ 31، تفسير سورة الزمر.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) سورة السجدة/11، فنسبه (الموت) إلى ملك الموت.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:3/ 191، تفسير سورة آل عمران.

وقال أيضا في تفسير قوله تعالى: (مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) سورة السجدة / 11، أي: وكل بإماتتكم وقبض أرواحكم، وقد نسب التوفي في الآية إلى ملك الموت.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 16/ 251، تفسير سورة السجدة.

([102]) سورة الأنعام / 61.

([103]) قال القمي في تفسير قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) سورة الأنعام/61، هم الملائكة.

تفسير القمي، القمي: 1 / 203، تفسير سورة الأنعام.

قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ) سورة الأنعام/61، يعني: وقت الموت، (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) سورة الأنعام / 61، يعني: قبضت الملائكة روح المتوفي، وهم رسل الله الذين عناهم الله.

التبيان، الشيخ الطوسي: 4 / 158، تفسير سورة الأنعام.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) سورة الأنعام/61، فنسبه (الموت) إلى جمع من الملائكة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 3 / 191، تفسير سورة آل عمران.

([104]) الوفاة: المنية. وتوفي فلان، وتوفاه الله: إذا قبض نفسه.

كتاب العين، الفراهيدي: 8 / 410، مادة «وفي».

الوفاة: الموت.

لسان العرب، ابن منظور: 15 / 400، مادة «وفي».

([105]) أي: «الإمام الصادق عليه السلام ».

([106]) أنظر: من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 1/ 134، باب غسل الميت / ح 12.

([107]) سورة الزمر / 42.

([108]) سورة السجدة / 11.

([109]) سورة النحل / 32.

([110]) سورة الأنعام / 61.

([111]) سورة الأنفال / 50.

([112]) أنظر: من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 1 / 136 ــ 137، باب غسل الميت / ح26.

([113]) إشارة إلى قوله تعالى من سورة آل عمران / 27. ونصها: (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).

([114]) إشارة إلى قوله تعالى من سورة الزمر/ 42. ونصها: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

([115]) أنظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: 268 ــ 269، باب 36 الرد على الثنوية والزنادقة / قطعة من الحديث رقم 5.

([116]) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ) سورة الأنعام / 61، قال: الرسلتوفي الأنفس، ويذهب بها ملك الموت.

جامع البيان، ابن جرير الطبري: 7/ 283، تفسير سورة الأنعام / ح10386.

وعن قتادة في تفسير قوله تعالى: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) سورة الأنعام / 61، قال: يلي قبضها الرسل، ثم يدفعونها إلى ملك الموت.

جامع البيان، ابن جرير الطبري: 7 / 284، تفسير سورة الأنعام /ح10388.

([117]) سورة الرعد / 41.

([118]) أنظر: الكافي، الكليني: 1 / 38، كتاب فضل العلم، باب فقد العلماء / ح 6.

([119]) قال الأزهري: أطراف الرجال: أشرافهم.

لسان العرب، ابن منظور: 9 / 218، مادة «طرف».

قال الفيض الكاشاني في تفسير قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) سورة الرعد / 41، الأطراف: جمع طرف، أو طرف بالتسكين: بمعنى العلماء والأشراف.

تفسير الصافي، الفيض الكاشاني:3/ 76، تفسير سورة يوسف.

([120]) عن أمير المؤمنين عليه السلام انه سأله إعرابي عن النفس فقال عليه السلام : «أي الأنفس تسأل؟ فقال: يا مولاي هل النفس أنفس عديدة؟ فقال عليه السلام : نفس نامية نباتية وحسية حيوانية وناطقة قدسية وإلهية كلية ملكوتيه، قال: يا مولاي ما النامية النباتية؟ قال عليه السلام : قوة أصلها الطبايع الأربع، بدو إيجادها عند مسقط النطفة مقرها الكبد مادتها من لطايف الأغذية فعلها النمو والزيادة سبب افتراقها اختلاف المتولدات فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدت عود ممازجة لا عود مجاورة، فقال: يا مولاي ما النفس الحيوانية؟ قال عليه السلام : قوة فلكية وحرارة غريزية أصلها الأفلاك بدو إيجادها عند الولادة الجسمانية فعلها الحياة والحركة والظلم والغلبة واكتساب الشهوات الدنيوية مقرها القلب سبب افتراقها اختلاف المتولدات فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدت عود ممازجة لا عود مجاورة فتنعدم صورتها ويبطل فعلها ووجودها ويضمحل تركيبها، فقال: ما النفس الناطقة القدسية؟ قال عليه السلام : قوة لاهوتية بدو إيجادها عند الولادة الدنيوية مقرها العلوم الحقيقية موادها التأييدات العقلية فعلها المعارف الربانية سبب فراقها تحلل الآلات الجسمانية فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدت عود مجاورة لا عود ممازجة، فقال: ما النفس الإلهية الملكوتية الكلية؟ فقال عليه السلام : قوة لاهوتية وجوهرة بسيطة حية بالذات أصلها العقل منه بدت وعنه دعت واليه دلت وأشارت وعودها إليه إذا كملت وشابهت ومنها بدت الموجودات واليها تعود بالكمال وهي ذات العليا وشجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى من عرفها لم يشق أبدا ومن جهلها ضل وغوى... الحديث».

شرح الأسماء الحسنى، هادي السبزواري: 2/ 45 ــ 46. وأنظر: التعليقة على الفوائد الرضوية، القاضي سعيد القمي: 105 ــ 115.

([121]) حسب ترتيب الأمام أمير المؤمنين عليه السلام ووصفه للأنفس، تعتبر النفس الإلهية أفضلها وأقربها إلى العلو والكمال والقرب من الله، ثم النفس الناطقة، ثم النفس النباتية، وأخيرا الحيوانية.

([122]) أنظر: البحث المتقدم «من الذي يتوفى الأنفس».

([123]) راجع البحث السابق.

([124]) قال الطبرسي في قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) سورة الزمر/ 42، أي: يقبضها إليه وقت موتها وانقضاء آجالها.

التي تتوفى عند الموت هي نفس الحياة التي إذا زالت زال معها النفس.

مجمع البيان، الطبرسي: 8/ 403، تفسير سورة الزمر.

قال الشوكاني في تفسير قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا)سورة الزمر / 42، أي: يقبضها عند حضور أجلها ويخرجها من الأبدان.

فتح القدير، الشوكاني:4/465، تفسير سورة الزمر.

([125]) عالم الأمر: ما وجد عن الحق من غير سبب، ويطلق بإزاء الملكوت.

نصوص المصطلح الصوفي في الإسلام، نظلة الجبوري: 150.

قال المازندراني: عالم الأمر: وهو عالم الروح والروحانيات.

شرح أصول الكافي، المازندراني:3/ 124.

([126]) الحجاب: الستر.

الصحاح، الجوهري:1/ 107، مادة «حجب».

الحجاب: كل ما يستر مطلوبك. وهو عند أهل الحق: انطباع الصور الكونية في القلب المانعة لقبول تجلي الحق.

التعريفات، الجرجاني:50، باب الحاء، الحجاب.

الحجاب: حائل يحول بين الشيء المطلوب المقصود وبين طالبه وقاصده.

نصوص المصطلح الصوفي في الإسلام، نظلة الجبوري: 40.

([127]) الزمان عند المتكلمين: زعموا أن الزمان أمر اعتباري موهوم. وعرفه الأشاعرة بقولهم: إنه متجدد معلوم يقدر به متجدد آخر موهوم.

وقال الرازي: إن للزمان كالحركة معنيين: أحدهما أمر موجود في الخارج، غير منقسم، وهو مطابق للحركة، وثانيهما أمر متوهم لا وجود له في الخارج.

والزمان عند بعض الفلاسفة إما ماض أو مستقبل. وليس عندهم زمان حاضر، بل الحاضر هو الآن الموهوم المشترك بين الماضي والمستقبل.

ومن معاني الزمان في الفلسفة الحديثة أنه وسط لا نهائي غير محدود، شبيه بالمكان، تجري فيه جميع الحوادث، فيكون لكل منها تاريخ، ويكون هو نفسه مدركاً بالعقل إدراكاً غير منقسم، سواء كان موجوداً بنفسه كما ذهب إلى ذلك «نيوتون» و«كلارك»، أو كان موجوداً في الذهن فقط كما ذهب إلى ذلك «ليبنيز» و«كانت».

قال «ليبنيز»: الزمان تصور مثالي.

وقال «كانت»: إن الزمان صورة قبلية محيطة بالأشياء الحدسية، وإن المقادير المحدودة من الزمان ليست سوى أجزاء لزمان لا نهائي واحد. فكأن الزمان إطار محيط بالأشياء، إلا أنه ذو بعد واحد وهو الطول.

وأكثر العلماء يرمزون إلى الزمان بخط مستقيم غير محدود، كل نقطة من نقاطه مجانسة للأخرى.

المعجم الفلسفي، صليبا:1/ 637، باب الزاي، الزمان.

([128]) قال الجرجاني: المكان عند المتكلمين: «الفراغ المتوهم الذي يشغله الجسم، وينفذ فيه أبعاده».

التعريفات، الجرجاني :125، باب الميم، المكان.

والمكان عند الحكماء الاشراقيين هو: البعد المجرد الموجود، وهو ألطف من الجسمانيات، وأكثف من المجردات، ينفذ فيه الجسم، وينطبق البعد الحال فيه على ذلك البعد في أعماقه وأقطاره، فعلى هذا يكون المكان بعداً منقسماً في جميع الجهات، مساوياً للبعد الذي في الجسم، بحيث ينطبق احدهما على الآخر، سارياً فيه بكليته.

والمكان عند المحدثين: وسط مثالي غير متداخل الأجزاء، حاو للأجسام المستقرة فيه، محيط بكل امتداد متناه. وهو متجانس الأقسام. متشابه الخواص في جميع الجهات، متصل، وغير محدود، وله عند علماء الهندسة صفتان أخريان:

الأولى قولهم: إن المكان ذو ثلاثة أبعاد، ومعنى ذلك انه لا يلتقي في نقطة واحدة من المكان إلاّ ثلاثة خطوط عمودية.

والثانية قولهم: إن أجزاء المكان مطابقة بعضها لبعض، بحيث يمكنك، ان تنشئ فيه أشكالا متشابهة على جميع المقاييس، ولا سبيل إلى إنكار هاتين الصفتين الا في الهندسة اللااقليدسية التي تقرر إن للمكان عدداً غير محدود من الأبعاد.

وقد فرق «هوفدينغ» بين المكان النفسي والمكان المثالي، فقال ان المكان النفسي الذي ندركه بحواسنا مكان نسبي لا ينفصل عن الجسم المتمكن، على حين ان المكان المثالي الذي ندركه بعقولنا مكان رياضي مجرد ومطلق، وهو وحده متجانس ومتصل.

المعجم الفلسفي، صليبا: 2/ 412 ــ 413، باب الميم، المكان.

([129]) سورة سبأ / 51.

([130]) سورة الواقعة / 83 ــ 85.

([131]) السراب: الذي يكون نصف النهار لاطئا بالأرض، لاصقا بها، كأنه ماء جار.

السراب: الذي يجري على وجه الأرض كأنه الماء، وهو يكون نصف النهار.

لسان العرب، ابن منظور :1/ 465، مادة «سرب».

قال الطريحي في قوله تعالى: (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ) سورة النور/ 39، السراب: ما يرى في شدة الحر كالماء، ويقال: السراب ما رأيته في أول الشمس يسرب كالماء ونصف النهار.

مجمع البحرين، الطريحي:2 / 356 ــ 357، مادة «سرب».

([132]) سورة الأنعام / 93 ــ 94.

([133]) البهجة: السرور. بهجة لا تشبه بهجات الدنيا، أي: مسرة لا تشبه مسرات الدنيا.

مجمع البحرين، الطريحي: 1/ 256، مادة «بهيج».

([134]) سورة الأنعام / 94.

([135]) قال الطباطبائي في الشفعاء: المزاعم التي انضمت إلى حياته من التكثر بالأسباب والاعتضاد والانتصار بالأموال والأولاد والأزواج والعشائر والجموع، وكذا الاستشفاع بالأرباب من دون الله المؤدى إلى الإشراك كل ذلك مزاعم وأفكار باطلة لا أثر لها.

وفي تبيين قوله:( وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ) سورة الأنعام / 94، بيان لبطلان الأسباب الملهية له عن ربه المتخللة بين أول خلقه وبين يوم يقبض فيه إلى ربه.

وفي تفسير قوله: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) سورة الأنعام/ 94، بيان لسبب انقطاعه من الأسباب وسقوطها عن الاستقلال والتأثير، وان السبب في ذلك انكشاف بطلان المزاعم التي كان الإنسان يلعب بها طول حياته الدنيا. فيتبين بذلك أن ليس لهذه الأسباب والضمائم في الإنسان من النصيب إلا أوهام ومزاعم يتلهى ويلعب بها الانسان.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 7/ 286 ـــ 287، تفسير سورة الأنعام.

([136]) سورة الأنعام / 94.

([137]) سورة الأنعام / 94.

([138]) سورة الأنعام / 94.

([139]) سورة الأنعام / 94.

([140]) قال المازندراني: الموت: وهو القيامة الصغرى.

شرح أصول الكافي، المازندراني:10/ 440.

قال الفيض الكاشاني: الموت: هو القيامة الصغرى للأكثرين والكبرى للآخرين.

التفسير الصافي، الفيض الكاشاني:1/ 120، تفسير سورة البقرة.

([141]) إرشاد القلوب، الديلمي:1/ 18، في الحكم والمواعظ، الباب الثاني في الزهد في الدنيا.

وقد ورد أصل النص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضمن حديث طويل نذكر منه موضع الحاجة :«أكثروا من ذكر هادم اللذات فإنكم إن كنتم في ضيق وسعة عليكم فرضيتم به فأثبتم وإن كنتم في غنى نغصه إليكم فجدتم به فأجرتم فإن أحدكم إذا مات فقد قامت قيامته».

([142]) الكلفة: المشقة والتكليف: الأمر بما يشق عليك وتكلف الشيء: ما يفعله الإنسان بإظهار كلف مع مشقة تناله في تعاطيه وصارت الكلفة في التعارف اسماً للمشقة والتكلف: اسم لما يفعل بمشقة أو تصنع أو تشبع ولذلك صار التكلف على ضربين: محمود وهو ما يتحراه الإنسان ليتوصل به إلى ان يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلاً عليه ويصير كلفاً به ومحباً له وبهذا النظر يستعمل التكليف في تكلف العبادات والثاني: مذموم وهو ما يتحراه الإنسان مراءة.

والتكاليف: المشاق الواحدة: تكلفة والتكليف: ما كان معرضاً للثواب والعقاب وهو في عرف المتكلمين: بعث من تجب طاعته على ما فيه مشقة ابتداء بشرط الإعلام.

القاموس الجامع، عبدالله الغديري: 2/ 575 ـــ 576، باب الكاف، كلف.

([143]) سورة الأنعام / 158.

([144]) عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام أنه قال: حقيقة السعادة أن يختم الرجل عمله بالسعادة وحقيقة الشقاء أن يختم المرء عمله بالشقاء.

الخصال، الشيخ الصدوق: 1/5، باب الواحد، حقيقة السعادة واحدة وحقيقة الشقاء واحدة/ح14.

([145]) عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جَالِساً وَقَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَيْنَ لَحِقَ الشَّقَاءُ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ حَتَّى حَكَمَ اللَّهُ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ بِالْعَذَابِ عَلَى عَمَلِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام : أَيُّهَا السَّائِلُ حُكْمُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ لا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَقِّهِ فَلَمَّا حَكَمَ بِذَلِكَ وَهَبَ لأَهْلِ مَحَبَّتِهِ الْقُوَّةَ عَلَى مَعْرِفَتِهِ وَوَضَعَ عَنْهُمْ ثِقْلَ الْعَمَلِ بِحَقِيقَةِ مَا هُمْ أَهْلُهُ ووَهَبَ لأَهْلِ الْمَعْصِيَةِ الْقُوَّةَ عَلَى مَعْصِيَتِهِمْ لِسَبْقِ عِلْمِهِ فِيهِمْ وَمَنَعَهُمْ إِطَاقَةَ الْقَبُولِ مِنْهُ فَوَافَقُوا مَا سَبَقَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَأْتُوا حَالا تُنْجِيهِمْ مِنْ عَذَابِهِ لأَنَّ عِلْمَهُ أَوْلَى بِحَقِيقَةِ التَّصْدِيقِ وَهُوَ مَعْنَى شَاءَ مَا شَاءَ وَهُوَ سِرُّهُ.

الكافي، الكليني:1/ 153، كتاب التوحيد، باب السعادة والشقاء / ح2.

([146]) سورة الأنعام / 93.

([147]) سورة النحل / 32.

([148]) سورة فصلت / 30.

([149]) سورة الأنبياء / 103.

([150]) البشارة: الإخبار بما يسر به المخبر به إذا كان سابقا لكل خبر سواه.

الفروق اللغوية، أبو هلال العسكري: 100، حرف الباء / الرقم 396 الفرق بين البشارة والخبر.

([151]) قال الرازي في تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى) سورة النحل/ 58، التبشير في عرف اللغة مختص بالخبر الذي يفيد السرور.

تاج العروس، الزبيدي:3/ 45.

([152]) تضمن النص القرآني الكثير من آيات البشرى، نذكر منها ما يلي:

سورة البقرة / 25، ونصها: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).

سورة التوبة / 21، ونصها: (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ).

سورة الحديد / 12، ونصها: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

([153]) عن يزيد بن عمير بن معاوية الشامي قال: دخلت على علي بن موسى الرضا بمرو فقلت له يا ابن رسول الله روي لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين ما معناه فقال: من زعم أن الله يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن زعم أن الله فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه عليهم السلام فقد قال: بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت يا ابن رسول الله فما أمر بين الأمرين فقال: وجود السبيل إلى إتيان ما أمروا به وترك ما نهوا عنه قلت وهل لله مشية وإرادة في ذلك فقال: أما الطاعات فإرادة الله ومشيته فيها الأمر بها والرضا لها والمعاونة عليها وإرادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها قلت فلله عز وجل فيها القضاء قال: نعم ما من فعل يفعله العباد من خير أو شر إلا ولله فيه قضاء قلت ما معنى هذا القضاء قال: الحكم عليهم بما يستحقونه من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة.

الاحتجاج، الطبرسي: 2/ 414، احتجاج أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في التوحيد والعدل.

([154]) السلف: المتقدم.

قال الجوهري: سلف يسلف سلفا، مثال طلب يطلب طلبا, أي: مضى.

لسان العرب، ابن منظور:9/ 158، مادة «سلف».

([155]) سورة يونس / 62 ـــ 64.

([156]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) سورة يونس / 62، فهؤلاء لا يخافون شيئا ولا يحزنون لشيء لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا إن يشاء الله، وقد شاء أن يخافوا من ربهم وان يحزنوا لما فاتهم من كرامته إن فاتهم وهذا كله من التسليم لله. فإطلاق الآية يفيد اتصافهم بهذين الوصفين: عدم الخوف وعدم الحزن في النشأتين الدنيا والآخرة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:10/ 90، تفسير سورة يونس.

([157]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) سورة يونس / 62، الولاية: لها معاني كثيرة، لكن الأصل في معناها ارتفاع الواسطة الحائلة بين الشيئين. فالله سبحانه ولى عبده المؤمن، لأنه يلي أمره ويدبر شأنه فيهديه إلى صراطه المستقيم ويأمره وينهاه فيما ينبغي له أو لا ينبغي وينصره في الحياة الدنيا وفي الآخرة والمؤمن حقا ولي ربه لأنه يلي منه إطاعته في أمره ونهيه ويلي منه عامة البركات المعنوية من هداية وتوفيق وتأييد وتسديد وما يعقبها من الإكرام بالجنة والرضوان. فأولياء الله ــ على أي حال ــ هم المؤمنون فان الله يعد نفسه وليا لهم في حياتهم المعنوية.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:10/ 88 ــ89، تفسير سورة يونس.

([158]) سورة يونس/ 63.

([159]) سورة البقرة / 103.

([160]) في البحار: قيل: إن الاتقاء الأول هو اتقاء المعاصي العقلية التي يختص المكلف ولا يتعداه والإيمان الأول: الإيمان بالله تعالى وبما أوجب الله الإيمان به والإيمان بقبح هذه المعاصي ووجوب تجنبها.

بحار الأنوار، المجلسي: 62 / 114، كتاب السماء والعالم، أبواب الصيد والذبائح وما يحل وما يحرم من الحيوان، باب1 جوامع ما يحل وما يحرم من المأكولات.

([161]) عن أبي عبدالله عليه السلام :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ) سورة النساء / 71، فسماهم مؤمنين و«ليسوا هم بمؤمنين» ولا كرامة، قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا... فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا) سورة النساء / 71 ــ 73، ولو أن أهل السماء والأرض قالوا قد أنعم الله علي إذ لم أكن مع رسول الله لكانوا بذلك مشركين (وإذا أصابهم فضل من الله) قال: يا ليتني كنت معهم فأقاتل في سبيل الله.

تفسير العياشي، العياشي:1/ 257، تفسير سورة النساء.

قال الطباطبائي في تعليقه على الحديث: عن أبي عبدالله عليه السلام (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا) سورة النساء / 71، فسماهم مؤمنين وليسوا هم بمؤمنين ولا كرامة... الحديث.

المراد بالشرك في كلامه عليه السلام الشرك المعنوي لا الكفر.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 4/ 421، تفسير سورة النساء.

([162]) سورة الحديد / 28.

([163]) سورة آل عمران / 173.

([164]) قال الطباطبائي: إن ولاية أمرنا لله ونحن مؤمنون به، ولازمه أن نتوكل عليه ونرجع الأمر إليه من غير أن نختار لأنفسنا شيئاً من الحسنة والسيئة فلو أصابتنا حسنة كان المنً له وإن أصابتنا سيئة كانت المشية والخيرة له.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 9/ 306، تفسير سورة التوبة.

([165]) سورة آل عمران / 174.

([166]) سورة إبراهيم / 27 ــ 28.

([167]) قال الطباطبائي: الآيات تدل على إن هذه الأشياء المعدودة نعما، إنما تكون نعمة إذا وافقت الغرض الإلهي من خلقتها لأجل الإنسان، فإنها إنما خلقت لتكون إمدادا إلهيا للإنسان يتصرف فيها في سبيل سعادته الحقيقية، وهي القرب منه سبحانه بالعبودية والخضوع للربوبية، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات/56.

وقال الطباطبائي أيضا: فالأشياء في نفسها، عزل، وإنما هي نعمة لاشتمالها على روح العبودية، ودخولها من حيث التصرف المذكور تحت ولاية الله التي هي تدبير الربوبية لشؤون العبد، ولازمه أن النعمة بالحقيقة هي الولاية الإلهية، وأن الشيء إنما يصير نعمة إذا كان مشتملا على شيء منها، قال تعالى: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ) سورة البقرة/ 257.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:5/ 180ــ 181، تفسير سورة المائدة.

([168]) آل الشيء يؤول أولا ومآلا: رجع.

أَوَلْ إليه الشيء: رجعه.

لسان العرب، ابن منظور:11/ 32، مادة «أول».

([169]) سورة النساء / 69.

([170]) قال السبزواري: المطيع علمه وإرادته ومشيته وقدرته وأفعاله متلاشية في صفة المطاع وفعله ولم يبق لنفسه شيئا من ذلك.

شرح الأسماء الحسنى، السبزواري:1/ 284.

قال الطباطبائي: يعد المطيع عبدا للمطاع لأنه بإطاعته يتبع إرادته إرادة المطاع فهو مملوكه المحروم من حرية الإرادة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 6 / 361، تفسير سورة المائدة، الآيات ( 116 ــ 120) هل يعد المطيع عبدا للمطاع (بحث قرآني).

وقال الطباطبائي أيضا: فإن المطيع يجعل إرادته وعمله تبعا لإرادة المطاع، فتقوم إرادة المطاع مقام إرادته ويعود عمله متعلقا لإرادة المطاع صادرا منها اعتبارا.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي :19/ 306، تفسير سورة التغابن.

([171]) سورة المائدة / 55.

([172]) قال فرات: حدثني الحسين بن سعيد عن جعفر عليه السلام : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا) سورة المائدة/ 55، نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .

تفسير فرات، فرات الكوفي :125، تفسير سورة المائدة / ح 137 ـــ 17.

قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل:...فهل فيكم أحد أتى الزكاة وهو راكع فنزلت فيه: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) سورة المائدة/55، غيري قالوا: لا... الحديث.

إرشاد القلوب، الديلمي: 2/260ــ261، في فضائله من طريق أهل البيت عليهم السلام .

أخبرنا مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) سورة المائدة / 55، قال: نزلت في علي عليه السلام .

بناء المقالة الفاطمية، أحمد بن طاووس: 269.

([173]) بان الشيء يبين بيانا: اتضح، فهو بين، وكذا أبان الشيء فهو مبين، وأبنته أنا، أي: أوضحته.

مختار الصحاح، الرازي: 44، مادة «بين».

([174]) سورة المائدة / 56.

([175]) سورة التوبة / 71.

([176]) إشارة إلى قوله تعالى: (وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) سورة البقرة / 62.

([177]) قال الشيخ في رجاله: سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، يكنى أبا الفضل، من الكوفة، مولى.

رجال الشيخ، الشيخ الطوسي: 114، باب السين / الرقم4.

سدير بن حكيم، بالفتح، أبو الفضل: ممدوح.

رجال ابن داود، ابن داود: 166، باب السين المهملة / الرقم 662.

([178]) معض من ذلك الأمر: يمعض معضا ومعضا وامتعض من: غضب وشق عليه وأوجعه.

قال ثعلب: معض معضا: غضب.

لسان العرب، ابن منظور: 7/ 234، مادة «معض».

([179]) سورة الفجر / 27.

([180]) عن محمد بن سليمان الديلمي قال حدثنا أبي قال سمعت الإفريقي يقول: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المؤمن أيستكره على قبض روحه قال: لا والله قلت وكيف ذاك قال:لأنه إذا حضره ملك الموت عليه السلام جزع فيقول له ملك الموت: لا تجزع فوالله لأنا أبر بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك افتح عينيك فانظر قال ويتهلل له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة من بعدهم وفاطمة عليهم الصلاة والسلام والتحية والإكرام قال: فينظر إليهم فيستبشر بهم فما رأيت شخصته تلك قلت بلى قال: فإنما ينظر إليهم قال قلت جعلت فداك قد يشخص المؤمن والكافر قال: ويحك إن الكافر يشخص منقلبا إلى خلفه لأن ملك الموت إنما يأتيه ليحمله من خلفه والمؤمن ينظر أمامه وينادي روحه مناد من قبل رب العزة من بطنان العرش فوق الأفق الأعلى ويقول يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُإلى محمد وآله ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي فيقول ملك الموت: إني قد أمرت أن أخيرك الرجوع إلى الدنيا والمضي قال: فليس شي‌ء أحب إليه من انسلال روحه.

تفسير فرات، فرات الكوفي: 554 ــ 555، تفسير سورة الفجر / ح 709. وأنظر: الكافي، الكليني: 3/ 127، كتاب الجنائز، باب أن المؤمن لا يكره على قبض روحه/ ح2.

([181]) سورة الفجر / 28.

([182]) أنظر: تفسير فرات، فرات الكوفي: 553 ــ 554، تفسير سورة الفجر / ح 708.

([183]) عبد الرحيم بن روح القصير، الأسدي بالولاء، الكوفي. محدث إمامي حسن الحال، جليل القدر، روى عن الإمام الباقر عليه السلام أيضاً. روى عنه إسحاق بن عمال، وزياد القندي، وعبد الله ابن مسكان وغيرهم. توفي بعد سنة 148هـ.

الفائق في رواة، عبد الحسين الشبستري: 2/227، حرف العين / الرقم 1817.

([184]) قال أبن سيده: الحلقوم: مجرى النفس والسعال من الجوف، وهو إطباق غراضيف، ليس دونه من ظاهر باطن العنق إلا جلد، وطرفه الأسفل في الرئة وطرفه الأعلى في أصل عكدة اللسان، ومنه مخرج النفس والريح والبصاق والصوت، وجمعه حلاقم وحلاقيم.

في التهذيب: قال في الحلقوم والحنجور: مخرج النفس لا يجري فيه الطعام والشراب يقال له المرئ. لسان العرب، ابن منظور: 12 / 150، مادة «حلقم».

([185]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي: 2 /124 ــ 125، تفسير سورة يونس / ح32.

([186]) سورة يونس / 63ــ 64.

([187]) الحارث الأعور: صاحب أمير المؤمنين عليه السلام : وهو الحارث بن عبد الله بن كعب بن أسد بن نخلة بن حرث بن سبع بن صعب بن معاوية الهمداني، كان احد الفقهاء، له قولاً في الفتيا، وكان صاحب علي عليه السلام ، وإليه تنسب الشيعة الخطائب.

شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 18/ 42 ــ 43، الحارث الأعور ونسبه.

الحارث الهمداني: من أصحاب علي عليه السلام .

نقد الرجال، التفرشي: 1/ 393 / الرقم 50 الحارث الهمداني.

([188]) قال النجاشي في الأصبغ: كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام ، وعمر بعده. روى عنه عهد الأشتر ووصيته إلى محمد ابنه.

رجال النجاشي، النجاشي: 8، ذكر الطبقة الأولى/ الرقم 5 الأصبغ بن نباتة المجاشعي.

الأصبغ بن نباتة: كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمر بعده وهو مشكور.

رجال العلامة، العلامة الحلي: 24 القسم الأول فيمن اعتمد عليه، الفصل الأول في الهمزة، الباب الثالث عشر في الآحاد/ الرقم 9 الأصبغ بن نباتة.

([189]) أنظر: كتاب الأمالي، الشيخ المفيد:3 ـــ 7، المجلس الأول مجلس يوم السبت/ ح 3.

([190]) قال الشهيد الثاني: المشهور: وهو ما شاع عند أهل الحديث، بان نقله رواة كثيرون، أو عندهم وعند غيرهم، كحديث: «إنما الأعمال بالنيات»، أو عند غيرهم خاصة، وهو كثير.

الرعاية لحال البداية في علم الدراية، الشهيد الثاني: 32، الباب الأول في أقسام الحديث.

قال ابن عابدين: الحديث المشهور: هو الذي يكون في القرن الأول أحادى ثم انتشر فصار في القرن الثاني ومن بعدهم متواترا.

تكملة حاشية رد المختار، ابن عابدين: 1/ 373، كتاب الفرائض.

قال احمد فتح الله: الحديث المشهور: الذي كثرت رواته على وجه لا يبلغ حد التواتر وقد يطلق عليه مستفيض.

معجم الفاظ الفقه الجعفري، د أحمد فتح الله: 156، باب الحاء.

([191]) قال أكرم العاملي في الدلالة على الراوي الثقة: الكلام المهم في هذا اللفظ: هو في دلالته على العناصر الثلاثة المعتبرة في الخبر الصحيح وهي العدالة، الإمامية، والضبط.

وقد ذكر العناصر الثلاثة وهي:

1 ــ كون الراوي ضابطا: لفظ الثقة: يفيد دلالته على الضبط.

2 ــ كون الراوي إماميا.

قال البهبهاني: ان «ثقة»: تعني الإمامي، وان كانوا يطلقون على غير الإمامي انه ثقة، لكن مع القرينة.

أ ــ قول النجاشي في محمد بن عبدالله بن غالب: «ثقة في الرواية على مذهب الواقفة».

3 ــ كون الراوي عادلا: تقدم للعدالة اطلاقين:

الإطلاق الأول: العدالة بالمعنى الخاص، وهي لا تشمل غير الإمامي.

الإطلاق الثاني: العدالة بمعنى العام: وهي تشمل كل مسلم تحقق فيه معنى العدالة على حسب مذهبه. ودلالته على العادل غير الإمامي لا ينفع.

دروس في علم الدراية، أكرم العاملي: 129 ــ 134، الفصل السابع الألفاظ المستعملة في التعديل والجرح، القسم الأول: ألفاظ التعديل والمدح،2 ثقة.

([192]) أنظر: كتاب الأمالي، المفيد: 4 ــ 6، المجلس الأول / ح3. أمالي الطوسي، الطوسي: 625ــ627، المجلس30 / ح5. بشارة المصطفى، عماد الدين الطبري: 4 ــ 5. كشف الغمة، الأربلي:1/ 411 ــ313، ذكر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام . إرشاد القلوب، الديلمي:2/ 296 ــ 297، في فضائله من طريق أهل البيت.

([193]) عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيّاً عليه السلام يَقُولُ: وَاللَّهِ لا يُبْغِضُنِي عَبْدٌ أَبَداً يَمُوتُ عَلَى بُغْضِي إلا رَآنِي عِنْدَ مَوْتِهِ حَيْثُ يَكْرَهُ وَلا يُحِبُّنِي عَبْدٌ أَبَداً فَيَمُوتُ عَلَى حُبِّي إِلا رَآنِي عِنْدَ مَوْتِهِ حَيْثُ يُحِبُّ فَقَالَ: أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام نَعَمْ ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالْيَمِينِ.

الكافي، الكليني: 3/ 132 ــ 133، كتاب الجنائز، باب ما يعاين المؤمن والكافر/ ح5.

([194]) الزعزعة: تحريك الشيء لتقلعه وتزيله.

كتاب العين، الفراهيدي:1/ 77، مادة «زع».

([195]) أنظر: الكافي، الكليني:3/ 123، كتاب الجنائز، باب تلقين الميت / ح 6.

([196]) سورة إبراهيم / 27.

([197]) سورة الحشر/ 16.

([198]) سورة الحشر / 16.

([199]) سورة الحشر/ 16.

([200]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ) سورة الحشر / 16، ضرب الله هذه القصة لبني النضير، حين اغتروا بالمنافقين، ثم تبرأوا منهم عند الشدة وأسلموهم.

مجمع البيان، الطبرسي:9/ 438، تفسير سورة الشورى.

أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود في قوله: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ) سورة الحشر / 16، قال ضرب الله مثل الكفار والمنافقين الذين كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كمثل الشيطان اذ قال للإنسان أكفر.

فتح القدير، الشوكاني:5/ 206، تفسير سورة الحشر.

([201]) محمد بن مسعود العياشي: من أهل سمرقند. وقيل: أنه من بني تميم. يكنى أبا النضر. جليل القدر، واسع الأخبار بصير بالرواية مطلع عليها. له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنف. منها كتاب التفسير، وكتاب الصلاة.

الفهرست، الطوسي: 136 ــ 137، باب الميم / الرقم 593 محمد بن مسعود العياشي.

([202]) سورة إبراهيم / 27.

([203]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي:2/ 225، تفسير سورة إبراهيم / ح 16.

([204]) أنظر: من لا يحضره الفقيه، الصدوق:1/ 134 ــ 135، باب غسل الميت/ ح360. كتاب الأمالي، الطوسي: 377، المجلس13 /ح 58. تأويل الآيات، شرف الدين الحسيني: 247، تفسير سورة إبراهيم. بحار الأنوار، المجلسي: 6/ 188ــ 189، أبواب الموت وما يلحقه إلى وقت البعث والنشور، باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة/ ح31.

([205]) قال النراقي في تجرد النفس:

الأول: عدم كونها جسما وجسمانية، وذكر عدة وجوه تدل عليها.

الثاني:أعني بقاءها بعد المفارقة عن البدن، فالدليل عليه بعد ثبوت تجردها: إن المجرد لا يتطرق إليه الفساد، لأنه حقيقة والحقيقة لا تبيد كما صرح به المعلم الأول وغيره.

جامع السعادات، النراقي:1/ 37 ــ 40، الباب الأول في المقدمات، تجرد النفس وبقائها.

قال الطباطبائي: تجرد النفس، بمعنى كونها أمرا وراء البدن وحكمها غير حكم البدن وسائر التركيبات الجسمية، لها نحو اتحاد بالبدن تدبرها بالشعور والإرادة وسائر الصفات الإدراكية. أن الإنسان بشخصه ليس بالبدن، لا يموت بموت البدن، ولا يفنى بفنائه، وانحلال تركيبه وتبدد أجزائه، وأنه يبقى بعد فناء البدن في عيش هنيء دائم، ونعيم مقيم، أو في شقاء لازم، وعذاب أليم، وأن سعادته في هذه العيشة، وشقائه فيها مرتبطة بسنخ ملكاته وأعماله، لا بالجهات الجسمانية والأحكام الاجتماعية.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:1/ 350، تفسير سورة البقرة، تجرد النفس.

([206]) الفناء: نقيض البقاء.

كتاب العين، الفراهيدي:8/ 376، مادة «فني».

([207]) أنظر:الفصل الثاني من كتابنا هذا، البرزخ.

([208]) البرزخ: ما بين كل شيئين. والميت في البرزخ، لأنه بين الدنيا والآخرة.

البرزخ: أمد ما بين الدنيا والآخرة بعد فناء الخلق.

يقال البرزخ: فسحة ما بين الجنة والنار.

كتاب العين، الفراهيدي:4/ 338، مادة «برزخ».

البرزخ: مابين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث، فمن مات فقد دخل البرزخ.

الصحاح، الجوهري: 1/ 419، مادة «برزخ».

وأما تعريف البرزخ اصطلاحاً قال الجرجاني: العالم المشهور بين عالم المعاني المجردة والأجسام المادية. والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصلت اليه، وهو الخيال المنفصل.

وقال أيضا، البرزخ: هو الحائل بين الشيئين. ويعبر به عن عالم المثال، أعني الحاجز من الأجسام الكثيفة وعالم الأرواح المجردة ،أعني الدنيا والآخرة.

التعريفات، الجرجاني: 31، الباء، مادة «برزخ».

([209]) قال المازندراني: عالم الخلق: وهو عالم الجسم والجسمانيات.

شرح أصول الكافي، المازندراني: 3/ 124.

قال اليزدي: الجسم: جوهر ذو امتداد في ثلاث جهات، ولازم ذلك أنه:

أولاً: قابل للتقسيم إلى ما لا نهاية في كل واحدة من الجهات الثلاث. ثانياً: هو ذو مكان. ثالثاً: قابل للأشارة الحسية. رابعاً: له امتداد زماني.

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة، اليزدي: 2/ 129، القسم الخامس المجرد والمادي، الدرس الحادي والأربعون المجرد المادي، خصائص الجسمانيات والمجردات.

([210]) قال اليزدي: الجسماني: عبارة عن الموجود الذي يكون تابعاً لوجود الأجسام، وهو لا يتحقق ولا يبقى مستقلاً عنها، وأهم ميزة له أنه يقبل الانقسام تبعاً للجسم.

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة، اليزدي: 2/ 129، القسم الخامس المجرد والمادي، الدرس الحادي والأربعون المجرد المادي، خصائص الجسمانيات والمجردات.

([211]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى : (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) سورة طه / 8، أي: الأسماء الدالة على توحيده، وعلى إنعامه على العباد، وعلى المعاني الحسنة.

مجمع البيان، الطبرسي: 7/ 8، تفسير سورة طه.

قال السبزواري: سمى العرفاء، أسماء الله أرباب الأنواع.

شرح الأسماء الحسنى، السبزواري: 1/ 264.

([212]) قال أفلاطون: عالم العقل: فيه المثل العقلية والصور الروحانية.

الملل والنحل، الشهرستاني: 2/ 89، الباب الثاني الفلاسفة، الفصل الأول الحكماء السبعة،7 رأي أفلاطون الإلهي.

قال السبزواري: عالم العقل: هو دار اليقين.

شرح الأسماء الحسنى، السبزواري: 1/ 132.

قال الطباطبائي: عالم العقل ثالث العوالم: وهو فوق عالم المثال وجودا، وفيه حقائق الأشياء وكلياتها من غير مادة طبيعية ولا صورة وله نسبة السببية لما في عالم المثال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11/ 271، تفسير سورة يوسف، المنامات الحقة.

([213]) قال المجلسي: عالم المثال: عالم متوسط بين عالمي الحس والعقل، له صور جسمانية موجودة، وهي قائمة بذاتها معلقة لا في محل ولا في مكان، لها مظاهر كالمرآة في الصور المرئية المرآتية والخيال في الصور الخيالية.

إن أشخاص هذا العالم صور مثالية، وأشباح برزخية، مجردة عن الطبائع والمواد نورانية.

قال القيصري في شرح الفصوص: العالم المثالي: هو عالم روحاني من جوهر نوراني شبيه بالجوهر الجسماني في كونه محسوسا مقداريا، وبالجوهر المجرد العقلي في كونه نورانيا، وليس بجسم مركب مادي ولا جوهر مجرد عقلي.

بحار الأنوار، المجلسي: 58/266 ــ 267، كتاب السماء والعالم، باب 46 قوى النفس ومشاعرها من الحواس الظاهرة والباطنة وسائر القوى البدنية، تذنيب.

قال الطباطبائي: عالم المثال: ثاني العوالم، وهو فوق عالم الطبيعة وجودا، وفيه صور الأشياء بلا مادة، منها تنزل هذه الحوادث الطبيعية وإليها تعود، وله مقام العلية ونسبة السببية لحوادث عالم الطبيعة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:11/ 271، تفسير سورة يوسف، المنامات الحقة.

([214]) قال ابن عرفة: الراهن: الشيء الملزوم، يقال هذا راهن لك أي: دائم محبوس عليك، ونفس رهينة أي: محبوسة بكسبها.

الأمور مرهونة بأوقاتها، أي: مكفولة.

تاج العروس، الزبيدي:9/ 223.

([215]) قال الطباطبائي:إن العوالم ثلاثة:

ــ أولها:عالم الطبيعة: وهو العالم الدنيوي الذي نعيش فيه والأشياء الموجودة فيها صور مادية تجرى على نظام الحركة والسكون والتغير والتبدل.

ــ ثانيها: عالم المثال: وهو فوق عالم الطبيعة وجودا وفيه صور الأشياء بلا مادة، منها تنزل هذه الحوادث الطبيعية واليها تعود، وله مقام العلية ونسبة السببية لحوادث عالم الطبيعة.

ــ ثالثها: عالم العقل: وهو فوق عالم المثال وجودا، وفيه حقائق الأشياء وكلياتها من غير مادة طبيعية ولا صورة، وله نسبة السببية لما في عالم المثال. والنفس الإنسانية لتجردها لها مسانخة مع العالمين عالم المثال وعالم العقل فإذا نام الإنسان وتعطل الحواس انقطعت النفس طبعا عن الأمور الطبيعية الخارجية ورجعت إلى عالمها المسانخ لها وشاهدت بعض ما فيها من الحقائق بحسب ما لها من الاستعداد والإمكان. فان كانت النفس كاملة متمكنة من إدراك المجردات العقلية أدركتها واستحضرت أسباب الكائنات على ما هي عليها من الكلية والنورية. وان لم تكن متمكنة من إدراك المجردات على ما هي عليها والارتقاء إلى عالمها توقفت في عالم المثال مرتقية من عالم الطبيعة فربما شاهدت الحوادث بمشاهدة عللها وأسبابها من غير أن تتصرف فيها.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:11/ 271، تفسير سورة يوسف، المنامات الحقة.

([216]) البرزخ: ما بين كل شيئين. والميت في البرزخ، لأنه بين الدنيا والآخرة.

البرزخ: أمد ما بين الدنيا والآخرة بعد فناء الخلق.

يقال البرزخ: فسحة ما بين الجنة والنار.

كتاب العين، الفراهيدي: 4 / 338، مادة «برزخ».

البرزخ: مابين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث، فمن مات فقد دخل البرزخ.

الصحاح، الجوهري: 1 / 419، مادة «برزخ».

وأما تعريف البرزخ اصطلاحا قال الجرجاني: العالم المشهور بين عالم المعاني المجردة والأجسام المادية. والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصلت اليه، وهو الخيال المنفصل.

قال أيضا، البرزخ: هو الحائل بين الشيئين. ويعبر به عن عالم المثال، أعني الحاجز من الأجسام الكثيفة وعالم الأرواح المجردة، أعني الدنيا والآخرة.

التعريفات، الجرجاني: 31، باب الباء، البرزخ.

قال العلامة الطباطبائي في كتابه بداية الحكمة: المثال، ويسمى: «البرزخ» لتوسطه بين العقل المجرد والجوهر المادي، و«الخيال المنفصل» لاستقلاله عن الخيال الحيواني المتصل به. وهو مرتبة من الوجود مفارق للمادة دون أثارها، وفيه صور جوهرية جزئية صادره من آخر العقول الطولية، وهو العقل الفعال عند المشائين، أو من العقول العرضية على قول الاشراقيين، وهي متكثرة حسب تكثر الجهات في العقل المفيض له، متمثلة لغيرها بهيئات مختلفة، من غير أن ينثلم باختلاف الهيئات في كل واحد منها وحدته الشخصية.

بداية الحكمة، الطباطبائي: 220 ــ 221، المرحلة الثانية عشر فيما يتعلق بالواجب تعالى من اثبات ذاته وصفاته وأفعاله، الفصل الثالث عشر في المثال.

([217]) قال محمد جواد البلاغي: العقل المجرد، هو: ممثل القضايا العقلية الكلية الفطرية البديهية. بها يسير سيره وعليها تبتني أدلته وبراهينه. وهي الحجر الأساسي لبناء العلوم واستنتاج كلياتها النظرية المدونة فيه وتمشي أحكامها للموارد الجزئية في مقام استثمار العلوم. ولا يجدي الحس في أدلة العلم شيئا لولا هذه القضايا التي تمتاز بها فطرة العقل المجرد المشرف على الحقائق بنورانيته.

الرحلة المدرسية، البلاغي: 3 / 425، كرامة العقل وتسويلات الإلحاد.

([218]) المجرد: ما لا يكون محل لجوهر، ولا حالا في جوهر آخر ولا مركبا منهما.

التعريفات، الجرجاني: 113، باب الميم، المجرد.

قال المازندراني: عالم المجردات، يسمى: العرش العقلاني والعرش الروحاني.

شرح أصول الكافي، المازندراني:1 / 205.

وقال ايضا، الملكوت الاعلى: وهو عالم المجردات الصرفة.

شرح أصول الكافي، المازندراني: 6 / 76.

([219]) المادة: كل ما يشغل حيز من الفراغ، وله وزن، ومرونة، وعزم وقصور.

ينص قانون بقاء المادة على أن: المادة لا تخلق ولا تنعدم، بل تتحول من صورة إلى أخرى.

تتكون المادة من جسيمات صغيرة تسمى جزيئات.

الموسوعة العربية الميسرة والموسعة، صلاواتي: 7/ 3081، حرف الميم، مادة.

المادة في اللغة: كل شيء يكون مددا لغيره، ومادة الشيء: أصوله وعناصره التي يتركب منها حسية كانت أو معنوية كمادة البناء، ومادة البحث.

المادة اصطلاحاً: هي الجسم الطبيعي الذي نتناوله على حاله أو نحوله إلى شيء آخر لغاية معينة.

المعجم الفلسفي، صليبا: 2 / 306، باب الميم، المادة.

قال العلامة الطباطبائي في كتابه هذا الذي بين أيدينا ضمن هذا الفصل، البرزخ.

المادة: جوهر، يمكن لها أن تكتسب صفات الأجسام.

المادة ليست جسما، وليست محسوسة.

([220]) العلماء السطحيون: أرباب الثقافة الدينية الضعيفة.

فتح المعين، السقاف: 8.

([221]) التأله: التنسك والتعبد.

الصحاح، الجوهري: 6/ 2224، مادة «أله».

الإلهي: هو المنسوب إلى الله، أو الموحى به من الله.

المعجم الفلسفي، صليبا:1/ 129، باب الألف، الله.

قال الأعلمي: يقال الإلهي: لمن علم بأحوال ما يفتقر في الوجود الخارجي، والتعقل إلى مادة كالإله والعقول العشرة، وهو العلم الأعلى المنسوب إلى أفلاطون.

وسمي بالإلهي تسمية للشيء باسم أشرف أجزائه: أي أشرف أجزاء العلم.

يقال: إنما سمي به ونسب بالإله لكونه أشرف أفراد موضوع الحكمة الإلهية.

دائرة المعارف الشيعية العامة، الأعلمي:4/ 232، الإلهي.

([222]) قال صدر المتألهين في تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ) سورة الحاقة /25ــ 26، أهل البرهان واليقين، وهم السابقون السابقون، أولئك المقربون، درجتهم في أعلى عليين، وكتابهم في صحف مكرمة مرفوعه عن النسخ والتغيير، لا يمسه الإ المطهرون عن أدناس الطبيعة.

تفسير القرآن الكريم، الملا صدرا: 7/ 439، تفسير سورة الزلزلة.

قال المراغي: وأولو العلم هم أهل البرهان القادرون على الإقناع، وهم يوجدون في هذه الأمة وفي جميع الأمم السالفة، بالقسط: أي بالعدل في الدين والشريعة وفي الكون والطبيعة.

تفسير المراغي، المراغي:3/ 117، تفسير سورة آل عمران.

([223]) وردت عدة آيات في القرآن الكريم تذكر البرزخ وكذلك عدة أحاديث تتضمن آيات البرزخ، نذكر منها الآتي:

سورة المؤمنون / 100، ونصها: (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).

سورة الفرقان/ 53، ونصها: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) .

سورة الرحمن / 20، ونصها: (بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ) .

قال الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) سورة المؤمنون/ 100، البرزخ: هو أمر بين أمرين وفيه الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة.

تفسير القمي، القمي: 2 / 93 ــ 94، تفسير سورة المؤمنون.

قال الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) سورة المؤمنون/ 100، قال: هو القبر وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا والله إن القبر لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.

الخصال، الصدوق: 1/ 120، باب الثلاثة، أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات / قطعة من الحديث 108.

([224]) سورة هود / 105 ــ 108.

([225]) أنظر: بحار الأنوار، المجلسي:6/ 286، كتاب العدل، باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله/ ح76.

([226]) سورة المؤمنون / 100.

([227]) قال القمي في تفسير قوله تعالى : (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) سورة المؤمنون / 100، قال: البرزخ هو أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة وهو رد على من أنكر عذاب القبر والثواب والعقاب قبل القيامة.

تفسير القمي، القمي: 2 / 93 ــ 94، تفسير سورة المؤمنون.

([228]) سورة غافر/ 46.

([229]) قال القمي في تفسير قوله تعالى:(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) سورة غافر / 46، فالغدو والعشي إنما يكون في الدنيا في دار المشركين، وأما في القيامة فلا يكون غدوا ولا عشيا.

تفسير القمي، القمي: 1/ 19.

([230]) سورة مريم / 62.

([231]) الصبح: أول النهار. الصبح: الفجر.

لسان العرب، ابن منظور: 2/ 502، مادة «صبح».

قال الطريحي في تفسير قوله تعالى: (بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) سورة الفرقان / 5،أي:غداء ومساء.

مجمع البحرين، الطريحي: 1/231، مادة «بكر».

([232]) قال الأزهري العشي: مابين زوال الشمس وغروبها.

مختار الصحاح، الرازي: 228 ــ 229، مادة «عشا».

قال الطريحي في تفسير قوله تعالى: (بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) سورة آل عمران / 41، العشي: بفتح العين وتشديد الياء: من بعد زوال الشمس إلى غروبها.

مجمع البحرين، الطريحي:3 / 188، مادة «عشو، ى».

([233]) قال الإمام علي عليه السلام : قال الله تعالى في أهل الجنة: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) سورة مريم / 62، والبكرة والعشي إنما يكونان من الليل والنهار في جنة الحياة قبل يوم القيامة.

بحار الأنوار، المجلسي: 90 / 84، كتاب القرآن، باب 128 ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أصناف آيات القرآن.

([234]) سورة الإنسان / 13.

([235]) سورة آل عمران / 169 ــ 170.

([236]) سورة غافر / 46.

