وفي نحو سنة 1218 للهجرة قام السيد علي الطباطبائي تنفيذاً لوصية أوصاه بها السيد محمد مهدي الشهرستاني([42]) المتوفى سنة 1216 للهجرة بوصل الرواق الغربي بالرواق الشمالي ليصبح مجمل الرواق مفتوحاً على بعضه ويدور حول الروضة الحسينية وبذلك وقع مرقد السيد إبراهيم المجاب

[40] هو ابن حاجي محمد بك خان الأصفهاني هو تركي الأصل ولد في لكهنو عام 1166 للهجرة قام برحلته عام 1214 للهجرة إلى أوربا واسيا وبقي في رحلته حتى عام 1217 للهجرة ووصف رحلته بعد عودته إلى كلكته عام 1218، وقد توفي عام 1221، ترجم رحلته هذه من الفرنسية إلى العربية مصطفى جواد وسماها برحلة أبي طالب خان.

[41] دائرة المراقد الحسينية لمحمد صادق محمد الكرباسي الجزء الثاني ص120 ــ 121.

[42] هو السيد الأجل العالم الرباني محمد مهدي الشهرستاني المجاور للمشهد الحسيني على مشرفه السلام يروي عن صاحب الحدائق ويروي عنه صاحب المستند توفي سنة 1216 وهو الذي صلى على جنازة العلامة الطباطبائي بحر العلوم رحمه الله (الكنى والألقاب للشيخ عباس القمي: ج2، ص374) وهو الذي الحق المسجد الذي بظهر الحسين إلى ضمن الحرم الشريف وكان عازماً على اللحاق رواق السيد إبراهيم المجاب وفتحه على المسجد ولكن الأجل لم يمهله، فأوصى بذلك إلى السيد علي الطباطبائي.