نام کتاب : منقذ الإخوان من فتن وأخطار آخر الزمان نویسنده : وسام البلداوي جلد : 1 صفحه : 38
الضالة مجهولة، ولا يمكن للإنسان الباحث عن الحق أن يصل
إلى صورة مفصلة عن تلك الرجال التي تدير تلك المجاميع، مما يثير في النفس الشك،
ويجعل الإنسان يصل إلى حد اليقين بأن تلك التجمعات والرايات الضالة تدار من قبل
دول ومنظمات يهودية وماسونية وصليبية، وإلا لو كانت تلك القيادات نزيهة نظيفة
صالحة لصرحت بحقيقة شخصيتها، ليرى الناس ما تحمله من علم وثقافة وسمعة صالحة أو
غير صالحة إن وجد لها أثر فيهم.
وهذه الرايات المعاصرة هي بحق كما وصفها أهل البيت عليهم السلام «لا
يدرى أي من أي» أي لا يستطيع الباحث أن يحصل على أي شيء عن أي واحد من قيادات تلك
الرايات الضالة وارتباطاتها.
المائز
والفارق بين رايات الهدى ورايات الضلال في عصر الظهور المقدس
كان الأئمة سلام الله عليهم يعلمون
بتعليم من الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بأن كثيراً من الدجالين
والكذابين سيدعون منزلة السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام المهدي عليه السلام، أو
إنهم سيدعون المهدوية، ويتقمصون دور أصحاب الرايات الحقة من الممهدين الصادقين،
فكان
نام کتاب : منقذ الإخوان من فتن وأخطار آخر الزمان نویسنده : وسام البلداوي جلد : 1 صفحه : 38