([237]) قال أبو عبد الله عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) سورة غافر/46، ذلك في الدنيا قبل يوم القيامة لأن نار القيامة لا تكون غدوا وعشيا ثم قال: إن كانوا يعذبون في النار غدوا وعشيا ففيما بين ذلك هم من السعداء ولكن هذا في نار البرزخ قبل يوم القيامة.

قصص الأنبياء، الجزائري: 258، الباب الثاني عشر في قصص موسى وهارون، الفصل الخامس في أحوال مؤمن آل فرعون.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا وعشياً...الآية) سورة غافر/46، أن العرض على النار قبل قيام الساعة التي فيها الإدخال وهو عذاب البرزخ.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17/ 335، تفسير سورة غافر.

([238]) سورة غافر / 46.

([239]) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قال: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ كَافِراً دَخَلا عَلَيْهِ وأقيم الشيطان... ويُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ ويَرَى مَقْعَدَهُ فِيهَا.

الكافي، الكليني: 3 /237، كتاب الجنائز، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل/ح7.

([240]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) سورة غافر / 46، إن التعذيب في البرزخ ويوم تقوم الساعة بشيء واحد وهو نار الآخرة لكن البرزخيين يعذبون بها من بعيد وأهل الآخرة بدخولها.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17/ 335، تفسير سورة المؤمنون.

([241]) سورة هود / 106.

([242]) قال الجزائري في تفسير قوله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) سورة غافر / 46، هذه النار: هي نار البرزخ التي يعذب فيها أرواح الكفار في الدنيا، وهي برهوت واد في حضرموت من بلاد اليمن.

قصص الأنبياء، الجزائري: 258، الفصل الخامس في أحوال مؤمن آل فرعون.

([243]) سورة غافر/ 71 ــ 72.

([244]) قال ابن عاشور في تفسير قوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا) سورة يس/ 8، وعيدا بما سيحلّ بهم يوم القيامة حين يساقون إلى جهنم في الأغلال كما أشار إليه قوله تعالى: (إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ) سورة غافر/71 ــ 72، فيكون فعل جَعَلْنا مستقبلا وعبر عنه بصيغة الماضي لتحقيق وقوعه.

التحرير والتنوير، ابن عاشور: 22/ 199، تفسير سورة يس.

([245]) العياشي: مرت ترجمته سابقا.

([246]) علي بن ابراهيم بن هاشم القمي: أبو الحسن ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع وأكثر وصنف كتبا وأضر في وسط عمره.

رجال العلامة، العلامة الحلي: 100، القسم الأول فيمن أعتمد عليه، الفصل الثامن عشر في العين، الباب الأول علي/ الرقم45 علي بن إبراهيم بن هاشم القمي.

([247]) محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني: كان خاله علان الكليني الرازي شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث، وأثبتهم. صنف الكتاب الكبير المعروف، بالكليني يسمى الكافي.

رجال النجاشي، النجاشي: 377، باب الميم / الرقم 1026.

([248]) قال الطهراني في الكافي: هو أقدم الكتب الأربعة الحديثية للمحمدين الثلاثة التي عليها المدار في عمل أصحابنا الإمامية لاحتوائها على عين العبارات الصادرة عن أهل البيت عليهم السلام والمدرجة في الأصول الأربعمائة التي وصلت إليهم وأخرجوا منها الأحاديث، مرتبة على أبواب الأحكام الفقهية والأصولية. وقد أكثر المتأخرون عنهم في شرحها والتعليق عليها متنا وسندا وغير ذلك.

الذريعة، الطهراني: 14/ 26.

وقال الطهراني أيضا: هو اجل الكتب الأربعة في الأصول المعتمدة عليه، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول. لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي، ابن أخت علان الكليني، والمتوفى 328 مشتمل على أربعة وثلاثين كتابا، وثلاثمائة وستة وعشرين بابا، وأحاديثه حصرت في ستة عشر ألف حديث، الصحيح 5072. الحسن 144، الموثق 178، القوي 302، الضعيف 9485. ومائة وتسعة وتسعين حديثا أزيد من جميع صحاح الست.

الذريعة، الطهراني: 17/ 245، حرف الكاف / الرقم 96 الكافي في الحديث.

([249]) الشيخ المفيد: فقيه الطائفة شيخها غير مدافع، أبو عبد الله، يعرف بابن المعلم شيخ متكلمي الإمامية وفقهائها، انتهت رئاستهم إليه في وقته في العلم، فقيه حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب، وحاله أعظم من الثناء عليه، له قريب من مائتي مصنف مات، قدس الله روحه، ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. وكان مولده حادي عشر ذي القعدة من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وصلى عليه السيد المرتضى رحمه الله بميدان الأشنان وضاق على الناس مع كبره، ودفن بداره ونقل إلى المشهد الشريف الكاظمي على مشرفه السلام ودفن قريبا من رجلي الجواد عليه السلام إلى جانب شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.

رجال‌ابن‌داود، ابن داود :333 ــ 334، باب الميم / الرقم 1464 محمد بن محمد بن النعمان.

([250]) أورد الحديث كل من القمي والكليني والطوسي في أماليه وليس المفيد في أماليه.

والشيخ الطوسي: هو أبو جعفر جليل في أصحابنا، ثقة عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله. له كتب، منها كتاب تهذيب الأحكام وهو كتاب كبير، وكتاب الاستبصار.

رجال النجاشي، النجاشي: 403، باب الميم / الرقم 1068.

محمد بن الحسن بن علي الطوسي: أبو جعفر شيخ الإمامية قدس الله روحه، رئيس الطائفة جليل القدر عظيم المنزلة ثقة عين صدوق عارف بالأخبار والرجال الفقه والأصول والكلام والأدب وجميع الفضائل تنسب إليه، صنف في كل فنون الإسلام.

ولد قدس الله روحه في شهر رمضان سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

توفي رضي الله عنه ليلة الإثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة ستين وأربعمائة بالمشهد المقدس الغروي على ساكنه السلام ودفن بداره.

رجال العلامة، العلامة: 148، القسم الأول، الفصل الثالث والعشرون في الميم، الباب الأول محمد/ الرقم 46.

([251]) يقال: هذا شيء مهندم، أي: مصلح على مقدار. وهو معرب، وأصله بالفارسية «أندام».

الصحاح، الجوهري: 5 / 2056، مادة «هدم».

قال الأزهري: الهندام: الحسن القد، معرب.

لسان العرب، ابن منظور: 12 / 624، مادة «هندم».

([252]) سورة الواقعة / 89.

([253]) سورة إبراهيم / 27.

([254]) سورة الفرقان / 24.

([255]) سورة الواقعة / 93 ــ 94.

([256]) إنهال عليه القوم: تتابعوا عليه وعلوه بالشتم والضرب والقهر.

لسان العرب، ابن منظور: 11/714 مادة «هيل».

([257]) اللدغ: عض الحية والعقرب.

قيل: اللدغ بالفم واللسع بالذنب.

قال الليث: اللدغ بالناب.

لسان العرب، ابن منظور: 8/ 448، مادة «لدغ».

([258]) النهش بالفم كالنهس، إلا إن النهش تناول من بعيد.

كتاب العين، الفراهيدي:3/ 402، مادة «نهش».

نهش ينهش وينهش نهشا: تناول الشيء بفمه ليعضه، فيؤثر فيه ولا يجرحه.

قال أبو العباس: النهش: بإطباق الأسنان.

لسان العرب، ابن منظور: 6/ 360، مادة «نهش».

([259]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي: 2/ 227 ــ 228، تفسير سورة إبراهيم / ح 20. تفسير القمي، القمي: 1/ 369 ـــ 371، تفسير سورة إبراهيم. الكافي، الكليني: 3 / 231 ــ 233، كتاب الجنائز، باب أن الميت يمثل له مال وولده وعمله قبل موته / ح1. كتاب الأمالي، الطوسي: 347 ــ 349، المجلس 12 / ح 59.

([260]) سورة إبراهيم / 27.

([261]) سورة إبراهيم / 24 ــ 27.

([262]) قال السبزواري في تفسير قوله تعالى: (وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) سورة فاطر /10، في جملة يرفعه احتمالات ثلاثة:

الأول: أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب إلى الله.

الثاني: عكس الأول أي أن الكلم الطيب يرفع العمل الصالح إليه سبحانه.

الثالث: أن العمل الصالح يرفعه الله إليه إي يقبله.

إرشاد الأذهان إلى تفسير القرآن، السبزواري: 440، تفسير سورة فاطر.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) سورة إبراهيم / 24، التقدير ضرب الله مثلا جعل كلمة طيبة كشجرة طيبة.

انه مثّل الكلمة بالشجرة وشبهها بها وهو معنى قولنا اتخذ كلمة طيبة كشجرة. وقوله أصلها ثابت أي مرتكز في الأرض ضارب بعروقه.

وكذلك كل كلمة حقة وكل عمل صالح مثله هذا المثل، له أصل ثابت وفروع رشيدة وثمرات طيبة مفيدة نافعة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12/ 50 ــ 52، تفسير سورة إبراهيم.

([263]) سورة فاطر/10.

([264]) سورة فاطر / 10.

([265]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) سورة فاطر / 10، الكلمة الطيبة هو الذي يرتب تعالى عليه تثبيته في الدنيا والآخرة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12/ 51، تفسير سورة إبراهيم.

([266]) سورة إبراهيم/ 27.

([267]) قال الطبرسي: القول الثابت: الذي ثبت بالحجة والبرهان في قلب صاحبه وتمكن فيه واطمأنت إليه نفسه وتثبيتهم في الدنيا أنهم إذا فتنوا في دينهم لم يزلوا.

تفسير جوامع الجامع، الطبرسي: 2/ 283، تفسير سورة إبراهيم.

([268]) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ) سورة إبراهيم / 26، وهي كلمة الكفر والشرك.

عن أبي علي: هو كل كلام في معصية الله تعالى.

تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 6/ 75، تفسير سورة إبراهيم.

قال الصافي في قوله تعالى: (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ) سورة إبراهيم / 26، قول باطل ودعاء إلى ضلال أو فساد.

التفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 3 / 86، تفسير سورة يوسف.

([269]) سورة إبراهيم/ 24.

سورة فاطر/ 1.

([270]) قال الطباطبائي: إن البرزخ من تتمة المكث الأرضي محسوب من الدنيا كما يدل عليه قوله تعالى: (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا) سورة المؤمنون / 112 ــ 114. فالحياة البرزخية كأنها من بقايا الحياة الدنيوية محكومة ببعض أحكامها، والناس فيها بعد في طريق التصفية والتخلص إلى سعادتهم وشقاوتهم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 8/ 106 ــ 107، تفسير سورة الأعراف، الآيات (26 ــ 36) في السعادة والشقاء.

([271]) عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ) سورة القلم/17، إن أهل مكة ابتلوا بالجوع كما ابتلي أصحاب الجنة، وهي الجنة التي كانت في الدنيا وكانت في اليمن، يقال لها الرضوان.

تفسير القمي، القمي:2/ 382، تفسير سورة القلم، الذنب يحرم عن الرزق.

([272]) سورة الفرقان / 21 ــ 24.

([273]) القائلة: الظهيرة. يقال: أتانا عند القائلة. وقد يكون بمعنى القيلولة أيضا: وهي النوم في الظهيرة.

الصحاح، الجوهري: 5 / 1808، مادة «قيل».

قال الطريحي في تفسير قوله تعالى: (وَأَحْسَنُ مَقِيلًا)سورة الفرقان / 24، هو من القائلة، وهو استكنان في وقت نصف النهار.

مجمع البحرين، الطريحي: 3 / 576، مادة «ق ي ل».

([274]) سورة الفرقان / 22.

([275]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي:2/ 227 ــ 228، تفسير سورة إبراهيم / ح 20.

([276]) أنظر: تفسير القمي، القمي:1/ 369 ــ 371، تفسير سورة إبراهيم. الكافي، الكليني: 3/241 ــ 242، كتاب الجنائز، باب ما ينطق به موضع القبر/ح1.

([277]) أنظر: معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 289، باب معنى الموت / ح 5.

([278]) العين عند العرب: حقيقة الشيء.

عين الشيء: نفسه وشخصه وأصله.

لسان العرب، ابن منظور: 13/ 305، مادة «عون».

([279]) النموذج، بفتح النون: مثال الشيء،معرب.

القاموس المحيط، الفيروز آبادي:1/ 210، مادة «النموذج».

النموذج بفتح النون والذال المعجمة والميم مضمومة، وهو مثال الشيء، أي: صورة تتخذ على مثال صورة الشيء ليعرف منه حاله.

تاج العروس، الزبيدي:2/ 109.

([280]) سورة الفرقان / 22.

([281]) قال ابن الجوزي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ) سورة الفرقان / 22، فيه قولان: عند الموت والثاني يوم القيامة.

زاد المسير، ابن الجوزي: 6/ 10، تفسير سورة الفرقان.

قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ) سورة الفرقان/22، يريد أن الملائكة لا يراها أحد إلا عند الموت.

تفسير القرطبي، القرطبي: 13/ 20، تفسير سورة الفرقان.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا) سورة الفرقان / 22، فذكر أنهم والحال حالهم لا يرون الملائكة إلا مع حال الموت.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 1/ 85، تفسير سورة البقرة.

([282]) سورة الفرقان / 21.

([283]) سورة الفرقان / 22.

([284]) عن أبي خديجة عن أبي عبدالله عليه السلام ، في تفسير قوله تعالى:( الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا) سورة النساء / 98، قال: لا يستطيعون سبيل أهل الحق فيدخلون فيه ولا يستطيعون حيلة أهل النصب فينصبون، قال هؤلاء يدخلون الجنة بأعمال حسنة وباجتناب المحارم التي نهى الله عنها ولا ينالون منازل الأبرار.

تفسير العياشي، العياشي: 1 / 268 ــ 269، تفسير سورة النساء / ح 245.

([285]) عن ابن عباس، وابن مسعود في تفسير قوله تعالى: (وَعَلَى الْأَعْرَافِ) سورة الأعراف/46، إنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فحالت حسناتهم بينهم وبين النار، وحالت سيئاتهم بينهم وبين الجنة، فجعلوا هناك حتى يقضي الله فيهم ما شاء، ثم يدخلهم الجنة.

مجمع البيان، الطبرسي: 4/ 261، تفسير سورة الأعراف.

قال الطباطبائي: اختلفوا في معنى الأعراف، أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يترجح حسناتهم حتى يدخلوا الجنة ولا غلبت سيئاتهم حتى يؤمروا بدخول النار فأوقفهم الله تعالى على هذه الأعراف لكونها درجة متوسطة بين الجنة والنار ثم يدخلهم الجنة برحمته.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 8/ 126، تفسير سورة الأعراف.

([286]) عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِاللَّهِ عليه السلام : لا يُسْأَلُ فِي الْقَبْرِ إِلا مَنْ مَحَضَ الإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً وَالآخَرُونَ يُلْهَوْنَ عَنْهُمْ.

الكافي، الكليني: 3 / 235، كتاب الجنائز، باب المسالة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل/ح1.

([287]) قال حمدويه: سمعت أشياخي يقولون ضريس إنما سمي الكناسي لأن تجارته بالكناسة، وكانت تحته بنت حمران، وهو خير فاضل ثقة.

رجال الكشي، الكشي: 313 ــ 314، ما روي في ضريس بن عبد الملك بن أعين الشيباني/الرقم 566.

([288]) النصب أيضا: المعاداة، يقال نصبت لفلان نصبا: إذا عاديته.

الناصب: وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم.

مجمع البحرين، الطريحي: 4/ 316، مادة «نصب».

([289]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 2/260 ــ 261، تفسير سورة المؤمن، من مات ولم يعرف الإمام. أنظر: تفسير القمي، القمي:2/260 ــ 261، تفسير سورة المؤمن، من مات ولم يعرف الإمام.

([290]) البله: الغفلة عن الشر وأن لا يحسنه.

رجل أبله بين البله والبلاهة: وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحسن الظن بالناس، في التهذيب: الأبله: الذي طبع على الخير، فهو غافل عن الشر لا يعرفه.

لسان العرب، ابن منظور: 13/ 477، مادة «بله».

([291]) أي: «الإمام الباقر عليه السلام ».

([292]) سورة التوبة / 106.

([293]) قال الشيخ المفيد: قد ورد بأن الله تعالى يجعل روح المؤمن في قالب مثل قالبه في الدنيا في جنة من جنانه ينعمه فيها إلى يوم الساعة.

المسائل السروية، الشيخ المفيد: 63، المسألة الخامسة عذاب القبر.

تجسم الروح: تتعلق الروح بالأجساد المثالية اللطيفة الشبيهة بأجسام الجن والملائكة المضاهية في الصورة للأبدان الأصلية، فينعم ويعذب فيها ولا يبعد أن يصل إليه الآلام ببعض ما يقع على الأبدان الأصلية لسبق تعلقه بها.

بحار الأنوار، المجلسي: 6/ 271، كتاب العدل، باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله.

([294]) مرت ترجمته.

([295]) عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِاللَّهِ عليه السلام يَقُولُ مِنْكُمْ وَاللَّهِ يُقْبَلُ وَلَكُمْ وَاللَّهِ يُغْفَرُ إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى السُّرُورَ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ إِلا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ وَاحْتُضِرَ حَضَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَعَلِيٌّ عليه السلام وَجَبْرَئِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ عليهما السلام فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ عليه السلام فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَحِبَّهُ وَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَارْفُقْ بِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَاللَّهِ أَخَذْتَ فَكَاكَ رَقَبَتِكَ أَخَذْتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ تَمَسَّكْتَ بِالْعِصْمَةِ الْكُبْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ فَيُوَفِّقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ وَمَا ذَلِكَ فَيَقُولُ وَلايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَيَقُولُ صَدَقْتَ أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَحْذَرُهُ فَقَدْ آمَنَكَ اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَرْجُوهُ فَقَدْ أَدْرَكْتَهُ أَبْشِرْ بِالسَّلَفِ الصَّالِحِ مُرَافَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ عليهما السلام ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلا رَفِيقاً ثُمَّ يَنْزِلُ بِكَفَنِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَحَنُوطِهِ مِنَ الْجَنَّةِ بِمِسْكٍ أَذْفَرَ فَيُكَفَّنُ بِذَلِكَ الْكَفَنِ وَيُحَنَّطُ بِذَلِكَ الْحَنُوطِ ثُمَّ يُكْسَى حُلَّةً صَفْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحِهَا وَرَيْحَانِهَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ عَنْ أَمَامِهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ عَلَى فِرَاشِهَا أَبْشِرْ بِرَوْحٍ ورَيْحَانٍ وَجَنَّةِ نَعِيمٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ثُمَّ يَزُورُ آلَ مُحَمَّدٍ فِي جِنَانِ رَضْوَى فَيَأْكُلُ مَعَهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ وَيَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَيَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ... الحديث.

الكافي، الكليني: 3/131 ــ 132، كتاب الجنائز، باب ما يعاين المؤمن والكافر/ ح 4.

([296]) صاحب الكافي: هو محمد بن يعقوب الكليني، وقد مرت ترجمته.

([297]) حفص بن سالم: يكنى أبا ولاد الحناط بتشديد اللام وتشديد النون بعد الحاء المهملة، ثقة كوفي مولى جعفي، له أصل. وقال ابن فضال إنه حفص بن يونس المخزومي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ثقة لا بأس به. وقال ابن عقدة: حفص بن سالم خرج مع زيد بن علي، وظهر من الصادق عليه السلام تصويبه لذلك.

رجال العلامة، الحلي:58، القسم الأول فيمن اعتمد عليه، الفصل السادس في الحاء، الباب الثامن حفص / الرقم 1.

([298]) انظر: الكافي، الكليني:3/ 244، كتاب الجنائز، باب آخر في أرواح المؤمنين / ح 1.

([299]) الفسحة: السعة.

فسح له المجلس يفسح فسحا وفسوحا وتفسح: وسع له.

لسان العرب، ابن منظور:2/ 543، مادة «فسح».

([300]) الهول: المخافة من أمر لا تدري على ما تهجم عليه منه، كهول الليل.

كتاب العين، الفراهيدي:4/ 86، مادة «هول».

الهول العظيم، المراد به: الفزع العظيم.

يقال هاله الشيء من باب قال يهوله هولا: أفزعه.

مجمع البحرين، الطريحي:4/ 444، مادة «هول».

([301]) عَنْ أبي بصير عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ الأَرْوَاحَ فِي صِفَةِ الأَجْسَادِ فِي شَجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ تَعَارَفُ وَتَسَاءَلُ فَإِذَا قَدِمَتِ الرُّوحُ عَلَى الأَرْوَاحِ يَقُولُ دَعُوهَا فَإِنَّهَا قَدْ أَفْلَتَتْ مِنْ هَوْلٍ عَظِيمٍ ثُمَّ يَسْأَلُونَهَا مَا فَعَلَ فُلانٌ وَمَا فَعَلَ فُلانٌ فَإِنْ قَالَتْ لَهُمْ تَرَكْتُهُ حَيّاً ارْتَجَوْهُ وَإِنْ قَالَتْ لَهُمْ قَدْ هَلَكَ قَالُوا قَدْ هَوَى هَوَى.

الكافي، الكليني: 3/ 244، كتاب الجنائز، باب آخر في أرواح المؤمنين / ح 3.

([302]) عن أبي بصير أنه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أرواح المؤمنين فقال: في الجنة على صورة أبدانهم لو رأيته لقلت فلانا.

جامع الأخبار، الشعيري: 172، الفصل 136 في الروح.

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال: ذكر الأرواح أرواح المؤمنين، فقال: يلتقون، قلت: يلتقون، فقال: يتساءلون ويتعارفون حتى إذا رأيته قلت فلان.

المحاسن، البرقي:1/ 178، كتاب الصفوة والنور والرحمة، باب 40 أرواح المؤمنين / ح164.

([303]) أنظر: الكافي، الكليني:3/ 230 ــ 231، كتاب الجنائز، باب إن الميت يزور أهله/ ح4.

([304]) أي: «الإمام الصادق عليه السلام ».

([305]) َعنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلا كَافِرٍ إِلا وَهُوَ يَأْتِي أَهْلَهُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَإِذَا رَأَى أَهْلَهُ يَعْمَلُونَ بِالصَّالِحَاتِ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ، وَإِذَا رَأَى الْكَافِرُ أَهْلَهُ يَعْمَلُونَ بِالصَّالِحَاتِ كَانَتْ عَلَيْهِ حَسْرَةً.

الكافي، الكليني: 3 / 230، كتاب الجنائز، باب إن الميت يزور أهله/ ح 2.

([306]) قال العلامة: إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي، كان شيخا من أصحابنا، ثقة روى عن الصادق عليه السلام والكاظم عليه السلام ، وكان فطحيا.

قال الشيخ: إلا أنه ثقة وأصله معتمد عليه.

رجال العلامة، العلامة الحلي: 200 القسم الثاني، الفصل الاول في الهمزة، الباب الثالث اسحاق/ الرقم 1.

([307]) أبا الحسن عليه السلام ، هو: الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام .

([308]) أنظر: الكافي، الكليني:3 / 230، كتاب الجنائز، باب إن الميت يزور أهله / ح 3.

([309]) عن عبد الرحيم القصير، قال: قلت له ــ الإمام الكاظم عليه السلام ــ المؤمن يزور أهله؟ فقال: نعم يستاذن ربه فيأذن له فيبعث معه ملكين فيأتيهم في بعض صور الطير يقع في داره ينظر إليهم ويسمع كلامهم.

الكافي: الكليني: 3 / 230 ــ 231، كتاب الجنائز، باب ان الميت يزور أهله / ح4.

عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام يَزُورُ الْمُؤْمِنُ أَهْلَهُ فَقَالَ: نَعَمْ فَقُلْتُ: فِي كَمْ؟ قَالَ: عَلَى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ مِنْهُمْ، مَنْ يَزُورُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ فِي كُلِّ يَوْمَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ فِي كُلِّ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ: ثُمَّ رَأَيْتُ فِي مَجْرَى كَلامِهِ أَنَّهُ يَقُولُ: أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً يَزُورُ كُلَّ جُمْعَةٍ قَالَ قُلْتُ: فِي أَيِّ سَاعَةٍ قَالَ: عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَمِثْلِ ذَلِكَ قَالَ: قُلْتُ فِي أَيِّ صُورَةٍ قَالَ: فِي صُورَةِ الْعُصْفُورِ أَوْ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ فَيَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَهُ مَلَكاً فَيُرِيهِ مَا يَسُرُّهُ وَيَسْتُرُ عَنْهُ مَا يَكْرَهُ فَيَرَى مَا يَسُرُّهُ وَيَرْجِعُ إِلَى قُرَّةِ عَيْنٍ.

الكافي، الكليني: 3 / 231، كتاب الجنائز، باب إن الميت يزور أهله / ح 5.

([310]) أنظر: الفصل الثاني، لقاء الأموات بذويهم.

([311]) مر تعريف وتوضيح تجسم الأرواح في الفصل الثاني، موضوع تجسم الأرواح في البرزخ.

([312]) أنظر: الكافي، الكليني:3/ 230، كتاب الجنائز، باب إن الميت يزور أهله / ح3.

([313]) سورة آل عمران /169 ــ 171.

([314]) سورة آل عمران / 171.

([315]) سورة آل عمران / 170.

([316]) إشارة إلى قوله تعالى: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ... آلاية ) سورة آل عمران / 195.

([317]) سورة التوبة / 105.

([318]) أنظر، الكافي، الكليني:3/ 238، كتاب الجنائز، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل/ذيل الحديث 10.

([319]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي: 2 / 225، تفسير سورة إبراهيم / ح 17.

([320]) قال الأزهري: وكذلك الإشارة والإيماء يسمى وحيا، والكتابة تسمى وحيا.

لسان العرب، ابن منظور: 15/ 381، مادة «وحي».

([321]) سورة الزخرف / 36.

([322]) سورة الزخرف / 38.

([323]) قال الصادق عليه السلام : البرزخ: القبر، وفيه الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة.

