responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 56
قوله:(ألفاهُ متعفر الجبين تمازجت حُمرُ الدماءِ بوجنةٍ بيضاءِ) و(مغمورةٍ بمدامعٍ ودماءِ)، وبذلك بانت وظيفة الصورة الحسية في كونها لها القدرة على ضم الصور الجزئية بعضاً إلى بعض حتى آبت صورة كلية ملونة ومقنعة لدى المتلقي، فاخبرت هنا تاريخيا وصوريا عن حال الحسين(عليه السلام) وحركاته حين وجد ابنه وقد استشهد، بعدما قدم نفسه قربانا لقضيته، فلقى ربه ضمأنا معفرا بالدماء، ومن الوظائف المهمة للصورة الحسية أنها تسهم في إثارة النفس وجذب المتلقي عبر قدرتها الاقناعية في طبع تلك الصور الحسية في ذهن السامع، تأمل قول الشاعر مصطفى جمال الدين ([127]):

ذكراكَ، تنطفئُ السنينُ وتغربُ


[127] الديوان، مصطفى جمال الدين /411.

نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست