نام کتاب : منقذ الإخوان من فتن وأخطار آخر الزمان نویسنده : وسام البلداوي جلد : 1 صفحه : 21
أصابعه
وادخل بعضها في بعض فقلت يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير. فقال الإمام عليه
السلام: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيـقدم سـبعـين رجـلا يكذبون
على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيقتلهم ثم يجمعهم الله على أمر واحد»([19]).
ويستظهر
من هذه الروايات مجموعة من الأمور المهمة
منها:
أولاً: إن الأرض بالنسبة للموالين للمهدي عليه السلام في سنتين غيبته سوف لن
تكون مفروشة بالورد والرياحين، بل العكس هو الصحيح فإن المتمسك بدينه في زمن غيبته
عليه السلام كخارط شوك القتاد، والقتاد هو شجر له شوك، والخارط هو من يضرب بيده
على الغض ثم يجرها إلى الأسفل ليسقط ورقه، وفي هذا المثل الوارد في الحديث دليل
على إنه لا يصبر على دينه من الناس في زمن الغيبة إلا من كانت له طاقة عظيمة على
تجرع المكاره والصبر العظيم على