تفسير القمي، القمي: 1 / 19 ــ 20، مقدمة المصنف.

قال السبحاني: عالم البرزخ: إن هذا العالم وعاء للإنسان يعذب فيها من يعذب وينعم فيها من ينعم.

في ظلال التوحيد، السبحاني: 532، المبحث السابع أسئلة حول طلب الشفاعة.

وقد مر بيان المعنى اللغوي والإصطلاح للبرزخ في الفصل الثاني.

([324]) المثال: صورة الشيء الذي تمثل صفاته.

المثال عند أفلاطون: صورة مجردة، وحقيقية معقولة، قائمة بذاتها، أزلية ثابتة، لا تتغير ولا تدثر، ولا تفسد.

المعجم الفلسفي، صليبا:2/ 335، باب الميم، المثال.

قال الشيخ البهائي: عليك أن تعلم أن البرزخ الذي تكون الأرواح فيه بعد المفارقة من النشأة الدنيوية هو غير البرزخ الذي بين الأرواح المجردة، والأجسام لأن مراتب تنزلات الوجود، ومعارجه دورية.

المرتبة التي قبل النشأة الدنيا هي من مراتب التنزلات، ولها الأولية، والتي بعدها من مراتب المعارج ولها آخرية، وأيضاً الصور التي تلحق الأرواح في البرزخ الأخير إنما هو صورة الأعمال، ونتيجة الأفعال السابقة في النشأة الدنيوية بخلاف صورة البرزخ الأول، فيكون كل منهما غير الآخر، لكنهما يشتركان في كونهما عالما روحانيا، وجوهراً نورانياً غير مادي مشتملاً لمثال صور العالم.

دائرة المعارف الشيعية العامة، الأعلمي: 6/ 132، حرف الباء، البرزخ.

([325]) قال القمي: سأل ملك الروم الإمام الحسن عليه السلام عن سبعة أشياء... ثم سأله: عن أرواح المؤمنين أين تكون إذا ماتوا قال: تجتمع عند صخرة بيت المقدس في كل ليلة جمعة وهو عرش الله الأدنى منها بسط الله الأرض وإليها يطويها ومنها المحشر ومنها استوى ربنا إلى السماء أي استولى على السماء والملائكة، ثم سأله عن أرواح الكفار أين تجتمع قال: تجتمع في وادي حضرموت وراء مدينة اليمن ثم يبعث الله نارا من المشرق ونارا من المغرب ويتبعهما بريحين شديدتين فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة ويزلف الميعاد وتصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة وفيها الفلق والسجين فتفرق الخلائق من عند الصخرة فمن وجبت له الجنة دخلها ومن وجبت له النار دخلها.

تفسير القمي، القمي: 2/ 271 ــ 272، تفسير سورة الشورى، مسائل ملك الروم للحسن عليه السلام .

([326]) أنظر: الكافي، الكليني: 3/246 ــ 247، باب جنة الدنيا.

([327]) قال الرازي: عالم الأرواح: هو ]عالم[ يؤثر ويتأثر، لمؤثر الذي لا يتأثر وهو الإله تعالى وتقدس، والمتأثر الذي لا يؤثر وهو عالم الأجسام، فخاصية جوهر الأرواح أنها تقبل الأثر والتصرف عن عالم نور جلال الله، ثم إنها إذا أقبلت على عالم الأجسام تصرفت فيه وأثرت فيه، فتعلق الروح بعالم الأجسام بالتصرف والتدبير فيه، وتعلقه بعالم الإلهيات بالعلم والمعرفة.

تفسير الرازي، الرازي: 18/ 217، تفسير سورة يوسف.

([328]) سأل أبي عبد الله عليه السلام : أين وادي السلام؟ قال: بين وادي النجف والكوفة.

إرشاد القلوب، الديلمي: 2/ 441، فضل المشهد الغروي الشريف على مشرفه أفضل الصلاة والسلام وما لتربته والدفن فيها من المزية والشرف.

وقال الجزائري: جنة الدنيا، وادي السلام، ومحلها ظهر الكوفة بين النجف وكربلاء، وفيها أرواح المؤمنين في أجساد مثالية يتنعمون بها حتى يوافوا جنة الخلد.

قصص ‌الأنبياء،الجزائري: 258، الباب الثاني عشر في قصص موسى وهارون على نبينا وآله وعليهم السلام، الفصل الخامس في أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون.

قال الحموي: برهوت: بضم الهاء، وسكون الواو، وتاء فوقها نقطتان: وادي باليمن يوضع فيه أرواح الكفار.

معجم البلدان، الحموي:1/ 405.

قال الجزائري: وادي برهوت: وهو واد في حضرموت من بلاد اليمن الذي يعذب فيه أرواح الكفار في الدنيا.

قصص ‌الأنبياء، الجزائري: 258، الباب الثاني عشر في قصص موسى وهارون على نبينا وآله وعليهم السلام، الفصل الخامس في أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون.

([329]) بيت المقدس: أو القدس: تقع بوسط فلسطين، فوق تل صخري من التلال اليهودية (على ارتفاع 762 م).

بيت المقدس: هو المدينة المقدسة لليهود وللمسيحيين والمسلمين، بها المسجد الأقصى، الحرم المقدس للمسلمين. سميت «صهيون» في الكتاب المقدس.

تضم المدينة القديمة معظم الأماكن المقدسة الخاصة بالأديان الثلاثة، ويزورها المسلمون للصلاة بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة.

الموسوعة العربية الميسرة والموسعة، صلاواتي:2/ 1013 ــ 1014، الباء، بيت المقدس.

([330]) وردت في هذا المعنى العديد من الروايات نذكر منها الآتي:

عن أبي جعفر عليه السلام قال جاء ناس إلى الحسن بن علي عليه السلام فقالوا أرنا بعض ما عندك من عجائب أبيك الذي كان يريناها فقال أ تؤمنون بذلك قالوا نعم نؤمن به والله قال أليس تعرفون أمير المؤمنين قالوا بلى كلنا نعرفه قال فرفع لهم جانب الستر وقال: أتعرفون هذا الجالس قالوا بأجمعهم هذا والله أمير المؤمنين ونشهد أنك ابنه وأنه كان يرينا مثل ذلك كثيرا.

الخرائج والجرائح، الراوندي: 2/ 810، الباب السادس عشر في نوادر المعجزات.

دخل أبو بكر على علي أمير المؤمنين عليه السلام : فقال له إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يحدث إلينا في أمرك شيئا بعد أيام الولاية بالغدير وأنا أشهد أنك مولاي مقر لك بذلك وقد سلمت عليك على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإمرة المؤمنين وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنك وصيه ووارثه وخليفته في أهله ونسائه وأنك وارثه وميراثه صار إليك ولم يخبرنا أنك خليفته في أمته من بعده ولا جرم لي فيما بيني وبينك ولا ذنب لنا فيما بيننا وبين الله فقال له علي عليه السلام إن أريتك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يخبرك بأني أولى بالأمر الذي أنت فيه منك وأنك إن لم تعتزل عنه فقد خالفت قال إن رأيته حتى يخبرني ببعض هذا اكتفيت به قال: فنلتقي إذا صليت المغرب حتى أريكاه قال: فرجع إليه بعد المغرب فأخذ بيده فأخرجه إلى مسجد قبا فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس في القبلة فقال له يا فلان وثبت على مولاك علي وجلست مجلسه وهو مجلس النبوة لا يستحقه غيره لأنه وصيي ونبذت أمري وخالفت ما قلت لك وتعرضت لسخط الله وسخطي فانزع هذا السربال الذي تسربلته بغير حق ولا أنت من أهله وإلا فموعدك النار قال فخرج مذعورا ليسلم الأمر إليه وانطلق أمير المؤمنين فحدث سلمان بما كان وخرج فقال له سلمان ليبدين هذا الحديث لصاحبه وليخبرنه بالخبر فضحك أمير المؤمنين وقال أما إنه سيخبره ويمنعه إن هم بأن يفعل ثم قال لا والله لا يذكران ذلك أبدا حتى يموتا قال: فلقي صاحبه فحدثه بالحديث كله وقال له ما أضعف رأيك وأخور قلبك أما تعلم أن ما أنت فيه الساعة من بعض سحر ابن أبي كبشة أ نسيت سحر بني هاشم فأقم على ما أنت عليه.

الخرائج ‌والجرائح، الراوندي: 2/ 807 ــ 808، الباب السادس عشر في نوادر المعجزات.

وأنظر: بحار الأنوار، المجلسي: 43/ 323 ــ 330، كتاب تاريخ فاطمة والحسن والحسين، أبواب تاريخ الإمامين، باب 15 معجزاته صلوات الله عليه.

([331]) راجع ما ورد عن رؤية الأولياء الصالحين والعلماء للأرواح المصادر التالية:

العلماء في عالم الرؤيا ومنامات العلماء والصالحين لمؤلفها فارس فقيه.

([332]) علقت به علقا: لزمته.

لسان العرب، ابن منظور:10/ 267، مادة «علق».

الرابطة: العلقة والوصلة.

تاج العروس، الزبيدي:5/ 142.

([333])سورة النمل/ 87.

([334]) سورة الزمر/ 68.

([335]) عن ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسين عليه السلام قال: سئل عن النفختين كم بينهما قال: ما شاء الله، فقيل له: فأخبرني يا ابن رسول الله كيف ينفخ فيه، فقال: أما النفخة الأولى فإن الله يأمر إسرافيل فيهبط إلى الأرض ومعه صور وللصور رأس واحد وطرفان وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء والأرض قال فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا ومعه الصور قالوا قد أذن الله في موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء، قال فيهبط إسرافيل بحظيرة بيت المقدس ويستقبل الكعبة فإذا رأوه أهل الأرض قالوا قد أذن الله في موت أهل الأرض، قال: فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي أهل الأرض فلا يبقى في الأرض ذو روح إلا صعق ومات، ويخرج الصوت من الطرف الذي يلي أهل السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح إلا صعق ومات إلا إسرافيل فيمكثون في ذلك ما شاء الله، قال: فيقول الله لإسرافيل يا إسرافيل مت فيموت إسرافيل فيمكثون في ذلك ما شاء الله ثم يأمر الله السماوات فتمور ويأمر الجبال فتسير وهو قوله: (يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا) سورة الطور/ 9ــ10، يعني تبسط وتبدل الأرض غير الأرض، يعني بأرض لم تكسب عليها الذنوب، بارزة ليس عليها جبال ولا نبات كما دحاها أول مرة، ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة مستقلا بعظمته وقدرته، قال: فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت من قبله جهوري يسمع أقطار السماوات والأرضين (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) سورة غافر/ 16، فلا يجيبه مجيب فعند ذلك يقول الجبار مجيبا لنفسه (لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) سورة غافر/ 16، وأنا قهرت الخلائق كلهم وأمتهم إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ولا وزير لي وأنا خلقت خلقي بيدي وأنا أمتهم بمشيتي وأنا أحييهم بقدرتي، قال: فينفخ الجبار نفخة في الصور فيخرج الصوت من أحد الطرفين الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات أحد إلا حيي وقام كما كان ويعود حملة العرش وتحضر الجنة والنار وتحشر الخلائق للحساب، قال: فرأيت علي بن الحسين عليهما السلام يبكي عند ذلك بكاء شديدا.

تفسير القمي، القمي:2/ 252 ــ 253، تفسير سورة الزمر، كيفية نفخ الصور.

([336]) قال الإمام علي بن الحسين عليهما السلام في وصف الصور: للصور رأس واحد وطرفان وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء والأرض.

تفسير القمي، القمي:2/ 252، تفسير سورة الزمر، كيفية نفخ الصور.

في مجموعة أبي ورام: قيل الصور: هو القرن، وذلك أن إسرافيل عليه السلام واضع فاه على القرن كهيئة البوق ودائرة رأس القرن كعرض السماوات والأرض.

مجموعة ورام، ورام ابن أبي فراس: 1/ 292، نفخة الصور.

قال الطوسي: الصور: قرن ينفخ فيه لاجتماع الصورة به.

التبيان، الطوسي:2/ 329، تفسير سورة البقرة.

([337]) سورة النمل/ 87.

([338]) سورة الزمر / 68.

([339]) قال ابن سيده: الصاخة صيحة تصخ الآذان، أي: تطعنها فتصمها لشدتها، ومنه سميت القيامة.

لسان العرب، ابن منظور: 3 / 33، مادة «صخخ».

([340]) قال الطريحي: في حديث أهل البيت عليهم السلام من جملة علومهم: «نقر في القلوب ونقر في الأسماع» أما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الأسماع فأمر الملك.

مجمع البحرين، الطريحي: 4/368، مادة «نكت».

([341]) سورة يس/ 53.

([342]) سورة النازعات/ 13 ــ 14.

([343]) سورة عبس/ 33 ــ 34.

([344]) سورة المدثر/ 8 ــ 10.

([345]) سورة ق / 41 ــ 42.

([346]) قال الطباطبائي: النفخ في الصور: كناية عن إعلام الجماعة الكثيرين كالعسكر بما يجب عليهم أن يعملوا به جمعا كالحضور والارتحال وغير ذلك.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 15/ 399، تفسير سورة النمل.

([347]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 2/ 252 ــ 253، تفسير سورة الزمر، كيفية نفخ الصور.

([348]) قال الطباطبائي:

ظاهر ما ورد في كلامه تعالى في معنى نفخ الصور أن النفخ نفختان نفخة للإماتة ونفخة للإحياء.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17/ 293، تفسير سورة الزمر.

([349]) قال القمي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) سورة ق/42، صيحة القائم من السماء.

تفسير القمي، القمي: 2/ 327، تفسير سورة ق، درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام في المحشر.

قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ) سورة المؤمنون / 41، الصيحة: الصوت الشديد الذي يفزع منها.

التبيان، الطوسي:7/ 369، تفسير سورة المؤمنون.

الصيحة: العذاب.

الصيحة: الغارة إذا فوجئ الحي بها.

لسان العرب، ابن منظور: 2/ 521، مادة «صيح».

([350]) إن آيات الصيحة التي وردت في القرآن عددها 13، وكما يأتي:

سورة هود / 67، ونصها: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ).

سورة هود / 94، ونصها: (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ).

سورة الحجر / 73، ونصها: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ).

سورة الحجر / 83، ونصها: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ).

سورة المؤمنون /41، ونصها: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

سورة العنكبوت / 40، ونصها: (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).

سورة يس/29، ونصها: (إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ) .

سورة يس/49، ونصها: (مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ).

سورة يس/ 53، ونصها: (إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ).

سورة ص/ 15، ونصها: (وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ).

سورة ق/ 42، ونصها: (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ).

سورة القمر/ 31، ونصها: (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ).

سورة المنافقون / 4، ونصها: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ).

([351]) المناص: المهرب. المناص: الملجأ والمفر.

لسان العرب، ابن منظور: 7/ 102، مادة «نوص».

([352]) سورة ق/ 41، ونصها: (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ).

([353]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى:( يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ) سورة ق /41، هو نداء البعث وكلمة الحياة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 18/ 360 ــ 361، تفسير سورة ق.

قال الشوكاني: وفي تفسير قوله تعالى:(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) سورة ق/41، قيل: استمع النداء أو الصوت أو الصيحة: وهي صيحة القيامة، أعني النفخة الثانية في الصور من إسرافيل.

فتح القدير، الشوكاني: 5/ 81، تفسير سورة ق.

([354]) الصعق: المغشي عليه.

صعق صعقا: غشي عليه من صوت يسمعه أو حس أو نحوه. وصعق صعقا: مات.

كتاب العين، الفراهيدي:1/ 129، مادة «صعق».

([355]) سورة غافر/ 68.

([356]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) سورة الزمر/68، قيل معناه: يموت من شدة تلك الصيحة التي تخرج من الصور جميع من في السموات والأرض.

التبيان، الطوسي: 9/ 46، تفسير سورة الزمر.

([357]) سورة الدخان/ 56.

([358]) سورة غافر/ 11.

([359]) سورة المؤمنون/ 100.

([360]) سورة النمل / 87.

([361]) الفزع: الذعر.

الصحاح، الجوهري: 3 / 1258، مادة «فزع».

([362]) صعق الرجل كسمع صعقا بالفتح، ويحرك وصعقة وتصعاقا بفتحهما، فهو صعق ككتف: إذا غشى عليه وذهب عقله من صوت يسمعه.

تاج العروس، الزبيدي: 6/408.

([363]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) سورة الزمر/ 68، أنه يصعق فيه جميع من في الدنيا من الأحياء ومن في البرزخ من الأموات وهؤلاء وإن لم يكونوا في الدنيا ففي البرزخ.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 19/ 23، تفسير سورة الطور.

([364]) سورة الروم / 55 ــ 56.

([365]) سورة المؤمنون / 112 ــ 114.

([366]) سورة الأعراف / 40

([367]) سورة الملك / 16.

([368]) قال الفيض الكاشاني في تفسير قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) سورة الملك / 16، يعني الملائكة الموكلين على تدبير هذا العالم.

التفسير الأصفى، الفيض الكاشاني:2/ 1330، تفسير سورة الملك.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) سورة الملك / 16، المراد بمن في السماء: الملائكة المقيمون فيها الموكلون على حوادث الكون.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 19/ 358، تفسير سورة الملك.

([369]) سورة الذاريات / 22.

([370]) سورة سبأ / 30.

([371]) سورة إبراهيم / 23.

([372]) سورة الأنعام / 2.

([373]) سورة فاطر / 10.

([374]) سورة المجادلة / 11.

([375]) سورة المعارج / 4.

([376]) هذه نبذة مما ورد من آيات القرآن الكريم في هذا الشأن:

سورة العنكبوت /22، ونصها: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

سورة الشعراء/ 206، ونصها: (ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ).

سورة الزمر/ 75، ونصها: (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

سورة شورى/5، ونصها: (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

([377]) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: (وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ) سورة ص / 15، فيسير الله الجبال فتكون سرابا، وترج الأرض بأهلها رجا، وهي التي يقول الله: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ) سورة النازعات/6ــ 8، فتكون الأرض كالسفينة الموبقة في البحر تضربها الأمواج تكفأ بأهلها.

جامع البيان، ابن جرير الطبري:17/ 146، تفسير سورة الحج.

([378]) سورة يس / 49 ــ 50.

([379]) سورة الرحمن / 26.

([380]) مر تبيان ذلك في بداية الفصل الثالث النفخ في الصور.

([381]) سورة الروم / 8.

([382]) سورة الأنعام / 2.

([383]) اعتبط فلان: مات فجأة من غير علة ولا مرض.

كتاب العين، الفراهيدي: 2/ 20، مادة «عبط».

قال الطريحي: يقال لكل من مات من غير علة: اعتبط.

مجمع البحرين، الطريحي:3/ 113، مادة «عبط».

([384]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) سورة الزمر / 42، أي: يقبضها إليه وقت موتها، وانقضاء آجالها.

مجمع البيان، الطبرسي: 8/ 403، تفسير سورة الزمر.

قال الشوكاني في تفسير قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) سورة الزمر/ 42، أي: يقبضها عند حضور آجالها ويخرجها من الأبدان.

فتح القدير، الشوكاني: 4/ 465، تفسير سورة الزمر.

([385]) سورة النمل/ 87.

([386]) سورة النمل/ 87، ونصها: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ).

سورة الزمر/ 68، ونصها: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ).

([387]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) سورة النمل/ 87، إن الشهداء من جملة الخلق الذين لا يفزعون ذلك اليوم.

وقيل في تفسير قوله تعالى: (إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ)سورة النمل / 87، يعني من الملائكة الذين يثبت الله قلوبهم. وقيل: اسرافيل.

التبيان، الطوسي: 8/ 123 ــ 124، تفسير سورة النمل.

عن أنس بن مالك قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) سورة الزمر/ 68، قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين استثنى الله عز وجل قال: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك... الحديث.

أعلام الدين، الديلمي: 353، باب عدد أسماء الله تعالى وهي تسع وتسعون، الحديث الثامن.

([388]) سورة النمل / 87.

([389]) سورة النمل / 89 ــ90.

([390]) أنظر: تفسير روح المعاني، الآلوسي: 6/ 76، تفسير سورة النمل.

([391]) الخبائث: يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة.

لسان العرب، ابن منظور:2/ 142، مادة «خبث».

([392]) سورة الأنفال / 37.

([393]) سورة النور/ 26.

([394])الرجس: الشيء القذر.

ترتيب إصلاح المنطق، ابن سكيت:171، مادة «رجس».

الرجس: القذر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح، والعذاب، واللعنة، والكفر.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 2/ 200.

قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ) سورة التوبة / 125، أي: نفاقا وكفرا إلى نفاقهم، وكفرهم، لأنهم يشكون في هذه السورة، كما شكوا فيما تقدمها من السور، فذلك هو الزيادة. وسمي الكفر رجسا على وجه الذم له، وانه يجب تجنبه كما يجب تجنب الأرجاس، وأضاف الزيادة إلى السورة، لأنهم يزدادون عندها رجسا.

مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/ 146، تفسير سورة التوبة.

([395]) سورة التوبة / 125.

([396]) سورة التوبة / 28.

([397]) عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)سورة يوسف / 106، قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة، والمعاصي التي يرتكبون شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله.

تفسير القمي، القمي: 1/ 358، تفسير سورة التوبة، رد شباب زليخا.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)سورة يوسف/106، المراد بالشرك في الآية بعض مراتبه الذي يجامع بعض مراتب الإيمان وهو المسمى باصطلاح فن الأخلاق بالشرك الخفي.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:11/ 275 ــ 276، تفسير سورة يوسف.

([398]) سورة يوسف / 106.

([399]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) سورة يونس / 10، أول ما يكرم به الله سبحانه أولياءه ــ وهم الذين ليس في قلوبهم إلا الله ولا مدبر لأمرهم غيره ــ أنه يطهر قلوبهم عن محبة غيره فلا يحبون إلا الله فلا يتعلقون بشيء إلا الله وفي الله سبحانه، فهم ينزهونه عن كل شريك يجذب قلوبهم إلى نفسه عن ذكر الله سبحانه، وعن أي شاغل يشغلهم عن ربهم.

وهذا تنزيه منهم لربهم عن كل ما لا يليق بساحة قدسه من شريك في الاسم أو في المعنى أو نقص أو عدم، وتسبيح منهم له لا في القول واللفظ فقط بل قولا وفعلا ولسانا وجنانا.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:10/ 17، تفسير سورة يونس.

وقال أيضاً في كتابنا هذا في الفصل الثالث ضمن بحث «الذين يستثنون من حكم النفخ في الصور»، الولاية: الذي نفسه طاهرة من الشرك، وذلك الذي لا يأمن بغير الله ولا تطمئن نفسه الى غيره، فلا يرى لله شريكاً لا في وجوده، ولا في صفاته ولا في أفعاله.

وقال أيضاً في كتابنا هذا في الفصل الثالث ضمن بحث «الذين يستثنون من حكم النفخ في الصور»، العباد المخلصين :هم الذين لم تتلوث قلوبهم ونفوسهم بالشرك وهم يرون الله وحده في كل شيء ولا يملكون من أمر نفعهم أو ضرهم أو حياتهم أو مماتهم شيئاً.

([400]) سورة النحل / 32.

([401]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ) سورة النحل / 32، أي: طيبي الأعمال، طاهري القلوب من دنس الشرك.

مجمع البيان، الطبرسي:6/ 153، تفسير سورة النحل.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى:( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة النحل / 32، المراد بكون المتقين طيبين في حال توفيهم خلوصهم من خبث الظلم.

يكون معنى الآية: ان المتقين هم الذين تتوفاهم الملائكة متعرين عن خبث الظلم الشرك والمعاصي.

فالآية تصف المتقين بالتخلص عن التلبس بالظلم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12/ 236، تفسير سورة النحل.

([402]) سورة النحل/ 32.

([403]) قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَيْكُمُ)سورة النحل / 32، يحتمل أن يكون تبشيرا لهم بالجنة، لان السلام أمان.

تفسير القرطبي، القرطبي:10/ 101، تفسير سورة النحل.

([404]) عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) سورة الشورى/23، قال: من تولى الأوصياء من آل محمد واتبع آثارهم فذلك يزيده ولاية معي من النبيين والمؤمنين الأولين.

تفسير نور الثقلين، الحويزي: 4/ 342.

([405]) سورة الشورى / 23.

([406]) علي بن ابراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي: ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر وأكثر، وصنف كتبا وأضر في وسط عمره. وله كتاب التفسير، كتاب الناسخ والمنسوخ... إلى آخره.

رجال النجاشي، النجاشي:260/ الرقم 680 علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي.

([407]) سورة النمل / 89.

([408]) قال القمي في تفسير قوله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا) سورة النمل / 89، وقوله (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) سورة النمل / 90، الحسنة والله ولاية أمير المؤمنين عليه السلام والسيئة والله عداوته.

تفسير القمي، القمي:2/ 131، تفسير سورة النمل.

([409]) عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : دَخَلَ أَبُو عَبْدِاللَّهِ الْجَدَلِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه السلام : يَا أَبَا عَبْدِاللَّهِ أَلا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة النمل / 89 ــ 90، قَالَ: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ: الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلايَةِ وحُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَالسَّيِّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلايَةِ وَبُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةَ.

الكافي، الكليني:1/ 185، كتاب الحجة، باب معرفة الإمام والرد عليه / ح 14.

([410]) سورة النمل / 89.

([411]) سورة الزمر / 68.

([412]) سورة المطففين/ 6.

([413]) أنظر: تفسير القمي، القمي:2/ 252 ــ 253، تفسير سورة الزمر، كيفية نفخ الصور.

قال الطباطبائي: يصعق فيه جميع من في الدنيا من الأحياء ومن في البرزخ من الأموات وهؤلاء إن لم يكونوا في الدنيا ففي البرزخ.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 19/ 23، تفسير سورة الطور.

([414]) سورة يس / 53.

([415]) سورة الصافات/ 127ــ 128.

([416]) أبلس من رحمة الله، أي: يئس وندم. ومنه سمي إبليس، وكان إسمه عزازيل.

لسان العرب، ابن منظور: 6/ 29، مادة «بلس».

عن ابن عباس وقتادة وابن جرير والزجاج وابن الانباري: كان إبليس من الملائكة من طائفة يقال لهم الجن، وكان اسمه بالعبرانية عزازيل.

وبالعربية الحارث، وكان رئيس ملائكة الدنيا وسلطانها وسلطان الأرض، وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرها علما، وكان يوسوس بين السماء والأرض، فيرى بذلك لنفسه شرفا عظيما وعظما، فذلك الذي دعاه إلى الكبر فعصى وكفر، فمسخه الله شيطانا رجيما ملعونا.

كنية إبليس أبو مرة.

مجمع البحرين، الطريحي: 1/ 239 ــ 240، مادة «بلس».

([417]) سورة ص / 82 ــ 83.

([418]) قال الطوسي: ثم استثنى من جملة من يغويهم «عباد الله المخلصين»، مع حرصه على إغواء الجميع من حيث أنه يئس منهم من حيث علم انهم لا يقبلون منه ولا ينقادون لإغوائه، وانه ليس له عليهم سلطان إلا بالإغواء، فإذا علم أن منهم من لا يقبل منه عرف ذلك عنه ليأسه منه.

التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 8 / 584 ــ 585، تفسير سورة ص.

([419]) سورة إبراهيم / 22.

([420]) إشارة إلى قوله تعالى في سورة الإنسان / الآية 31: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا).

([421]) قال الطوسي: حكاية عن قول الشيطان لأوليائه انه يقول لهم: (إِنِّي كَفَرْتُ)سورة إبراهيم/ 22، بشرككم بالله ومتابعتكم لي قبل هذا اليوم.

التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 6/ 290، تفسير سورة إبراهيم.

قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) سورة إبراهيم/22، أي: كفرت الآن بما كان من إشراككم إياي مع الله في الطاعة، أي: جحدت أن أكون شريكا لله تعالى فيما أشركتموني فيه من قبل هذا اليوم.

مجمع البيان، الطبرسي:6/ 72، تفسير سورة إبراهيم.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ) سورة إبراهيم/22، أي: إذا لم يكن لي عليكم سلطان بوجه من الوجوه كما يدل عليه وقوع النكرة في سياق النفي، والتأكيد بمن في قوله: (وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ) سورة إبراهيم/ 22، فلا يعود إلى شيء من اللوم العائد إليكم من جهة الشرك والمعصية فلا يحق لكم أن تلوموني بل الواجب عليكم أن تلوموا أنفسكم لان لكم السلطان على عملكم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12/ 48، تفسير سورة إبراهيم.

([422]) التلوث: التلطخ، يقال لاثه في التراب ولوثه.

لسان العرب، ابن منظور: 2/ 185، مادة «لوث».

([423]) تقدم بيان ذلك في بداية الفصل الثالث، الذين يستثنون من حكم النفخ في الصور.

([424]) سورة الأنبياء/ 104.

([425]) سورة الزمر / 67.

([426]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ) سورة الأنبياء / 104، المراد بالطي هنا: هو الطي المعروف، وأن الله سبحانه يطوي السماء بقدرته. وقيل: إن طي السماء ذهابها عن الحس.

مجمع البيان، الطبرسي:7/ 119، تفسير سورة الأنبياء.

وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ) سورة الأنبياء / 104، أي: نطويها فنعيدها إلى الهلاك والفناء فلا تكون شيئا.

تفسير القرطبي، القرطبي:11/ 348، تفسير سورة الأنبياء.

([427]) سورة القصص / 88.

([428]) سورة البقرة / 115.

([429]) في التبيان: قال أبو علي: لا تفتح لهم أبواب السماء لدخول الجنة، لأن الجنة في السماء.

التبيان، الطوسي: 4/ 400، تفسير سورة الأعراف.

([430]) سورة الأعراف / 46.

([431]) أنظر: الفصل الرابع، يوم القيامة وكشف الحجب والخفايا.

([432]) سورة الحاقة / 13 ــ 15.

([433]) الدك: الدق. وقد دككت الشيء أدكة دكا: إذا ضربته وكسرته حتى سويته بالأرض.

الصحاح، الجوهري: 4 / 1583، مادة «دكك».

([434]) في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: (إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) سورة الفجر/21، أي: كسر كل شيء على ظهرها من جبل، أو بناء، أو شجر، حتى زلزلت، فلم يبق عليها شيء. عن ابن عباس: دقت جبالها وأنشازها حتى استوت.

مجمع البيان، الطبرسي:10/ 353، تفسير سورة الفجر.

([435]) سورة النازعات / 6ــ 7.

([436]) سورة المزمل / 14.

([437]) سورة الحج / 1 ــ 2.

([438]) سورة التكوير / 3.

([439]) سورة القارعة/ 5.

([440]) سورة القيامة/ 7 ــ 9.

([441]) سورة التكوير/ 1.

([442]) سورة الإنفطار/ 2.

([443]) سورة التكوير/ 4.

([444]) سورة التكوير/ 6.

([445]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) سورة الزمر / 68، وما في معناه من الآيات الدالة على خراب الدنيا، بتبدل الأرض والسماء وانتثار الكواكب وغير ذلك.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:20/ 196، تفسير سورة النازعات.

([446]) تقدم بيان خراب الدنيا وفنائها في الفصل الثالث، الذين يستثون من حكم النفخ في الصور.

([447]) مر تعريف أصطلاح عالم المثال في الفصل الثاني، البرزخ.

([448]) قال الطباطبائي: العالم المادي: وهو العالم المشهود، أنزل مراتب الوجود وأخسها، ويتميز من غيره بتعلق الصور الموجودة فيه بالمادة وارتباطها بالقوة والاستعداد.

هذا العالم، بما بين أجزائه من الارتباط الوجودي، واحد سيال في ذاته متحرك بجوهره.

بداية الحكمة، الطباطبائي: 221، المرحلة الثانية عشر فيما يتعلق بالواجب تعالى، الفصل الرابع عشر في العالم المادي.

([449]) قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له: وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الأُخْرَى وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الأولَى وَعَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَتَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ.

نهج البلاغة، الشريف الرضي: 491، حكم أمير المؤمنين / الرقم 126.

قال الراغب الأصفهاني: يعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية، كما يعبر بالدار الدنيا عن النشأة الأولى.

مفردات غريب القرآن، الراغب الأصفهانى: 13.

الدنيا هي النشأة الأولى. والآخرة النشأة الأخرى، وسميت الدنيا دنيا لدنوها.

التبيان، الشيخ الطوسي:4/ 417.

([450]) سورة النبأ/ 20.

([451]) ندف القطن من باب ضرب: ضربه بالمندف والمندفة.

الصحاح، الجوهري: 4/ 1430، مادة «ندف».

الندف: طرق القطن بالمندف.

لسان العرب، ابن منظور:9/ 325، مادة «ندف».

([452]) السراب: الذي يكون نصف النهار لاطئا بالأرض، لاصقا بها، كأنه ماء جار.

قال ابن السكيت: السراب الذي يجري على وجه الأرض كأنه الماء، وهو يكون نصف النهار.

لسان العرب، ابن منظور: 1/ 465، مادة «سرب».

([453]) سورة النمل / 88.

([454]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً) سورة النمل / 88، أي: واقفة مكانها، لا تسير، ولا تتحرك في مرأى العين، (وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) سورة النمل/ 88، أي: تسير سيرا حثيثا مثل سير السحاب.

مجمع البيان، الطبرسي:7/ 409، تفسير سورة النمل.

قال ابن قتيبة في تفسير قوله تعالى: (وَتَرَى الْجِبَالَ) سورة النمل / 88، هذا يكون إذا نفخ في الصور تجمع الجبال وتسير، فهي لكثرتها تحسب جامدة، أي: واقفة وهي تمر، أي: تسير سير السحاب. زاد المسير، ابن الجوزي: 6 / 83، تفسير سورة النمل.

([455]) سورة النمل / 87.

([456]) سورة النمل/ 88، ونصها: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ).

([457]) سورة النمل/ 88.

([458]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: ((وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) سورة النمل / 88، بناء على كونه ناظرا إلى صفة زلزلة الساعة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20/ 167، تفسير سورة النبأ.

([459]) سورة الحج / 2.

([460]) سورة النمل / 88.

([461]) سورة النمل / 88.

([462]) سورة غافر / 16.

([463]) سورة غافر / 33.

([464]) سورة الشورى / 47.

([465]) سورة الدخان / 41.

([466]) سورة النساء / 42.

([467]) سورة الإنفطار / 19.

([468]) سورة البقرة / 165 ــ 166.

([469]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ) سورة البقرة / 166، وظاهر الآية أن يحمل على عمومه، فكأنه قيل: قد زال عنهم كل سبب يمكن أن يتعلق به، فلا ينتفعون بالأسباب على اختلافها من منزلة أو قرابة أو مودة أو حلف أو عهد، على ما كانوا ينتفعون بها في الدنيا، وذلك نهاية في الاياس.

مجمع البيان، الطبرسي: 1/ 465، تفسير سورة البقرة.

([470]) ماهية الشيء: حقيقته. وربما فرق بينها وبين الحقيقة: أن الحقيقة لا تكون إلا للموجودات الخارجية، والماهية أعم من أن تكون موجودة في الخارج أم لا.

مجمع البحرين، الطريحي: 4/ 164، مادة «ماهى».

([471]) سورة الفاتحة / 4.

([472]) سورة الإنفطار / 19.

([473])سورة غافر / 16.

([474]) سورة الأنعام /93 ــ 94.

([475]) أنظر: نهج البلاغة، الشريف الرضي: 272 ــ 277، خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، خطبة 186 له عليه السلام في التوحيد.

([476]) هشام بن الحكم أبو محمد: مولى كندة، وانتقل من الكوفة إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة، وقيل فيها مات، كان يتجر في الكرخ، داره عند قصر وضاح، كان يرى رأي الجهمية ثم استبصر، وروى عنهما «الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام »، فيه مدائح جليلة، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب.

كان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي، وكان القيم لمجالس نظره وكلامه، وكان نزوله بدرب الجنب من الكرخ. توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا، وقيل في خلافة المأمون.

رجال ‌ابن ‌داود، ابن داود: 367 ــ 368، باب الهاء / الرقم 1643.

هشام بن الحكم أبو محمد: مولى كندة، وكان نزيل بني شيبان بالكوفة، وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة. ويقال إن في هذه السنة مات، ومولده كان بالكوفة ومنشؤه واسط وتجارته بغداد، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح.

رجال العلامة، العلامة الحلي: 178، الفصل السادس والعشرون في الهاء، الباب الأول هشام/الرقم1.

([477]) أنظر: الاحتجاج، الطبرسي: 2/ 350، احتجاج أبي عبدالله الصادق عليه السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية.

([478]) سورة غافر / 16.

([479]) سورة غافر / 16.

([480]) أنظر: تفسير القمي، القمي:2/ 256 ــ 257، تفسير سورة المؤمن، كيفية موت أهل السماء والأرض.

([481]) التوحيد: للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفي بالري في (381). طبع بإيران في (1285) وطبع ثانياً في بمبئي في (1321) وله شروح كثيرة.

الذريعة، آقا بزرك الطهراني: 4 / 482.

([482]) في التوحيد النص مروي عن الإمام الرضا عليه السلام ، أما النص الذي أورده العلامة الطباطبائي، وهو يرويه عن أمير المؤمنين عليه السلام فهو عن الصدوق أيضا وقد أورده في كتابه معاني الأخبار وليس التوحيد.

([483]) قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام في ألف ب ت ث أنه قال: الألف آلاء الله والباء بهجة الله والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين... م ن فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره ويقول عز وجل (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) سورة غافر/ 16، ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون (لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) سورة غافر/ 16، فيقول جل جلاله: (الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) سورة غافر/ 17، والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين...الحديث.

معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 43 ــ 44، باب معاني حروف المعجم/ ح1. وانظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: 232 ــ 234، باب32 تفسير حروف المعجم / ح1.

([484]) أنظر: تفسير القمي، القمي:2/ 252 ــ 253، تفسير سورة الزمر، ماذا يعطي الله وليه في الجنان، كيفية نفخ الصور.

([485]) قال الشريف المرتضى: الاستنباط: استخراج الحكم من فحوى النصوص.

رسائل المرتضى، الشريف المرتضى: 2/ 262، الحدود والحقايق، حرف الألف.

قال الطبرسي: الاستنباط: الاستخراج. يقال لكل ما استخرج حتى يقع عليه رؤية العين، أو معرفة القلب: قد استنبط.

مجمع البيان، الطبرسي:3/ 141، تفسير سورة النساء.

([486]) قال الطباطبائي في تعليقه على قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا)... إلى أن قال هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) سورة يونس/ 28 ــ 30، تسقط الأسباب عما كان يتوهم لها من الاستقلال في نشأة الدنيا، وينقطع البين وتزول روابط التأثير التي بين الأشياء وعند ذلك تنتثر كواكب الأسباب وتنطمس نجوم كانت تهتدي به الأوهام في ظلماتها، ولا تبقى لذي ملك ملك يستقل به، ولا لذي سلطان وقوة ما يتعزز معه.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11 /11، تفسير سورة هود.

([487]) سورة غافر / 33.

([488]) سورة الشورى / 47.

([489]) سورة الحاقة / 28 ــ 29.

([490]) سورة الدخان / 41.

([491]) سورة إبراهيم / 31.

([492]) سورة البقرة / 123.

([493]) سورة غافر / 73 ــ 74.

([494]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ)سورة غافر / 74، أي: إضلاله تعالى للكافرين وهم الساترون للحق يشبه هذا الضلال وهو أنهم يرون الباطل حقا فيقصدونه ثم يتبين لهم بعد ضلال سعيهم أنه لم يكن إلا باطلا في صورة حق وسرابا في سيماء الحقيقة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:17/ 352، تفسير سورة المؤمن.

([495]) سورة يونس / 28.

([496]) سورة القصص / 63.

([497]) سورة يوسف / 40.

([498]) سورة الذاريات / 56.

([499]) عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) سورة الأنعام / 73، فقال: الغيب: ما لم يكن، والشهادة ما قد كان.

معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 146، باب معنى الغيب والشهادة / ح1.

قال الطوسي: الغيب هو المعدوم. وقال الحسن، الغيب: السر.

التبيان، الطوسي:6/ 225، تفسير سورة الرعد.

وقال أيضاً: (عَالِمُ الْغَيْبِ ) سورة الحشر / 22، مالا يقع عليه حس من المعدوم أو الموجود الذي لا يدرك مما هو غائب عن الحواس كأفعال القلوب وغيرها.

قال الحسن: الغيب ما أخفاه العباد.

التبيان، الطوسي: 9 / 573، تفسير سورة الحشر.

قال الطباطبائي: الغيب: هو ما كان خارجا عن حد الشيء غير داخل فيه، بالنسبة إليه غير مشهود لإدراكه.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:11/ 307، تفسير سورة الرعد.

([500]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) سورة الحشر / 22.

«الشهادة»: عالم بما يصح عليه الإدراك بالحواس.

الشهادة: ما أعلنوه «العباد».

التبيان، الطوسي: 9/ 573، تفسير سورة الحشر.

قال الطباطبائي، الشهادة: هو ما كان من الأشياء داخلا في حد الشيء غير خارج عنه، بالنسبة إليه مشهود لإدراكه.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11/ 307، تفسير سورة الرعد.

([501]) تلاشى الشيء: اضمحل.

تاج العروس، الزبيدي: 10/ 326.

([502]) الحس: من أحسست بالشيء. حس بالشيء، يحس حسا وحسا وحسيسا وأحس به وأحسه: شعر به.

يقال حست بالشيء: إذا علمته وعرفته.

لسان العرب، ابن منظور: 6 / 49، مادة «حس».

([503]) سورة غافر / 16.

([504]) سورة إبراهيم / 21.

([505]) سورة ق / 22.

([506]) سورة الطارق / 9.

([507]) سورة العاديات / 9 ــ 11.

([508]) سورة الشعراء / 88 ــ 89.

([509]) سورة الشعراء / 88.

([510]) َقال الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ سُئِلَ: مَا الْقَلْبُ السَّلِيمُ فَقَالَ: دِينٌ بِلا شَكٍّ وَهَوًى وَعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ.

مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 1 / 113، مقدمة العبادات، باب 12 بطلان العبادة المقصود بها الرياء / ح 11.

قال الطباطبائي: القلب السليم: هو النفس السالمة من وصمة الظلم وهو الشرك والمعصية.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 15/ 289، تفسير سورة الشعراء.

([511]) عن حفص بن غياث النخعي القاضي قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ما الزهد في الدنيا فقال: قد حد الله عز وجل ذلك في كتابه فقال: (لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ) سورة الحديد / 23.

كتاب الأمالي، الصدوق: 616، المجلس التسعون / ح3.

قال المازندراني: الزهد: جعل القلب حيا بمشاهدة أحوال الآخرة وعدم الغفلة عنها.

شرح أصول الكافي، المازندراني:1/ 231.

([512]) أنظر: الكافي، الكليني: 2 / 16، كتاب الإيمان والكفر، باب الإخلاص / ح 5.

([513]) سورة المطففين / 15.

([514]) سورة يس / 54.

([515]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) سورة المطففين/15، المراد بكونهم محجوبين عن ربهم يوم القيامة حرمانهم من كرامة القرب والمنزلة، ومن قال: إن المراد كونهم محجوبين عن رحمة ربهم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20 / 234.

([516]) سورة القلم / 42 ــ 43.

([517]) الحجب: كل شيء منع شيئا من شيء فقد حجبه حجبا.

كتاب العين، الفراهيدي: 3 / 86، مادة «حجب».

قال حسين الشاكري: الحجب: هي التي تمنع النفس من التحلي ثم التجلي إلى عالم الملكوت ومصاف الأولياء والصالحين.

الكشكول المبوب، حسين الشاكري: 215.

الحجاب: المنع من الوصول، يقال حجبه حجبا وحجابا، وحجاب الجوف ما يحجب عن الفؤاد، وقوله تعالى: (وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ) سورة الأعراف/ 46، ليس يعنى به ما يحجب البصر، وإنما يعني ما يمنع من وصول لذة أهل الجنة إلى أهل النار وأذية أهل النار إلى أهل الجنة.

مفردات غريب القرآن، الراغب الاصفهاني: 108، كتاب الحاء.

([518]) في سؤال سأل جاثلق أمير المؤمنين عليه السلام قال: أين الآخرة من الدنيا قال عليه السلام : الدنيا في الآخرة والآخرة محيطة بالدنيا إذ كانت النقلة من الحياة إلى الموت ظاهرة وكانت الآخرة هي دار الحيوان لو كانوا يعلمون وذلك أن الدنيا نقلة والآخرة حياة ومقام.

إرشاد القلوب، الديلمي: 2/309، فضائله من طريق أهل البيت عليهم السلام .

([519]) سورة الإسراء / 51.

([520]) سورة سبأ / 51.

([521]) سورة الملك / 27.

([522]) سورة النحل / 77.

([523]) سورة آل عمران / 30.

([524]) سورة الشورى / 14.

([525]) الحول: كل شيء حال بين اثنين، يقال هذا حوال بينهم، أي: حائل بينهما كالحاجز والحجاز.

قال الليث: يقال حال الشيء بين الشيئين يحول حولا وتحويلا، أي: حجز.

لسان العرب، ابن منظور: 11 / 187، مادة «حول».

([526]) سورة البقرة / 36.

([527]) الحكم القطعي: وهو الحكم الذي تحقق القطع فيه من طرفي الثبوت والدلالة.

فأما أنه قطعي الثبوت، فلأنه قرآن وهو متواتر، وأما القطع في الدلالة، فلأن الألفاظ ونسبتها ليست لها إلا دلالة واحدة في لسان العرب.

معجم مصطلح الأصول، هيثم هلال: 131، حرف الحاء، الحكم القطعي.

([528]) قال الفيض الكاشاني في تفسير قوله تعالى:( وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ) سورة يونس/19، ‌ بتأخير الحكم بينهم إلى يوم القيامة (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) سورة يونس/19، عاجلا فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ولتميّز المحقّ من المبطل، ولكنّ الحكمة أوجبت أن تكون هذه الدّار للتّكليف والاختبار، وتلك للثّواب والعقاب.‌

الأصفى في تفسير القرآن، الفيض الكاشاني: 1/ 507، تفسير سورة يونس.

وقال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) سورة الشورى/ 14، معناه: ولولا وعد اللّه تعالى وإخباره بتبقيتهم إلى وقت معلوم وتأخر العذاب عنهم في الحال لفصل بينهم الحكم وأنزل عليهم العذاب الذي استحقوه عاجلا.

مجمع البيان، الطبرسي: 9/ 42، تفسير سورة الشورى.

([529]) سورة النازعات / 46.

([530]) سورة الأحقاف / 35.

([531]) سورة المؤمنون / 112 ــ 114.

([532]) سورة الروم / 56.

([533]) قال البحراني: أما الظاهر فليس من أجل أنه ظهر على الأشياء بركوب فوقها وقعود عليها وتسنم لذراها، ولكن ذلك لقهره ولغلبته الأشياء وقدرته عليها، كقول الرجل: ظهرت على أعدائي، وأظهرني الله على خصمي، يخبر عن الفلج والغلبة، وهكذا ظهور الله على الأشياء.

البرهان في تفسير القرآن، البحراني: ‌2/ 465، تفسير سورة الأنعام.

([534]) سورة النازعات / 42 ــ 44.

([535]) سورة النجم / 42.

([536]) سورة الانشقاق / 6.

([537]) سورة البقرة / 28.

([538]) سورة المائدة / 18.

([539]) سورة الشورى / 53.

([540]) سورة الملك / 25 ــ 26.

([541]) سورة الأعراف / 187.

([542]) قال الطوسي: وفي قوله أول الآية: (قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي) سورة الأعراف / 187، يعني: علم وقت قيامها. وقوله في آخرها (قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ) سورة الأعراف / 187، معناه: علم كيفيتها وشرح هيئتها وتفصيل ما فيها لا يعلمه إلا الله.

التبيان، الطوسي: 5/ 48، تفسير سورة الأعراف.

وقال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ) سورة الأعراف / 187، فإنه أمر من الله لنبيه محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأن يجيب سائليه عن الساعة بأنه لا يعلم وقت قيامها إلا الله الذي يعلم الغيب، وأنه لا يظهرها لوقتها ولا يعلمها غيره جل ذكره.

جامع البيان، إبن جرير الطبري: 9 / 185، تفسير سورة الأعراف.

([543]) سورة الأعراف / 187.

([544]) أمر جلي: واضح. وتقول أجل لنا هذا الأمر، أي: أوضحه.

كتاب العين، الفراهيدي: 6/ 180، مادة «جلو».

جلا الأمر وجلاه وجلى عنه: كشفه وأظهره.

لسان العرب، ابن منظور:14/ 150، مادة «جلا».

([545]) سورة النبأ / 19.

([546])سورة إبراهيم / 48.

([547]) سورة الزمر / 69.

([548]) سورة العنكبوت / 64.

([549]) سورة الإنشقاق / 3 ــ 4.

([550]) سورة الزلزلة / 2.

([551]) سورة إبراهيم / 48.

([552]) عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام: (يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا) سورة الطور/ 9 ــ 10، يعني تبسط وتبدل الأرض غير الأرض، يعني: بأرض لم تكسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها جبال ولا نبات كما دحاها أول مرة ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة مستقلا بعظمته وقدرته... الحديث.

تفسير القمي، القمي:2/ 252، تفسير سورة الزمر، ماذا يعطي الله وليه في الجنان، كيفية نفخ الصور.

([553]) سورة النور / 40.

([554]) سورة الحديد / 13.

([555]) سورة طه / 124.

([556]) سورة الحديد / 12.

([557]) سورة الحديد / 19.

([558]) سورة الأنعام / 122.

([559]) سورة البقرة / 257.

([560]) أنظر: الفصل الرابع، ظهور الباري عز وجل في ذلك اليوم.

([561]) سورة النحل / 28.

([562]) سورة المجادلة / 18.

([563]) قال القمي في تفسير قوله تعالى:( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) سورة يس / 65، إذا جمع الله الخلق يوم القيامة دفع إلى كل إنسان كتابه فينظرون فيه فينكرون أنهم عملوا من ذلك شيئا فتشهد عليهم الملائكة فيقولون يا رب ملائكتك يشهدون لك ثم يحلفون أنهم لم يعملوا من ذلك شيئا، وهو قوله (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) سورة المجادلة / 18، فإذا فعلوا ذلك ختم الله على ألسنتهم وتنطق جوارحهم.

تفسير القمي، القمي: 2/ 216، تفسير سورة يس، قصة أبي سعيد مع الرضا عليه السلام .

قال إبن طاووس في قوله تعالى: (انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) سورة الأنعام / 24، يدل على تعجبه منهم كيف أنكروا أنهم أشركوا.

الطرائف، إبن طاووس: 2/ 318، بيان أقوال الطائفة المجبرة وردها.

([564]) قال عبد الكريم الخطيب: ينكشف يوم القيامة للخليقة بأجمعهم، حين يجمعهم فى صعيد واحد، ويوصّل لكل نفس ما ينبغي إيصاله إليها من الخير والشرّ، واللذة والألم، حتى مثقال الذّرة، ويوصّل كلّ نفس إلى غاياتها التي تشهد هى أنّها أولى بها.

التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب: ‌8 / 693، تفسير سورة الكهف.

َقال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ)، سورة الزلزلة/6، إراءتهم أعمالهم: إراءتهم جزاء أعمالهم بالحلول فيه أو مشاهدتهم نفس أعمالهم بناء على تجسم الأعمال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:20/ 343، تفسير سورة الزلزلة.

([565]) سورة النساء / 42.

([566]) أنظر: المعاد في المقدمة لهذا السفر الجليل.

([567]) قال صدر المتألهين: المعاد: هو بعينه بدن الإنسان المشخص الذي مات بأجزائه بعينها لا مثله، بحيث لو رآه أحد يقول أنه بعينه فلان الذي كان في الدنيا.

