روى بسنده
عن أبي بريدة يقول كان النبي (صلى الله عليه وآله): يخطب فجاء الحسن والحسين
وعليهما قميصان أحمران وهما يمشيان ويعثران فنزل (صلى الله عليه وآله) عن المنبر
فحملهما ووضعهما بين يديه، وقال: صدق الله إذ يقول:
لقد نظرت
إلى هذين الصبيين وهما يمشيان، ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي، ورفعتهما).([109])
ثالثاً: الأحاديث التي
وردت في الحسين عليه السلام
وتواترت
الأخبار التي أثرت عن النبي(صلى الله عليه وآله) في فضل ريحانته الإمام الحسين وهي
تحدد معالم شخصيته، كما تحمل جانباً كبيراً من اهتمام الرسول(صلى الله عليه وآله)
به، وفيما يأتي بعض منها:
1. صحيح الترمذي
روى بسنده
عن يعلي بن مرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(حسين مني وأنا من حسين، أحب
الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط).([110])
2. مسند الإمام أحمد بن حنبل
روى بسنده
عن أنس بن مالك أن ملك المطر أستأذن ربه أن يأتي النبي(صلى الله عليه وآله) فأذن
له قال لأم سلمة:
أملكي علينا الباب
لا يدخل علينا أحد.
[107]. الترمذي، محمد بن عيسى: صحيح الترمذي،
المصدر السابق، 240: 2.