المبدأ والمعاد، صدر المتألهين الشيرازي: 490، المقالة الثانية في المعاد الجسماني، فصل في تفصيل الأقوال في المعاد.

قال المجلسي: المعاد الجسماني: عبارة عن عود النفس إلى بدن، هو ذلك البدن بحسب الشرع والعرف.

بحار الأنوار، المجلسي: 7/ 50، كتاب العدل والمعاد، باب3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره.

قال كاشف الغطاء: المعاد الجسماني: بأنه تعالى يعيد الأبدان بعد الخراب ويرجع هيئتها الأولى بعد ان صارت إلى التراب ويحل بها الأرواح على نحو ما كانت ويضمها إليها بعدما انفصلت وبانت فكان الناس نيام انتبهوا فإذا هم قيام ينظرون إلى عالم جديد لا يحيط به التوصيف والتحديد.

كشف الغطاء، جعفر كاشف الغطاء: 1/ 5، في أصول العقائد.

([568]) عن علي بن منصور، قال: قال لي هشام بن الحكم: كان بمصر زنديق... كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْمَلِكِ وكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَآمَنَ الزنديق عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام ُ فَعَلَّمَهُ هِشَامٌ فَكَانَ مُعَلِّمَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ مِصْرَِ الإيمان وحسنت طهارته حتى رضي بها أبو عبدالله.

الكافي، الكليني: 1/72 ــ 74، كتاب التوحيد، باب حدوث العالم وإثبات المحدث/ ح1.

([569]) أنظر: الاحتجاج، الطبرسي: 2/350، احتجاج أبي عبدالله الصادق عليه السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية على أصناف كثيرة من أهل الملل والديانات.

([570]) سورة ق / 11.

([571]) سورة الحج / 5 ــ 7.

([572]) البدن من الجسد ما سوى الشوى والرأس.

كتاب العين، الفراهيدي: 8 / 51، مادة «بدن».

قال الطريحي: البدن: ما سوى الرأس والأطراف.

مجمع البحرين، الطريحي:1/ 166، مادة «بدن».

([573]) سورة يس 78 ــ 80.

([574]) قال القمي في تفسير قوله: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) سورة يس / 80، وهو المرخ والعفار ويكون في ناحية بلاد الغرب، فإذا أرادوا أن يستوقدوا أخذوا من ذلك الشجر ثم أخذوا عودا فحركوه فيه فيستوقدون منه النار.

تفسير القمي، القمي: 2/ 218، تفسير سورة يس، قصة أبي سعيد مع الرضا عليه السلام .

وقال النحاس في تفسير قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) سورة يس / 80، هو المرخ والعفار تستعمل الأعراب منه الزنود.

معاني القرآن، النحاس: 5/ 520‌ ــ 521، تفسير سورة يس.

([575]) قال الفيض الكاشاني في تفسير قوله تعالى:( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) سورة يس / 80، أي: إذا تكن النار الحارة في الشجر الأخضر الرطب يستخرجها فعرفكم أنه على إعادة ما بلى أقدر.

تفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 3 / 163 ــ 164، تفسير سورة النحل.

قال ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى:( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) سورة يس / 80 ــ81، يقول: الذي أخرج لكم من الشجر الأخضر نارا تحرق الشجر، لا يمتنع عليه فعل ما أراد، ولا يعجز عن إحياء العظام التي قد رمت، وإعادتها بشرا سويا، وخلقا جديدا، كما بدأها أول مرة.

جامع البيان، ابن جرير الطبري:23/ 39، تفسير سورة يس.

([576]) سورة الواقعة / 60 ــ61.

([577]) سورة الإنسان / 28.

([578]) سورة ق / 15.

([579]) سورة الرحمن / 29.

([580]) المثال: صورة الشيء الذي تمثل صفاته، والقالب أو النموذج الذي يقر على مثله.

المثال عند إفلاطون: صورة مجردة، وحقيقة معقولة، أزلية ثابتة، قائمة بذاتها، لا تتغير، ولا تدثر، ولا تفسد.

المعجم الفلسفي، صليبا: 2/335، باب الميم، المثال.

المثال: هو الفكرة المجردة التي تكون نموذجا تأتي على غراره أفراد النوع الواحد.

الموسوعة العربية الميسرة والموسعة، صلاواتي: 7/ 3140، حرف الميم «مثال».

([581]) قال ابن خلدون:

العلوم الحكمية الفلسفية: وهي التي يمكن أن يقف عليها الإنسان بطبيعة فكره ويهتدي بمداركه البشرية إلى موضوعاتها ومسائلها وأنحاء براهينها ووجوه تعليمها حتى يقفه نظره ويحثه على الصواب من الخطأ فيها من حيث هو إنسان ذو فكر.

تاريخ ابن خلدون، ابن خلدون: 1 / 435، الفصل الرابع في أصناف العلوم الواقعة في العمران لهذا العهد.

قال جميل صليبا: قسم ابن خلدون العلوم إلى قسمين:

الأول ــ قسم العلوم العقلية:

وهي طبيعية للإنسان من حيث هو ذو فكر، وتسمى بالعلوم الحكمية، وتشتمل على أربعة علوم: المنطق، والعلم الرياضي، والعلم الطبيعي، والعلم الإلهي.

المعجم الفلسفي، جميل صليبا: 2 / 100، باب العين، العلم.

([582]) الاتحاد: في الجنس يسمى المجانسة، وفي النوع مماثله، وفي الخاصة مشاكلة، وفي الكيف مشابهة، وفي الكم مساواه، وفي الأطراف مطابقة، وفي الإضافة مناسبة، وفي وضع الأجزاء موازنه.

التعريفات، الجرجاني: 13ــ 14، باب الألف، الإتحاد.

الاتحاد: هو صيرورة الشيئين المختلفين شيئاً واحداً. وله عدة درجات: أدناها درجة الأشتراك البسيط في أمور عرضية، وأعلاها درجة الأتحاد الصوفي.

وليس المقصود بالاتحاد أن يصير الشيء شيئاً آخر، ولا إن يزول أحد الشيئين ويبقى الآخر، وإنما المقصود به أن يكون بين الشيئين علاقة يشتركان فيها مع احتفاظ كل منهما بهويته.

مثال ذلك: الاتحاد بطريق التركيب، وهو ان ينضم شيء الى آخر، فيحصل منهما شيء ثالث.

لذلك قال ابن سينا: «الاتحاد هو حصول جسم واحد بالعدد من اجتماع اجسام كثيرة».

(رسالة الحدود). وكل اتحاد يوجب بقاء الذوات الداخلة فيه متميزة الوجود بعضها عن بعض، كاتحاد النفس بالبدن، فهو اتحاد جوهري لا يمنع عقولنا من تصور حدوده تصوراً واضحاً ومتميزاً.

المعجم الفلسفي، صليبا: 1/ 34 ــ 35، باب الألف، الاتحاد.

([583]) قال العيني في العمدة: مثل الشيء غيره.

عمدة القاريء، العين: 10/ 93، باب الدعاء عند الجمرتين.

([584]) سورة يس / 81.

([585]) قال الزحيلي، منكري الحشر القائلين: لا فائدة في التكاليف إذ لا مرجع بعد الهلاك والزوال.‌

التفسير المنير، الزحيلي: 20/182، تفسير سورة العنكبوت.

قال السبزواري: منكري الحشر والنّشر وهم الدهريّون الذين قالوا وَما يُهْلِكُنا إِلا الدَّهْر.

الجديد في تفسير القرآن المجيد، السبزواري: 6/ 17، تفسير سورة يس.

قال الفخر الرازي: منكري الحشر يقولون لا فائدة في التكاليف فإنها مشاق في الحال ولا فائدة لها في المآل إذ لا مآل ولا مرجع بعد الهلاك والزوال.

مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي: 25/23، تفسير سورة العنكبوت.

([586]) سورة يس / 81.

([587]) سورة الأحقاف / 33.

([588]) المثل: شبه الشيء في المثال والقدر ونحوه حتى في المعنى.

كتاب العين، الفراهيدي:8/ 228، مادة «مثل».

قال الزركشي: المراد مثل الشيء: ذاته وحقيقته.

البرهان، الزركشي:4/ 310، الكاف.

([589]) الاستعارة: ادعاء معنى الحقيقة في الشيء للمبالغة في التشبيه مع طرح ذكر المشبه من البين، ثم إذا ذكر المشبه به مع ذكر القرينة يسمى استعارة تصريحية وتحقيقية.

التعريفات، الجرجاني: 19، مادة «الاستعارة».

([590]) من الاستعارات اللغوية:

أ ــ الاستعارة التخييلية: ان يستعمل مصدر الفعل في معنى غير ذلك المصدر على سبيل التشبيه ثم يتبع فعله له في النسبة إلى غيره.

أيضا: هي إضافة لازم المشبه به إلى المشبه.

ب ــ الاستعارة بالكناية: وهي إطلاق لفظ المشبه وإرادة معناه المجازي، وهو لازم المشبه به.

ج ــ الاستعارة المكنية: هي تشبيه الشيء على الشيء في القلب.

د ــ الاستعارة الترشيحية: هي إثبات ملائم المشبه به للمشبه.

التعريفات، الجرجاني: 19، باب الألف.

([591]) سورة ق / 11. سورة الحج / 6 ــ 7. سورة يس / 78 ــ 79.

سورة الواقعة / 61. سورة الإنسان / 28. سورة ق / 15.

سورة الرحمن / 27. سورة يس / 81.سورة الأحقاف / 33. سورة الشورى / 11.

([592]) سورة الانفطار / 4.

([593]) سورة العاديات / 9.

([594]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) سورة العاديات / 9، والمراد بما في القبور الأبدان.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20/ 347.

([595]) سورة النازعات / 13 ــ 14.

([596]) قال مكارم الشيرازي: ولا فرق في توجيه معنى «اللقاء» سواء كان لقاء يوم القيامة والوصول إلى عرصة حا كمية الله المطلقة، أو بمعنى لقاء جزاء الله من عقاب أو ثواب، أو بمعنى لقاء ذاته المقدسة عن طريق الشهود الباطني.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، مكارم الشيرازي: 20/ 56، تفسير سورة الإنشقاق.

([597]) سورة المعا رج / 3 ــ 4.

([598]) قال ابن أبي الحديد: وفي قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) سورة المعا رج /4، قالوا: اليوم هو إشارة إلى الدنيا وفيها يكون عروج الملائكة والروح إليه واختلافهم بالأمر من عنده إلى خلقه وإلى رسله قالوا وليس قول بعض المفسرين أنه عنى يوم القيامة بمستحسن لأن يوم القيامة لا يكون للملائكة والروح عروج إليه سبحانه لانقطاع التكليف.

شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 10/ 195، اختلاف الأقوال في عمر الدنيا.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ) سورة المعارج/ 4، بعروج الملائكة والروح إليه يومئذ رجوعهم إليه تعالى عند رجوع الكل.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20 / 8.

([599]) سورة غافر / 15.

([600]) سورة الأحقاف / 19.

([601]) سورة الإسراء / 21.

([602]) سورة البقرة / 25.

([603]) سورة الإسراء / 97.

([604]) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا) سورة الإسراء / 97، يقول: كلما أحرقتهم تسعر بهم حطبا، فإذا أحرقتهم فلم تبق منهم شيئا صارت جمرا تتوهج، فذلك خبوها، فإذا بدلوا خلقا جديدا عاودتهم.

جامع البيان، ابن جرير الطبري: 15 / 210، تفسير سورة الإسراء / الآية 97.

([605]) سورة النساء / 168 ــ 169.

([606]) سورة الصافات / 22 ــ 25.

([607]) قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ) سورة الصافات / 22، يعنى قرناءهم من الشياطين.

تفسير القرطبي، القرطبي: 9 / 385، تفسير سورة إبراهيم.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ)... الآية) سورة الصافات/22، الظاهر: إن المراد به (أزواجهم): قرناءهم من الشياطين.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17 / 130 ــ 131، تفسير سورة الصافات.

([608]) سورة مريم / 68 ــ 72.

([609]) قال الشيخ المفيد: الصراط: جسر بين الجنة والنار تثبت عليه أقدام المؤمنين وتزل عنه أقدام الكفار إلى النار.

أوائل‌المقالات، الشيخ المفيد: 79، القول في الحساب وولاته والصراط والميزان.

قال المازندراني: الصراط جسر ممدود على جهنم والأشقياء يتساقطون منه والسعداء يمرون عليه.

شرح أصول الكافي، المازندراني: 10 /472.

قال الطباطبائي: الصراط: انه جسر ممدود على النار يؤمر بالعبور عليها البر والفاجر فيجوزه الأبرار ويسقط فيها الفجار.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 14 / 94، تفسير سورة مريم.

وقال الطباطبائي في كتابنا هذا في الفصل السادس، بحث الصراط: الصراط: انه يقع على جهنم او في داخلها.

([610]) سورة السجدة / 13.

([611]) قال ابن سيده: طغى يطغي طغيا ويطغو طغيانا: جاوز القدر وارتفع وغلا في الكفر.

لسان العرب، ابن منظور: 15/ 7، مادة «طغي».

طغي كرضي طغيا وطغيانا بالضم والكسر: جاوز القدر وارتفع وغلا في الكفر وأسرف في المعاصي والظلم.

القاموس المحيط، الفيروز آبادي:4/ 356.

([612]) سورة الفجر / 11.

([613]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ)سورة الفجر / 11، معناه: إن هؤلاء الذين ذكرناهم تجاوزوا في الظلم الحد في البلاد، وخرجوا عن حد القلة وفسر ذلك بقوله: (فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ) سورة الفجر / 12، يعني: أكثروا في البلاد الفساد.

التبيان، الطوسي:10/ 343، تفسير سورة الفجر.

قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ) سورة الفجر / 11، يعني عادا وثمودا وفرعون «طغوا»، أي: تمردوا وعتوا وتجاوزوا القدر في الظلم والعدوان.

تفسير القرطبي، القرطبي: 20/ 49، تفسير سورة الفجر.

([614]) سورة الفجر / 12 ــ 14.

([615]) سورة النبأ / 21.

([616]) التمدن: هو إجتماع الإنسان مع بني نوعه للتعاون والتشاور في تحصيل الملائم والحاجات.

شرح أصول الكافي، المازندراني: 1/ 245، كتاب العقل والجهل.

([617]) سورة الصافات / 24 ــ 26.

([618]) سورة الصافات / 24.

([619]) أنظر: الخصال، الشيخ الصدوق: 1 / 253، لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع / ح 125.

([620]) تفسير الآية لعلي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير.

([621]) سورة الصافات / 24.

([622]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 2/222، سورة الصافات، خبر عمران الكواكب. و2/440، تفسير سورة التكاثر.

([623]) الحديث مروي عن الإمام الصادق عليه السلام .

([624]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 1/ 29، تفسير سورة الفاتحة.

([625]) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إذا مر المؤمن على الصراط فيقول: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سورة الفاتحة / 1، طفئت لهب النيران وتقول جز يامؤمن فإن نورك قد أطفأ لهبي.

جامع الأخبار، الشعيري: 42 ــ 43، الفصل الثاني والعشرون.

([626]) سورة مريم / 71.

([627]) عَنْ جَابِرٍ: أَنَّهُ النبي عليه السلام سُئِلَ عَنْ (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا) سورة مريم / 71، فَقَالَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَلَيْسَ قَدْ وَعَدَنَا رَبُّنَا أَنْ نَرِدَ النَّارَ فَيُقَالُ لَهُمْ قَدْ وَرَدْتُمُوهَا وَهِيَ خَامِدَة.

بحار الأنوار، المجلسي: 8/ 250، كتاب العدل والمعاد، باب 24 النار أعاذنا الله وسائر المؤمنين من لهبها.

([628]) سورة الأعراف / 8 ــ 9.

([629]) قال الثعالبي في تفسير قوله عز وجل: (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ) سورة الأعراف / 8، التقدير والوزن الحق ثابت أو ظاهر، يومئذ، أي: يوم القيامة.

تفسير الثعالبي، الثعالبي: 3/ 9، تفسير سورة الأعراف.

([630]) سورة الأعراف/ 8.

([631]) سورة الأعراف / 9.

([632]) قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ) سورة الأعراف / 9، أي: ثقلت سيئاته على حسناته.

تفسير ابن كثير، بن كثير: 3 / 267، تفسير سورة الأنبياء.

قال الطباطبائي: أما قوله: (وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ)سورة الأعراف / 8، و(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ) سورة الأعراف /9، فإنما يعني الحسنات توزن الحسنات والسيئات، فالحسنات ثقل الميزان والسيئات خفة الميزان.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 8 / 17، تفسير سورة الأعراف.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ)سورة الأعراف /8، ان الميزان الذي يذكره إما أن يثقل وهو رجحان الحسنات أو يخف وهو رجحان السيئات.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 8 / 143، تفسير سورة الأعراف.

([633]) سورة فاطر / 10.

([634]) سورة المجادلة / 11.

([635]) سورة التين / 5.

([636]) سورة الرعد / 17.

([637]) سورة الأنبياء / 47.

([638]) قال الطبري في تفسير قوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا...الآية) سورة الأنبياء / 47، ونضع الموازين العدل وهو القسط، وجعل القسط وهو موحد من نعت الموازين وهو جمع لأنه في مذهب عدل ورضا ونظر.

عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ... إلى آخر) سورة الأنبياء/ 47، يعني بالوزن: القسط بينهم بالحق في الأعمال والحسنات والسيئات فمن أحاطة حسناته بسيئاته ثقلت موازينه. ومن أحاطة سيئاته بحسناته فقد خفة موازينه.

تفسير الطبري، الطبري: 17/ 33،تفسير سورة النبأ.

([639]) سورة المؤمنون / 102.

([640]) أنظر: التوحيد، الصدوق: 268، باب 36 الرد على الثنوية والزنادقة / قطعة من حديث5.

([641]) الاحتجاج، الطبرسي: 1/244، احتجاجه عليه السلام على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن ونصه: (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ -وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ) سورة الأعراف / 8 ــ 9، فهو قلة الحساب وكثرته.

([642]) سورة الكهف / 105.

([643]) قال الفيض الكاشاني في تفسير قوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) سورة الكهف / 105، بكفرهم فلا يثابون عليها، (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) سورة الكهف / 105، فنزدري بهم ولا نجعل لهم مقدارا واعتبارا أو لا نضع لهم ميزانا يوزن به أعمالهم لانحباطها.

التفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 3 / 267، تفسير سورة الكهف.

([644]) سورة الأنبياء / 47.

([645]) سورة المؤمنون / 102 ــ 106.

([646]) سورة المؤمنون / 102.

([647]) أنظر: الاحتجاج، الطبرسي: 2 / 351، احتجاج أبي عبد الله الصادق عليه السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية.

([648]) سورة الأنبياء / 47.

([649]) التوحيد، الصدوق: 268، باب 36 الرد على الثنوية والزنادقة / قطعة من حديث 5، وفيه النص: «قال الإمام علي عليه السلام في تفسير قوله تبارك وتعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا) سورة الأنبياء / 47، فهو ميزان العدل يؤخذ به الخلائق يوم القيامة يدين الله تبارك وتعالى الخلق بعضهم من بعض بالموازين».

([650]) سورة الأنبياء/ 47.

([651]) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي تفسير قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) سورة الأنبياء / 47، قَالَ: الأَنْبِيَاءُ وَالأَوْصِيَاءُ عليهم السلام .

الكافي، الكليني: 1/ 419، كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية / ح36.

([652]) هو: محمد بن يعقوب الكليني، وقد مرت ترجمته.

([653]) أنظر: الكافي، الكليني: 8 / 75، كتاب الروضة، كلام علي بن الحسين عليه السلام / ح29.

([654]) سورة الإسراء / 13 ـــ 14.

([655]) في التبيان: قال ابن عباس، ومجاهد وقتادة في معنى «طائره» ، عمله من خير أو شر.

التبيان، الطوسي: 6 / 455، تفسير سورة الإسراء.

في المجمع: قيل عن الحسن، طائره: يمنه وشؤمه، وهو ما يتطير منه.

تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 6 / 230، تفسير سورة الإسراء.

([656]) سورة الإسراء / 13.

([657]) قال الراغب الأصفهاني في الحاسة: القوة التي بها تدرك الأعراض الحسية، والحواس المشاعر الخمس.

مفردات غريب القرآن، الراغب الأصفهاني: 116، كتاب الحاء وما يتصل بها، مادة «حس».

قال الطريحي: الحواس: جمع حاسة كدواب جمع دابة، وهي المشاعر الخمس: السمع، والبصر، والشم، والذوق، واللمس. وهذه الحواس الظاهرة.

أما الحواس الباطنة فهي: الخيال، والوهم، والحس المشترك والحافظة، والمتصرفة.

مجمع البحرين، الطريحي: 1 / 511، باب الحاء، مادة «حسس».

([658]) عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ الأَشْيَاءُ كُلُّهَا لا تُدْرَكُ إِلا بِأَمْرَيْنِ بِالْحَوَاسِّ وَالْقَلْبِ، وَالْحَوَاسُّ إِدْرَاكُهَا عَلَى ثَلاثَةِ مَعَانٍ، إِدْرَاكاً بِالْمُدَاخَلَةِ وَإِدْرَاكاً بِالْمُمَاسَّةِ وَإِدْرَاكاً بِلامُدَاخَلَةٍ وَلا مُمَاسَّةٍ، فَأَمَّا الإِدْرَاكُ الَّذِي بِالْمُدَاخَلَةِ فَالأَصْوَاتُ وَالْمَشَامُّ وَالطُّعُومُ وَأَمَّا الإِدْرَاكُ بِالْمُمَاسَّةِ فَمَعْرِفَةُ الأَشْكَالِ مِنَ التَّرْبِيعِ وَالتَّثْلِيثِ وَمَعْرِفَةُ اللَّيِّنِ وَالْخَشِنِ وَالْحَرِّ وَالْبَرْدِ، وَأَمَّا الإِدْرَاكُ بِلا مُمَاسَّةٍ وَلا مُدَاخَلَةٍ فَالْبَصَرُ فَإِنَّهُ يُدْرِكُ الأَشْيَاءَ بِلا مُمَاسَّةٍ وَلا مُدَاخَلَةٍ فِي حَيِّزِ غَيْرِهِ وَلا فِي حَيِّزِهِ وَإِدْرَاكُ الْبَصَرِ لَهُ سَبِيلٌ وَسَبَبٌ فَسَبِيلُهُ الْهَوَاءُ وَسَبَبُهُ الضِّيَاءُ فَإِذَا كَانَ السَّبِيلُ مُتَّصِلا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَرْئِيِّ وَالسَّبَبُ قَائِمٌ أَدْرَكَ مَا يُلاقِي مِنَ الأَلْوَانِ وَالأَشْخَاصِ فَإِذَا حُمِلَ الْبَصَرُ عَلَى مَا لا سَبِيلَ لَهُ فِيهِ رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكَى مَا وَرَاءَهُ كَالنَّاظِرِ فِي الْمِرْآةِ لا يَنْفُذُ بَصَرُهُ فِي الْمِرْآةِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبِيلٌ رَجَعَ رَاجِعاً يَحْكِي مَا وَرَاءَهُ وَكَذَلِكَ النَّاظِرُ فِي الْمَاءِ الصَّافِي يَرْجِعُ رَاجِعاً فَيَحْكِي مَا وَرَاءَهُ إِذْ لا سَبِيلَ لَهُ فِي إِنْفَاذِ بَصَرِهِ فَأَمَّا الْقَلْبُ فَإِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الْهَوَاءِ فَهُوَ يُدْرِكُ جَمِيعَ مَا فِي الْهَوَاءِ وَيَتَوَهَّمُهُ فَإِذَا حُمِلَ الْقَلْبُ عَلَى مَا لَيْسَ فِي الْهَوَاءِ مَوْجُوداً رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكَى مَا فِي الْهَوَاءِ فَلا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَحْمِلَ قَلْبَهُ عَلَى مَا لَيْسَ مَوْجُوداً فِي الْهَوَاءِ مِنْ أَمْرِ التَّوْحِيدِ جَلَّ اللَّهُ وعَزَّ فَإِنَّهُ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَتَوَهَّمْ إِلا مَا فِي الْهَوَاءِ مَوْجُودٌ كَمَا قُلْنَا فِي أَمْرِ الْبَصَرِ تَعَالَى اللَّهُ أَنْ يُشْبِهَهُ خَلْقُهُ.

الكافي، الكليني: 1/ 99 ــ 100، كتاب التوحيد / ح 12.

([659]) قال الطوسي، الآخرة: النشأة الأخرى.

التبيان، الشيخ الطوسي: 4/ 417.

قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى) سورة النجم / 47، أي: الخلق الثاني للبعث يوم القيامة، يعني عليه أن يبعث الناس أحياء للجزاء.

مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: 9/ 304، تفسير سورة النجم.

([660]) سورة إبراهيم / 21.

([661]) عن ابن عباس في تفسير قوله: (وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) سورة الإسراء/13، قال: هو عمله الذي عمل، أحصى عليه فاخرج له يوم القيامة ما كتب عليه من العمل فقرأه منشورا.

الدر المنثور، السيوطي: 4 / 167، تفسير سورة الإسراء.

قال الطباطبائي:

في تفسير قوله تعالى: (وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا) سورة الإسراء / 13، إشارة إلى إن كتاب الأعمال بحقائقها مستور عن إدراك الإنسان محجوب وراء حجاب الغفلة وإنما يخرجه الله سبحانه للإنسان يوم القيامة فيطلعه على تفاصيله.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 13/ 55 ــ 56، تفسير سورة الإسراء.

([662]) سورة المجادلة / 6.

([663]) سورة الأنعام / 28.

([664]) في التبيان: قيل في تفسير قوله تعالى: (بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ) سورة الأنعام / 28، معناه بل بدا من أعمالهم ما كانوا يخفونه، فأظهره الله وشهدت به جوارحهم.

التبيان، الطوسي: 4/111، تفسير سورة الأنعام.

وقال ابن عجيبة في تفسير قوله تعالى: (بَلْ بَدَا لَهُمْ) سورة الأنعام / 28‌، أي: ظهر لهم يوم القيامة فى صحائفهم ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ فى دار الدنيا من عيوبهم وقبائح أعمالهم.

البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، ابن عجيبة :‌2/ 110، تفسير سورة الأنعام.

وقال السدي في تفسير قوله تعالى: (بَلْ بَدَا لَهُمْ)سورة الأنعام / 28، بدت لهم أعمالهم في الآخرة.

وعنه أيضا في قوله تعالى: (مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ) سورة الأنعام / 28، بدت أعمالهم في الآخرة التي أخفوها في الدنيا.

تفسير القرآن العظيم، ابن أبي حاتم: 4/ 1279.

وقال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ) سورة الزلزلة / 6، وإراءتهم أعمالهم إراءتهم جزاء أعمالهم بالحلول فيه أو مشاهدتهم نفس أعمالهم بناء على تجسم الأعمال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20/ 343، تفسير سورة الزلزلة.

([665]) سورة الزلزلة / 6 ــ 8.

([666]) سورة الأحقاف / 19.

([667]) سورة الفجر / 23.

([668]) سورة القيامة / 13.

([669]) سورة الجاثية / 28.

([670]) قال الفيض الكاشاني في معنى قوله تعالى: (كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ) سورة الجاثية/28، صحيفة أعمالها.

التفسير الأصفى، الفيض الكاشاني: 2/ 1162، تفسير سورة الجاثية.

وقال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا) سورة الجاثية/28، ترى أنت وغيرك من الرائين كل أمة من الأمم جالسة على الجثو، جلسة الخاضع الخائف كل أمة منهم تدعى إلى كتابها الخاص بها وهي صحيفة الأعمال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 18 / 176 ــ 177، تفسير سورة الجاثية.

([671]) سورة الجاثية/ 29.

([672]) إشارة إلى قوله تعالى في سورة الواقعة / الآية 78، ونصها: (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ).

([673]) قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) سورة الجاثية / 29، هو أم الكتاب فيه أعمال بني آدم.

جامع البيان، ابن جرير الطبري: 25/ 203، تفسير سورة الجاثية.

وقال الزركشي في تفسير قوله تعالى: (هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) سورة الجاثية / 29، المراد جميع الكتب التي اقتضت فيها أعمالهم.

البرهان، الزركشي:2/ 7، النوع الثاني والثلاثون.

([674]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 2 / 379 ــ 380، تفسير سورة القلم. بحار الأنوار، المجلسي: 54/ 366 ــ 367، كتاب السماء والعالم، باب 4 القلم واللوح المحفوظ والكتاب المبين والإمام المبين وأم الكتاب / ح 3.

([675]) سورة الزمر/ 69.

([676]) أورد هذا المعنى علي بن ابراهيم القمي باسناده عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبدالرحيم القصير عن أبي عبدالله عليه السلام .

([677]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 2 / 379 ــ 380، تفسير سورة القلم. بحار الأنوار، المجلسي: 54/ 366 ــ 367، كتاب السماء والعالم، باب 4 القلم واللوح المحفوظ والكتاب المبين والإمام المبين وأم الكتاب / ح 3.

([678]) سورة الجاثية / 29.

([679]) مرت ترجمته.

([680]) سورة الكهف / 49.

([681]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي:2/ 328، تفسير سورة الكهف/ ح 34.

([682]) أي: تفسير العياشي.

([683]) عن خالد بن نجيح عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ) سورة الإسراء/ 14، قال: يذكر العبد جميع ما عمل وما كتب عليه كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك قالوا: (يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) سورة الكهف/49.

تفسير العياشي، العياشي: 2/ 328، تفسير سورة الكهف / ح 35.

([684]) الذكر: الحفظ للشيء، تذكره، وهو مني على ذكر.

كتاب العين، الفراهيدي: 5/ 346، مادة «ذكر».

([685]) سورة يس / 12.

([686]) قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا) سورة يس / 12، أي: من الأعمال، وفي قوله تعالى (وَآَثَارَهُمْ)سورة يس / 12، قولان أحدهما نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم وآثارهم التي آثروها من بعدهم فنجزيهم على ذلك أيضا إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

تفسير ابن كثير، ابن كثير:3/ 572، تفسير سورة يس.

قال الطباطبائي: في تفسير قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) سورة يس /12، والمعنى كل شيء أحصيناه إحصاء أو كل شيء كتبناه كتابا. والمعنى الجزاء موافق لإعمالهم لأنهم كانوا على حال كذا وكذا وقد حفظناها عليهم فجزيناهم بها جزاء وفاقا.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20/ 169، تفسير سورة النبأ.

([687]) سورة القيامة/ 13.

([688]) علي بن ابراهيم القمي صاحب التفسير، مرت ترجمته.

([689]) سورة القيامة / 13.

([690]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 2/ 397 ــ 398، تفسير سورة القيامة.

([691]) سورة يس / 12.

([692]) سورة يس / 12.

([693]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) سورة يس / 12، قيل: معناه وكل شيء من أعمالهم حفظناه لنجازيهم به.

تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 10/ 245، تفسير سورة يس.

وقال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) سورة يس /12، المراد وكل شيء حفظناه حال كونه مكتوبا، أي: في اللوح المحفوظ أو في صحائف الأعمال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20 / 169، تفسير سورة النبأ.

([694]) سورة الجاثية / 29.

([695]) سورة الجاثية / 29.

([696]) سورة الحاقة / 18 ــ 26.

([697]) الراوي: هو الذي ينقل الحديث بإسناده، سواءً أكان رجلاً أم إمرأة.

علوم الحديث، صبحي صالح: 107، الباب الثاني التصنيف في علوم الحديث، الفصل الأول.

يقال للرجل الصادق الظن محدث، بفتح الدال مشددة.

الصحاح، الجوهري: 1/279، مادة «حدث».

ورجال حدث وحدث وحدث وحديث ومحدث، بمعنى واحد: كثير الحديث، حسن السياق له كل هذا على النسب ونحوه.

لسان العرب، ابن منظور: 2/133، مادة «حدث».

([698]) الظاهرية: أتباع أبي سليمان داود بن علي الأصبهاني، وكان أول من أنتحل الظاهر، وأخذ بالكتاب والسنة، وألغى ما سوى ذلك من الرأي والقياس. والظاهرية، دين الله تعالى ظاهر لا باطن فيه، وجهرُ لا سرّ تحته، كله برهان لا مسامحة فيه. وكل من إدعى أن للديانة سراً وباطناً، فهي دعاوى ومخارق. وقالوا: لم يكتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الشريعة كلمة فما فوقها.

موسوعة الفرق والجماعات، الحفني: 471، باب الظاء، الظاهرية.

([699]) سورة الانشقاق / 7 ــ 11.

([700]) سورة الإسراء / 71 ــ 72.

([701]) سورة الجاثية / 28.

([702]) قال الطوسي: اختلفوا في الإمام الذي يدعون به يوم القيامة، فقال مجاهد وقتادة: إمامه: نبيه. وقال ابن عباس: إمامه كتاب علمه. وروي ايضاً أن إمامهم: كتابهم الذي انزل الله إليهم فيه الحلال والحرام والفرائض والأحكام.

التبيان، الطوسي: 6 / 504، تفسير سورة الإسراء.

وقال أيضا: في تفسير قول الله عز وجل: (كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا) سورة الجاثية/28، معناه إلى كتابها الذي كان يستنسخ لها ويثبت فيه أعمالها.

التبيان، الطوسي: 9/ 261 ــ 262، تفسير سورة الجاثية.

([703]) سورة الإسراء / 71.

([704]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ) سورة الإسراء / 71، أن اليمين هو الإمام الحق.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 19/ 128، تفسير سورة الواقعة.

([705]) سورة الإسراء/ 71.

([706]) سورة الإسراء / 72.

([707]) قال الطوسي: في تفسير قوله تعالى: (نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ) سورة الحديد / 12، قال ابن عباس: معناه يسعى نور كتابهم الذي فيه البشرى.

التبيان، الطوسي: 10 / 51، تفسير سورة التحريم.

([708]) سورة الحديد / 12.

([709]) سورة الحديد / 19.

([710]) قال البلخي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) سورة الإسراء / 71، بما كانوا يعبدونه، ويجعلونه إماما لهم. قال أبو عبيد: بما كانوا يأتمون به في الدنيا.

التبيان، الطوسي: 6 / 503 ــ 504، تفسير سورة الإسراء.

([711]) قالالبيضاوي في تفسير قوله تعالى: (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ) سورة الواقعة / 8 ــ 9، أصحاب اليمين والشؤم فإن السعداء ميامين على أنفسهم بطاعتهم والأشقياء مشائيم عليها بمعصيتهم.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل، البيضاوي: 5/ 178، تفسير سورة الواقعة.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ) سورة الواقعة/8، فأصحاب الميمنة أصحاب السعادة واليمن مقابل أصحاب المشأمة أصحاب الشقاء والشؤم.

قال أيضا في قوله تعالى: (وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ) سورة الواقعة / 9، المشأمة مصدر كالشؤم مقابل اليمين، والميمنة والمشأمة السعادة والشقاء.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 19/ 116، تفسير سورة الواقعة.

([712]) سورة الواقعة / 27.

([713]) سورة الواقعة / 41.

([714]) سورة الواقعة / 8 ــ 9.

([715]) سورة الواقعة / 90 ــ 94.

([716]) سورة المؤمنون / 103 ــ 106.

([717]) قال فتح الله الكاشاني في تفسير قوله تعالى: (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا) سورة المؤمنون/106، استعلت علينا سيّئاتنا الّتي أوجبت لنا الشقاوة. وهي: سوء العاقبة والمضرّة اللاحقة. ولمّا كانت سيّئاتهم الّتي شقوا بها سبب شقاوتهم سمّيت شقاوة توسّعا.

زبدة التفاسير، فتح الله ا‌لكاشاني: ‌4/ 467، تفسير سورة المؤمنون.

قال الآلوسي في تفسير قوله تعالى: (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا)سورة المؤمنون / 106، أي: استولت علينا وملكتنا شقاوتنا التي اقتضاها سوء استعدادنا كما يومى‌ء إلى ذلك إضافتها إلى أنفسهم.‌

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، الآلوسي: ‌9/ 266، تفسير سورة المؤمنون.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا) سورة المؤمنون / 106، أن الشقوة غلبت فأشغلت المحل وكانت الشقوة شقوة أنفسهم، أي شقوة لازمة لسوء اختيارهم وسيئات أعمالهم لأنهم فرضوا أنفسهم خالية عن السعادة والشقوة لذاتها فانتساب الشقوة إلى أنفسهم وارتباطها بهم إنما هي من جهة سوء اختيارهم وسيئات أعمالهم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 15/ 70، تفسير سورة المؤمنون.

([718]) سورة المؤمنون / 106.

([719]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) سورة الكهف / 105، أي: لا قيمة لهم عندنا، ولا كرامة، ولا نعتد بهم، بل نستخف بهم، ونعاقبهم.

مجمع البيان، الطبرسي: 6 / 392، تفسير سورة الكهف.

قال القرطبي في تفسير قول الله عز وجل: (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) سورة الكهف / 105، أنهم لا ثواب لهم، وأعمالهم مقابلة بالعذاب، فلا حسنة لهم توزن في موازين القيامة ومن لا حسنة له فهو في النار.

تفسير القرطبي، القرطبي: 11 / 66، تفسير سورة الكهف.

([720]) سورة الحاقة / 28 ــ 29.

([721]) قال المشهدي: في تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ... نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا) سورة النساء / 47، قيل: ننكسها إلى ورائها في الدنيا أو في الآخرة.

تفسير كنز الدقائق، المشهدي: 2/ 470، تفسير سورة النساء.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ) سورة الانشقاق / 10، ولعلهم إنما يؤتون كتبهم من وراء ظهورهم لرد وجوههم على أدبارهم كما قال تعالى: (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا) سورة النساء / 47.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 20/ 243، تفسير سورة الانشقاق.

([722]) سورة هود / 98.

([723])سورة النساء / 47.

([724]) سورة الحديد / 13.

([725]) أنظر: الفصل الثامن، صحيفة الأعمال.

([726]) أشاح بوجهه: أعرض.

الصحاح، الجوهري: 1/ 379، مادة «شيح».

إذا نحى الرجل وجهه عن وهج أصابه أو عن أذى، قيل: قد أشاح بوجهه.

لسان العرب، ابن منظور، 2/501، مادة «شيح».

([727]) في لسان العرب: المهيمن: هو الرقيب، يقال هيمن يهيمن هيمنة: إذا كان رقيبا على الشيء.

لسان العرب، ابن منظور:13/ 437، مادة «همن».

قال الزبيدي: هيمن على كذا: صار رقيبا عليه وحافظا.

تاج العروس، الزبيدي:9/ 367.

([728]) سورة يس / 12.

([729]) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)سورة الإسراء / 71، قال: الإمام: ما عمل وأملى، فكتب عليه.

جامع البيان، ابن جرير الطبري: 15 / 158، تفسير سورة الإسراء / ح16990.

قال ابن كثير في تفسير قول الله عز وجل: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) سورة الإسراء/71، أي: بكتاب أعمالهم الشاهد عليهم بما عملوه من خير أو شر.

تفسير ابن كثير، ابن كثير: 3 / 574، تفسير سورة يس.

([730]) سورة الجاثية / 29.

([731]) عن أبي عبدالله عليه السلام : في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ) سورة الحاقة / 19 ــ20، الكتاب: الإمام.

تفسير العياشي، العياشي: 2/ 302، تفسير سورة الإسراء / ح 115.

([732]) قال الطبرسي في تفسير قول الباري عز وجل: (وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ) سورة المؤمنون / 62، عند ملائكتنا المقربين كتاب ينطق بالحق، أي: يشهد لكم وعليكم بالحق، كتبته الملائكة بأمرنا.

مجمع البيان، الطبرسي: 7/ 198، تفسير سورة المؤمنون.

([733]) سورة الإسراء / 13.

([734]) قال الطباطبائي: الإمام هاد يهدي بأمر ملكوتي يصاحبه، فالإمامة بحسب الباطن هي: ولاية للناس في أعمالهم، وهدايتها إيصالها إياهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد ارائة الطريق الذي هو شأن النبي والطريق وكل مؤمن يهدي إلى الله سبحانه بالنصح والموعظة الحسنة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 1/ 272، تفسير سورة البقرة.

([735]) نذكر لكم آيات فيها كلمة (الإمامة) والتي أشارة إلى الولاية:

سورة البقرة /124، ونصها: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).

سورة الفرقان/ 74، ونصها: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).

([736]) النوع: أسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالأشخاص.

التعريفات، الجرجاني: 135، باب النون، النوع.

النوع في اللغة: الصنف من كل شيء.

والنوع في أصطلاح المناطقة: هو الكلي المقول على كثيرين مختلفين بالعدد في جواب ما هو، كالإنسان لزيد، وعمر، وبكر. وقيل: إنه المعنى المشترك بين كثيرين متفقين بالحقيقة، ويندرج تحت كلي أعم منه، وهو الجنس كالحيوان، فإنه جنس الإنسان.

المعجم الفلسفي، صليبا: 2/ 511، باب النون، النوع.

([737]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) سورة الإسراء /71، المراد بإمام كل إناس من يأتمون به في سبيلي الحق والباطل.

وقال أيضا: أن المراد بإمام كل أناس في الآية من ائتموا به سواء كان إمام حق أو إمام باطل.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 13 /165 ــ 166، تفسير سورة الإسراء.

([738]) عَنْ سَعْدَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام وَالنَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ: يَا سَمَاعَةُ إِلَيْنَا إِيَابُ هَذَا الْخَلْقِ وَعَلَيْنَا حِسَابُهُمْ فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَمْنَا عَلَى اللَّهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا فَأَجَابَنَا إِلَى ذَلِكَ وَمَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ إسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ وَأَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ وَعَوَّضَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.

الكافي، الكليني: 8/ 162، حديث الناس يوم القيامة /ح14.

عن أبي سعيد الخدري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما وفي لفظ ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما.

المناقب، ابن شهر آشوب:2/ 158، باب ما تفرد من مناقبه أمير المؤمنين عليه السلام ، فصل في أنه جواز الصراط وقسيم الجنة والنار.

([739]) سورة الواقعة / 7 ــ 11.

([740]) سورة الإسراء / 13.

([741]) سورة الإسراء / 13.

([742]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا) سورة الإسراء / 13، أن المراد بالطائر هو كتاب الأعمال دون كتاب القضاء كما يدل عليه قوله: (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) سورة الإسراء/ 14.

الميزان في تفسير الميزان، الطباطبائي: 15/ 374، تفسير سورة النمل.

([743]) سورة الإسراء/ 13.

([744]) سورة التكوير/ 10.

([745]) سورة الإسراء/ 14.

([746]) سورة القيامة / 13.

([747]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة القيامة / 13، أي: يخبر بجميع ما عمله، وما تركه من الطاعات والمعاصي.

التبيان، الطوسي: 10 / 194، تفسير سورة القيامة.

قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة القيامة / 13، أي: يخبر الإنسان يوم القيامة بأول عمله وآخره، فيجازى به.

مجمع البيان، الطبرسي:10/ 195، تفسير سورة القيامة.

([748]) سورة القيامة / 14.

([749]) في المجمع: قيل في تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) سورة القيامة / 14، إن المعنى بل الإنسان على نفسه عين بصيرة.

مجمع البيان، الطبرسي:10/ 192، تفسير سورة القيامة.

في غريب القرآن: يقال في تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) سورة القيامة / 14، معناه الإنسان بصير في نفسه.

تفسير غريب القرآن، الطريحي: 228.

([750]) أنظر: الفصل الثامن، صحيفة الأعمال.

([751]) سورة الزمر/ 69.

([752]) وردت كلمة «شهداء» في كثير من آيات القرآن الكريم تشير إلى أن هناك من يشهدون على الناس وعلى الأعمال نجزل بعض منها للاستشهاد:

سورة آل عمران / 140، ونصها: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).

سورة الحج / 78، ونصها: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ).

([753]) الشاهد: هو في اللغة عبارة عن الحاضر، وفي إصطلاح القوم عبارة عما كان حاضراً في قلب الإنسان وغلب عليه ذكره، فإن كان الغالب عليه العلم فهو شاهد العلم، وإن كان الغالب عليه الوجد، فهو شاهد الوجد، وإن كان الغالب عليه الحق، فهو شاهد الحق.

التعريفات، الجرجاني: 72، باب الشين، الشاهد.

([754]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (لتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) سورة البقرة / 143، فيه ثلاثة أقوال:

الأول: إن المعنى لتشهدوا على الناس بأعمالهم التي خالفوا فيها الحق في الدنيا وفي الآخرة.

الثاني: إن المعنى لتكونوا حجة على الناس، فتبينوا لهم الحق والدين ويكون الرسول عليكم شهيدا، مؤيداً للدين إليكم، وسمي الشاهد شاهداً لأنه يبين ولذلك يقال للشهادة بينة.

الثالث: إنهم يشهدون للأنبياء على أممهم المكذبين لهم، بأنهم قد بلغوا، وجازوا لأعلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياهم بذلك.

مجمع البيان، الطبرسي: 1 / 418، تفسير سورة البقرة.

([755]) الشهادة: هي إخبار المرء بما رأى، أو إقراره بما علم عن يقين.

يطلق لفظ الشهادة على فعل الشاهد، فتقول: شهد على كذا شهادة، أي: أخبر به خبرا قاطعا.

المعجم الفلسفي، صليبا: 1 /709، باب الشين، مادة «الشهادة».

([756]) سورة هود / 45.

([757]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) سورة الزخرف /86، الشهادة: هي تحمل حقائق أعمال الناس في الدنيا من سعادة أو شقاء، ورد وقبول، وانقياد وتمرد، وأداء ذلك في الآخرة يوم يستشهد الله من كل شيء، حتى من أعضاء الإنسان.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 1/321، تفسير سورة البقرة.

([758]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) سورة الزخرف / 86، أن هذه الكرامة ليست تنالها جميع الأمة، إذ ليست إلا كرامة خاصة للأولياء الطاهرين منهم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 1 / 321، تفسير سورة البقرة.

([759]) سورة هود / 105.

([760]) سورة النبأ / 38.

([761]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ صَوَابًا) سورة النبأ / 38، والصواب موافقة الغرض الحكمي. ونقيضه الخطأ، وهو مخالفة الغرض الحكمي.

التبيان، الطوسي: 10/ 249، تفسير سورة النبأ.

([762]) سورة الزخرف/ 86.

([763]) قال الراغب الأصفهاني:

الحاسة: القوة التي بها تدرك الأعراض الحسية، والحواس: المشاعر الخمس.

مفردات غريب القرآن، الراغب الأصفهاني: 116، مادة «حس».

قال الطريحي: الحواس: جمع حاسة كدواب جمع دابة، وهي المشاعر الخمس: السمع، والبصر، والشم، والذوق، واللمس. وهذه الحواس الظاهرة.

مجمع البحرين، الطريحي: 1/ 511، مادة «حسس».

([764]) سورة المطففين / 18 ــ 21.

([765]) سورة المطففين / 7 ــ 10.

([766]) إشارة إلى قوله تعالى من سورة الإسراء/ الآية 71، ونصها: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا).

ومن سورة الحاقة/ الآية 25، ونصها: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ).

([767]) سورة التوبة / 105.

([768]) مرت ترجمته.

([769]) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أعمال العباد تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروا، فليستحيي أحدكم أن يعرض على نبيه العمل القبيح.

تفسير القمي، القمي: 1 / 304، تفسير سورة التوبة، خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تبوك، توبة أبي لبابة.

([770]) مرت ترجمته.

([771]) سورة التوبة / 105.

([772]) قال أبو عبدالله عليه السلام في تفسير قوله تعالى:(وَالْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة / 105، هم الأئمة.

تفسير العياشي، العياشي: 2/ 109، تفسير سورة البراءة ح / 125.

([773]) عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام أن أبا الخطاب كان يقول: إن رسول صلى الله عليه وآله وسلم تعرض عليه أعمال أمته كل خميس، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هو هكذا ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعرض عليه أعمال الأمة كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروا، وهو قول الله: (فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة / 105.

تفسير العياشي، العياشي: 2 / 109، تفسير سورة البراءة ح / 122.

عن الصادقين عليهما السلام عن الله تعالى وقد قال الله عز وجل: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة / 105، يعني: الأئمة عليهم السلام .

أوائل المقالات، المفيد: 79، القول في الحساب وولاته والصراط والميزان.

([774]) سورة الزمر / 69 ــ70.

([775]) قال أمير المؤمنين عليه السلام :

إن أفضل الخلق يوم يجمع الله الرسل، وإن من أفضل الرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم إن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها... ثم إن أفضل الناس بعد الأوصياء الشهداء... الحديث.

تفسير فرات، فرات الكوفي: 112، تفسير سورة النساء / قطعة من الحديث 113.

([776]) سورة الزمر / 69.

([777]) سورة النحل / 84.

([778]) قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) سورة النحل / 89، وهم الأنبياء شهداء على أممهم يوم القيامة. في كل زمان شهيد وإن لم يكن نبيا.

وفي كلمة شهيد قولان:

أحدهما ــ أنهم أئمة الهدى الذين هم خلفاء الأنبياء.

الثاني ــ أنهم العلماء الذين حفظ الله بهم شرائع أنبيائه.

تفسير القرطبي، القرطبي:10/ 164، تفسير سورة النحل.

([779]) سورة البقرة / 143.

([780]) سورة الفتح / 29.

([781]) سورة البقرة / 143.

([782]) سورة الحج / 78.

([783]) سورة الحج / 78.

([784]) إبراهيم الخليل عليه السلام أبو الضيفان إبراهيم، وقيل: إبراهام، أو إبراهم، أو إبرهم، أو إبراهوم بن تارح، وقيل: تارخ بن ناحور بن سروج، وقيل: ساروغ بن رعو، وقيل: أرعو، وقيل: راغو بن فالج، وقيل: فالغ بن عابر بن شالح، وقيل: شالخ بن أرفخشد،وقيل: أرفكشاذ بن سالم ابن نبي الله نوح عليه السلام ، الملقب بخليل الله، وأمّه أميلة، وقيل: عوشاء، وقيل: بونا بنت كريتا بن كرثى.

هو أبو الأنبياء، وأحد الأنبياء أولي العزم، أصحاب الشرائع العامّة، وجدّ العبرانيين والعرب المستعربة من ابنه إسماعيل عليه السلام .

ولد في غار بقرية كوُثى، وقيل: كوثار من أرض بابل، وقيل: ولد بغدان آرام من قرى الكوفة، وقيل: بمدينة أور من بلاد الكلدانيين، وقيل: بالسوس، وقيل: ولادته في برزة شرقي دمشق سنة (1996) قبل ميلاد المسيح عليه السلام .

أنزل الله عليه عشرين صحيفة تعرف بصحف إبراهيم عليه السلام .

عرف بين قومه بالحلم ورقة القلب والبر مع الآخرين، ووهبه الله العلم والحكمة والهداية والبركة والرحمة، وجعل النبوة والإمامة في ذريته ونسله عدا الظالمين منهم.

والأنبياء الذين جاءوا من بعده كانوا ينسبون أديانهم إلى دينه.

توفي بفلسطين في أواخر القرن العشرين، أو أوائل القرن الحادي والعشرين قبل ميلاد المسيح، فدفنه ولداه إسماعيل عليه السلام وإسحاق عليه السلام بمغارة المكفيلة في حقل عفرون، وقيل: دفن في قرية أربع أو المربعة قرب بيت المقدس عند زوجته سارة.

أعلام القرآن، الشبستري: 22 ــ 25، إبراهيم الخليل عليه السلام .

([785]) نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام : هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ابن تارح بن ناحور بن سروج، ويتصل نسبه بنبي الله نوح عليه السلام ، وأمه هاجر المصرية، ويعرف بالذبيح، واسمه بالعبرية يشمعيل أو إسموئيل أو إصموئيل.

أحد الأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس لإرشادهم وهدايتهم إلى الحق والصواب، وكان عظيم الشأن، راسخ الإيمان، ومعروفاً بالصبر والصدق والحلم.

يعد أول من تكلم بالعربية الفصحى وكتب بها، وأول من ركب الخيل.

توفي بمكة، وقيل: بفلسطين، وقبره بمكة قرب قبر أمه هاجر، عند حجر إسماعيل.

أعلام القرآن، الشبستري: 96 ــ 98، نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .

([786]) سورة البقرة / 128 ــ 129.

([787]) سورة البقرة / 143.

([788]) عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام عن قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) سورة البقرة / 143، قَالَ: نَحْنُ الأُمَّةُ الْوَسَطُ ونَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ وحُجَجُهُ فِي أَرْضِه... الحديث.

الكافي، الكليني: 1/ 191، كتاب الحجة، باب في أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه/ح4.

عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر عليه السلام قال، قلت له: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) سورة البقرة /143. قال: نحن الأمة الوسطى ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه.

تفسير العياشي، العياشي: 1/ 62، تفسير سورة البقرة / ح 110.

([789]) سورة البقرة / 143.

([790]) سورة البقرة / 143.

([791]) أنظر: شواهد التنزيل، الحسكاني: 1/ 119، تفسير سورة البقرة / ح 129.

([792]) عن حمران عن أبيه أعين عنه (الإمام الباقر) عليه السلام إنما أنزل الله: (لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) سورة البقرة / 143، قال: ولا يكون شهداء على الناس إلا الأئمة والرسل فأما الأمة فإنه غير جائز أن يستشهدها الله تعالى على الناس وفيهم من لا تجوز شهادته في الدنيا على حزمة بقل.

مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب: 4/ 179، باب في إمامة أبي جعفر الباقر عليه السلام .

([793]) سورة البقرة / 143.

([794]) سورة البقرة / 143.

([795]) سورة آل عمران / 110.

([796]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي: 1/ 63، تفسير سورة البقرة / ح 114.

([797]) عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِاللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) سورة البقرة / 143، قَالَ: نَحْنُ الأُمَّةُ الْوُسْطَى ونَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وحُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ، قُلْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ) سورة الحج / 78، قَالَ: إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً... الحديث.

الكافي، الكليني: 1 / 190، كتاب الحجة، باب في أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه/ح 2.

عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في تفسير قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) سورة البقرة / 143، قال: نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه.

إرشاد القلوب، الديلمي: 2 / 298، في فضائله من طريق أهل البيت.

([798]) سورة النساء / 41.

([799]) قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا... الآية ) سورة البقرة/143، فكون الأمة شهيدة هو أن فيهم من يشهد على الناس ويشهد الرسول عليهم.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 1/ 321، تفسير سورة البقرة.

([800]) سورة النساء / 41.

([801]) قال أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا) سورة النساء / 41، وهو الشهيد على الشهداء، والشهداء هم الرسل عليهم السلام .

تفسير العياشي، العياشي: 1/242، تفسير سورة النساء/ ح132.

قال الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى: (وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ) سورة النساء/41، إن الشاهد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والمشهود عليهم سائر الإنبياء.

التفسير الكبير، الفخر الرازي: 31/ 116، تفسير سورة البروج.

([802]) سورة النحل / 89.

([803]) سورة النحل / 89.

([804]) قال القمي في تفسير قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) سورة النحل/ 89، يعني من الأئمة، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم (وَجِئْنَا بِكَ) سورة النحل/ 89 يا محمد (شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ) سورة النحل/ 89، يعني على الأئمة فرسول الله شهيد على الأئمة وهم شهداء على الناس.

تفسير القمي، القمي: 1/ 388، تفسير سورة النحل.

قال الطباطبائي: إن بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين الناس الذين هم عامة من بعث إليهم من زمانه إلى يوم القيامة شهداء يشهدون على أعمالهم وان الرسول إنما هو شهيد على هؤلاء الشهداء.

وقال أيضا: المراد بهؤلاء في قوله: (وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ) سورة النحل/ 89، الشهداء دون عامة الناس فالشهداء شهداء على الناس والنبي صلى الله عليه وآله وسلم شهيد على الشهداء.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12 / 323 ــ 324، تفسير سورة النحل.

([805]) مرت ترجمته.

([806]) سورة النحل / 89.

([807]) أنظر: تفسير القمي، القمي: 1 / 388، تفسير سورة النحل.

([808]) قال الحر العاملي: أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي: عالم فاضل فقيه محدث ثقة، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج، حسن كثير الفوائد.

قال ابن شهر اشوب في معالم العلماء: شيخي أحمد ابن أبي طالب الطبرسي، له الكافي في الفقه حسن، والاحتجاج، ومفاخر الطالبية، وتاريخ الأئمة عليهم السلام ، وفضائل الزهراء عليها السلام .

أمل الآمل، الحر العاملي: 2/ 17، باب الألف/ الرقم 36.

([809]) سورة الأعراف / 6.

([810]) سورة المائدة / 19.

([811]) سورة البقرة / 284.

([812]) سورة النساء / 41.

([813]) أنظر: الاحتجاج، الطبرسي:1/ 242 ــ 243، احتجاجه عليه السلام على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل.

([814]) إشارة إلى قوله تعالى في سورة النبأ / الآية 38، ونصها: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا).

([815]) سورة النساء / 41.

([816]) أنظر: تفسير العياشي، العياشي:1/ 242، تفسير سورة النساء / ح 132.

([817]) أنظر: الفصل الثامن من كتابنا هذا الذي بين أيدينا، بحث صحيفة الأعمال.

([818]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ) سورة ق / 21، شهيد من الملائكة يشهد عليها بما يعلم من حالها، وشاهده منها وكتبه عليها.

مجمع البيان، الطبرسي: 9/ 243، تفسير سورة ق.

([819]) سورة يونس / 61.

([820]) سورة ق / 16 ــ 21.

([821]) سورة الانفطار/ 10 ــ 12.

([822]) الآيات التي ذكرت شهادة الملائكة والجوارح وأعضاء الإنسان عديدة، نورد منها ما يلي:

سورة النساء/ 166، ونصها: (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا).

سورة النور/ 24، ونصها: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

سورة فصلت/ 22، ونصها: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ).

([823]) سورة يس/ 65.

([824]) سورة فصلت/ 19 ــ 23.

([825]) المادة في اللغة: كل شيء يكون مددا لغيره، ومادة الشيء أصوله وعناصره التي يتركب منها حسية كانت أو معنوية كمادة البناء، ومادة البحث.

المادة: هي الجسم الطبيعي الذي نتناوله على حاله أو نحوّله إلى شيء آخر.

المعجم الفلسفي، جميل صليبا: 2 /306، باب الميم، المادة.

المادة إصطلاحاً فهي: قال الجرجاني: مادة الشيء: هي التي يحصل الشيء معها بالقوة، وقيل: المادة الزيادة المتصلة.

التعريفات، الجرجاني: 110، باب الميم.

([826]) الإدراك: هو يدل أولا على حصول صورة الشيء عند العقل سواء كان ذلك الشيء مجردا أو ماديا، جزئيا أو كليا، حاضرا أو غائبا، حاصلا في ذات المدرك أو آلته.

قال ابن سينا إدراك الشيء: هو أن تكون حقيقته متمثلة عند المدرك يشاهدها ما به يدرك، فأما أن تكون تلك الحقيقة نفس حقيقة الشيء الخارج عن المدرك إذا أدرك. أو تكون مثال حقيقته مرتسما في ذات المدرك غير مباين له.

المعجم الفلسفي، جميل صليبا:1/53، باب الألف، الإدراك.

([827]) سورة فصلت / 21.

([828]) الشهادة: خبر قاطع.

الصحاح، الجوهري: 2 / 494، مادة «شهد».

قال بعضهم الشهادة في الأصل: إدراك الشيء من جهة سمع أو رؤية، فالشهادة تقتضي العلم بالمشهود.

الفروق اللغوية، أبو هلال العسكري: 291، حرف الشين / الرقم 1164 الفرق بين الشاهد والحاضر.

الشهادة: الإخبار بما شاهده.

لسان العرب، ابن منظور: 3/ 240، مادة «شهد».

([829]) النطق: إرادة اللسان في الفم بالكلام.

الفروق اللغوية، أبو هلال العسكري: 542، حرف النون/ الرقم 2181 الفرق بين النطق والكلام.

نطق ينطق نطقا ومنطقا ونطوقا: تكلم بصوت وحروف تعرف بها المعاني.

القاموس المحيط، الفيروز آبادي: 3 / 285، مادة «نطق».

قال الراغب: النطق في التعارف: الأصوات المقطعة التي يظهرها اللسان وتعيها الآذان.

تاج العروس، الزبيدي: 7/ 77.

([830]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ) سورة فصلت / 21، أي: مما ينطق. والمعنى. أعطانا الله آلة النطق والقدرة على النطق.

مجمع البيان، الطبرسي:9/ 17، تفسير سورة فصلت.

([831]) سورة فصلت / 21.

([832]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) سورة فصلت / 21، إخبار منه تعالى وخطاب لخلقه بأنه الذي خلقهم في الابتداء (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة فصلت / 21، في الآخرة إلى حيث لا يملك احد النهي والأمر سواه.

تفسير التبيان، الطوسي: 9/ 118، تفسير سورة فصلت.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة فصلت/21، إن وجودكم يبتدئ منه تعالى وينتهي إليه تعالى فعندما تظهرون من كتم العدم ــ وهو خلقكم أول مرة ــ يعطيكم الوجود ويملككم الصفات والأفعال فتنسب إليكم ثم ترجعون وتنتهون اليه.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:17/ 380، تفسير سورة فصلت.

([833]) سورة فصلت / 22.

([834]) أنظر: بحار الأنوار، المجلسي: 7/ 310، كتاب العدل والمعاد، باب 16 تطاير الكتب.

([835]) كمن له يكمن كمونا وكمن: استخفى.

كل شيء استتر بشيء فقد كمن فيه كمونا.

لسان العرب، ابن منظور:13/ 359، مادة «كمن».

([836]) قال الطوسي في تفسير قوله تعالى: (وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ) سورة فصلت/22. وصف لهؤلاء الكفار بأنهم ظنوا انه تعالى يخفى عليه أسرارهم ولا يعلمها.

تفسير التبيان، الطوسي: 9 / 119، تفسير سورة فصلت.

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ)سورة فصلت /22 ــ 23، أي: هذا الظن الفاسد وهو اعتقادكم أن اللّه تعالى لا يعلم كثيرا مما تعملون هو الذي أتلفكم وأرداكم عند ربكم (فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ)سورة فصلت / 23، أي: في مواقف القيامة خسرتم أنفسكم وأهليكم.

تفسير القرآن العظيم، ابن كثير: ‌4/ 104، تفسير سورة فصلت.

قال عبد الكريم الخطيب في تفسير قوله تعالى: (وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) سورة فصلت / 23، أي: هذا الظن الذي ظننتموه بربكم من أنه قد يعلم ما تبدون، ولا يعلم ما تكتمون، هذا الظنّ هو الذي أفسد عليكم معتقدكم فى ربّكم، فلم تروه سبحانه إلا على ما ترون به بعض أصحاب الجاه والسلطان، ممن لهم جنود وعيون، يرون القليل، ولا يرون الكثير، فكان إيمانكم باللّه هو هذا الإيمان الفاتر الفاسد.

التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب: 12 / 1307 ــ 1308، تفسير سورة فصلت.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ) سورة فصلت / 22، وفي قوله: (وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ) سورة فصلت / 22. المعنى وما كنتم تستخفون في الدنيا عند المعاصي من شهادة أعضائكم التي تستعملونها في معصية الله ولم يكن ذلك لظنكم أنها لا إدراك فيها لعملكم بل لظنكم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون، أي: لم تستهينوا عند المعصية بشهادة أعضائكم وإنما استهنتم بشهادتنا.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17 / 383، تفسير سورة فصلت.

([837]) سورة فصلت / 23.

([838]) عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سُئِلَ الْعَالِمُ عليه السلام كَيْفَ عِلْمُ اللَّهِ قَالَ: عَلِمَ وَشَاءَ وَأَرَادَ وَقَدَّرَ وَقَضَى وَأَمْضَى فَأَمْضَى مَا قَضَى وَقَضَى مَا قَدَّرَ وَقَدَّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ وَبِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ الإِرَادَةُ وبِإِرَادَتِهِ كَانَ التَّقْدِيرُ وَبِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ وَبِقَضَائِهِ كَانَ الإِمْضَاءُ وَالْعِلْمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَى الْمَشِيئَةِ وَالْمَشِيئَةُ ثَانِيَةٌ وَالإِرَادَةُ ثَالِثَةٌ وَالتَّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالإِمْضَاءِ فَلِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتَى شَاءَ وَفِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الأَشْيَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالإِمْضَاءِ فَلا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِي الْمَعْلُومِ قَبْلَ كَوْنِهِ وَالْمَشِيئَةُ فِي الْمُنْشَإِ قَبْلَ عَيْنِهِ وَالإِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ وَالتَّقْدِيرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَتَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَوَقتاً وَالْقَضَاءُ بِالإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولاتِ ذَوَاتِ الأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذَوِي لَوْنٍ وَرِيحٍ وَوَزْنٍ وَكيْلٍ وَمَا دَبَّ وَدَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ وَطَيْرٍ وسِبَاعٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ فَلِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِيهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لا عَيْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ فَلا بَدَاءَ وَاللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَبِالْمَشِيئَةِ عَرَّفَ صِفَاتِهَا وَحُدُودَهَا وََأنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَبِالإِرَادَةِ مَيَّزَ أَنْفُسَهَا فِي أَلْوَانِهَا وصِفَاتِهَا وبِالتَّقْدِيرِ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا وَعَرَّفَ أَوَّلَهَا وَآخِرَهَا وَبِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنَّاسِ أَمَاكِنَهَا وَدَلَّهُمْ عَلَيْهَا وَبِالإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَأَبَانَ أَمْرَهَا وَذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.

الكافي، الكليني: 1/ 148 ــ 149، كتاب التوحيد، باب البداء /ح 16.

([839]) سورة سبأ / 3.

([840]) سورة الزخرف / 80.

([841]) سورة ق / 16 ــ 17.

([842]) هنالك آيات تشير إلى علم الله نذكر منها:

سورة آل عمران / 5، ونصها: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ).

سورة إبراهيم / 38، ونصها: (رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ).

سورة غافر / 16، ونصها: (يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ).

([843]) قال القمي في تفسير قوله تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) سورة البروج/21ــ22، اللوح المحفوظ له طرفان طرف على يمين العرش وطرف على جبهة إسرافيل، فإذا تكلم الرب جل ذكره بالوحي ضرب اللوح جبين إسرافيل فينظر في اللوح فيوحي بما في اللوح إلى جبرئيل عليه السلام .

تفسير القمي، القمي: 2/ 414 ــ 415، تفسير سورة البروج.

قال الجرجاني: اللوح المحفوظ: لوح القدر، أي: لوح النفس الناطقة الكلية التي يفصل فيها كليات اللوح الأول (لوح العقل الأول) ويتعلق بأسبابها.

التعريفات، الجرجاني: 109، حرف اللام، اللوح.

([844]) أنظر: بحار الأنوار، المجلسي: 105/90.

([845]) سورة التوبة / 94.

([846]) سورة الانفطار / 10 ــ 12، ونصها: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ).

سورة يس / 65، ونصها: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).

سورة فصلت / 20 ــ 23، ونصها: (حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

([847]) سورة الأحقاف / 5 ــ 6.

([848]) قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) سورة الأحقاف / 6، يعني إن هذه الأوثان التي عبدوها ينطقها الله حتى يجحدوا أن يكونوا دعوا إلى عبادتها، ويكفروا بعبادة الكفار.

مجمع البيان، الطبرسي: 9/ 139، تفسير سورة الأحقاف.

([849]) سورة النحل / 21.

([850]) أنظر: الكافي، الكليني: 2/ 32، كتاب الإيمان والكفر/ح1.

([851]) سورة فصلت / 25.

([852]) سورة فصلت / 20.

([853]) ورد نص الحديث في الكافي وقريب منه في من لا يحضره الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السلام أما في تفسير القمي فهو في تفسير الآية 22 من سورة فصلت، وليس في تفسير الآية 20 من سورة فصلت.

قَالَ أبي عبد الله الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ) سورة فصلت / 22، يَعْنِي بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ والأَفْخَاذَ.

الكافي، الكليني: 2/ 36، كتاب الإيمان والكفر/ باب في أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلها/قطعة من حديث 1.

قال أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير قَول اللهَ عَزَّ وَجَلَّ: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ) سورة فصلت / 22، يَعْنِي بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ.

من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 2 / 626، باب الفروض على الجوارح/ قطعة من حديث 3215.

قَالَ الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله عَزَّ وَجَلَّ: (أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ) سورة فصلت / 22، والْجُلُودِ: الْفُرُوجَ.

تفسير القمي، القمي: 2/ 264، تفسير سورة السجدة، شهادة الجوارح يوم القيامة.

([854]) سورة المجادلة / 18.

([855]) قال الإمام الصادق عليه السلام : فيقولون لله يا رب هؤلاء ملائكتك يشهدون لك ثم يحلفون بالله ما فعلوا من ذلك شيئا وهو قول الله (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ) سورة المجادلة/18، وهم الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام فعند ذلك يختم الله على ألسنتهم وينطق جوارحهم فيشهد السمع بما سمع مما حرم الله ويشهد البصر بما نظر به إلى ما حرم الله وتشهد اليدان بما أخذتا وتشهد الرجلان بما سعتا فيما حرم الله ويشهد الفرج بما ارتكب مما حرم الله ثم أنطق الله ألسنتهم وَقالُوا هم (لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ) سورة فصلت/ 21 ــ 22، أي: من الله أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ والجلود الفروج.

تفسير القمي، القمي: 2/ 264، تفسير سورة السجدة، شهادة الجوارح يوم القيامة.

([856]) قال الطبرسي: في بعض الأخبار: المكان والزمان يشهدان على الرجل بأعماله.

مجمع البيان، الطبرسي: 3 / 89، تفسير سورة النساء.

([857]) قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل منه:... أما خياره من الليالي فليالي الجمع، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وليلتا العيد. وأما خياره من الأيام فأيام الجمع، والأعياد... الحديث.

تفسير الإمام، الإمام العسكري: 662، في من لا يستجاب دعاؤه / قطعة من حديث374.

قال قتادة في تفسير قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) سورة البروج/ 3، الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.

التبيان، الطوسي: 10/ 316، تفسير سورة البروج.

وفي مجمع البيان: الشاهد: الأيام والليالي.

مجمع البيان، الطبرسي: 10/316، تفسير سورة البروج.

([858]) قال أمير المؤمنين عليه السلام في الأشهر من حديث له:... أما خياره من الشهور فرجب، وشعبان، وشهر رمضان... الحديث.

تفسير الإمام، الإمام العسكري: 662، في من لا يستجاب دعاؤه / قطعة من حديث374.

([859]) العيد: كل يوم مجمع، من عاد يعود إليه.

كتاب العين، الفراهيدي: 2 / 219، مادة «عود».

قال ابن الأعرابي: سمي العيد عيدا: لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد.

لسان العرب، بن منظور: 3 / 319، مادة «عود».

([860]) قال أمير المؤمنين عليه السلام : فأما خياره من البقاع فمكة، والمدينة، وبيت المقدس.

تفسير الإمام، الإمام العسكري: 661، في من لا يستجاب دعاؤه / قطعة من حديث 374.

([861]) سورة آل عمران / 140.

([862]) سورة آل عمران / 140.

([863]) سورة لقمان / 15 ــ 16.

([864]) سورة الزلزلة / 2 ــ 5.

([865]) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ النَّهَارَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلْ فِي يَوْمِكَ هَذَا خَيْراً أَشْهَدْ لَكَ بِهِ عِنْدَ رَبِّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ فِيمَا مَضَى ولا آتِيكَ فِيمَا بَقِيَ وإِذَا جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.

الكافي، الكليني: 2/ 455، كتاب الإيمان والكفر، باب محاسبة العمل / ح 12.

([866]) علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن طاووس، العلوي، الفاطمي، الشهير بابن طاووس (رضي الدين، أبو القاسم) فقيه، محدث، مؤرخ، أديب، مشارك في بعض العلوم.

من تصانيفه الكثيرة: إسعاد ثمرة الفؤاد على سعادة الدنيا والمعاد، والأسرار في ساعات الليل والنهار، الأمان من أخطار الأسفار والأزمان، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، والنفيس الواضح من الكتاب الجليس الناصح.

معجم المؤلفين، كحالة: 7 / 248، علي بن طاووس.

([867]) عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عليهما السلام قال إن الليل إذا أقبل نادى مناد بصوت يسمعه الخلائق إلا الثقلين يا ابن آدم إني خلق جديد إني على ما فيّ شهيد فخذ مني فإني لو قد طلعت الشمس لم أرجع إلى الدنيا ثم لم تزدد في حسنة ولم تستعتب فيّ من سيئة وكذلك يقول النهار إذا أدبر الليل.

محاسبة النفس، ابن طاووس: 14 ــ 15، الباب الثاني فيما نذكره من الروايات التي تقتضي الاحتياط بالمحاسبة في الليل والنهار للسلامة من الأخطار.

([868]) أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، شيخ الحفظة ووجه الطائفة المستحفظة، رئيس المحدثين والصدوق فيما يرويه عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام .

ولد بدعاء مولانا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف ونال بذلك عظيم الفضل والفخر فعمت بركته الأنام وبقيت آثاره ومصنفاته مدى الأيام، له نحو من ثلاثمائة مصنف.

قال ابن إدريس في حقه: انه كان ثقة جليل القدر بصيرا بالأخبار ناقدا للآثار عالما بالرجال وهو أستاذ المفيد محمد بن محمد بن النعمان.

وقال العلامة في ترجمته: شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة 355هـ وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه له نحو من ثلاثمائة مصنف ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير، مات بالري سنة 381هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة. وقبره رحمه الله في بلدة الري قرب عبد العظيم الحسنى مزار معروف في بقعة عالية في روضة مونقة.

الكنى والألقاب، القمي:1/ 221 ــ 222،ابن بابويه.

([869]) النفل: التطوع. النفل والنافلة: ما يفعله الإنسان مما لا يجب عليه. النفل والنافلة: عطية التطوع من حيث لا يجب، ومنه نافلة الصلاة.

لسان العرب، ابن منظور: 11/ 671 ــ672، مادة «نفل».

([870]) عن عبدالله بن علي الزراد قال: سأل أبو كهمس أبا عبد الله عليه السلام فقال: يصلي الرجل نوافله في موضع أو يفرقها؟ قال: لا بل هاهنا وهاهنا فإنها تشهد له يوم القيامة.

علل الشرائع، الصدوق:2/ 343، باب 46 العلة التي من أجلها يستحب تفريق النوافل في البقاع / ح 1.

([871]) من الأقوال التي فسرت قوله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) سورة هود/ 17،قيل: الشاهد القرآن، ويتلوه: يكون بعده تالياً شاهدا.

معاني القرآن، النحاس:3/ 337.

في تفسير القرطبي، قيل: الشاهد القرآن في نظمه وبلاغته.

تفسير القرطبي، القرطبي: 9/ 17، تفسير سورة هود.

([872]) قال الأندلسي في تفسير قوله تعالى: (وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) سورة البقرة/143، قيل: معناه باعمالكم يوم القيامة.

المحرر الوجيز، الأندلسي: 1/ 219، تفسير سورة البقرة.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) سورة البقرة / 143، شهادة الأعمال دون الشهادة بمعنى القتل في المعركة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 1/ 173، تفسير سورة البقرة.

([873]) البرهان: بيان الحجة وإيضاحها.

كتاب العين، الفراهيدي: 4/ 49، مادة «بره».

البرهان: هو القياس المؤلف من اليقينيات سواء كانت ابتداء وهي الضروريات، أو بواسطة وهي النظريات.

يقال على الاستدلال من العلة إلى المعلول برهان لمي، ومن المعلول إلى العلة برهان إنّي.

التعريفات، الجرجاني: 31، باب الباء، البرهان.

قال جميل صليبا، البرهان: الحد الأوسط في هذا القياس لا بد من أن يكون علة نسبة الأكبر إلى الأصغر. فإذا أعطاك علة اجتماع طرفي النتيجة في الذهن فقد سمي برهان الإن، وإذا أعطاك علة اجتماع طرفي النتيجة في الذهن والوجود معا سمي برهان اللم.

المعجم الفلسفي، صليبا: 1/ 206، باب الباء، البرهان.

قال الطباطبائي في كتابه هذا الذي بين أيدينا في إثبات الشهادة بالبرهان: أن كل علاقة تتولد بين الأشياء والأعمال، سيتولد مثلها بين الشيء وذات الفاعل. لأن وجود الأعمال قائم بذواتها. إذن فبقاء الذات، سيبقى ما يصدر عنها. وببقاء ما يصدر عنها، ستدوم العلاقة المتولدة بينها وبين الأشياء. وببقاء هذه العلاقة، ستبقى الأشياء أيضاً، لأن العلاقة، وجود رابط، لا يتحقق إلا بوجود طرفين.

أنظر: الفصل التاسع الشهداء في يوم البعث، مراتب الشهداء.

([874]) عرفهم من ذات نفسه، كأنه يعني به سريرته المضمرة.

كتاب العين، الفراهيدي: 8/ 208، مادة «ذو».

ذات الشيء: نفسه وحقيقته.

مجمع البحرين، الطريحي: 2/ 108، مادة «ذو، ذات».

قال الحسيني في الذات: يطلق على مجموع المقومات التي تحدد مفهوم الشيء، وهو ما يخص الشيء ويميزه.

معجم مصطلحات المنطق، جعفر الحسيني: 148، الذات.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست