نام کتاب : سيد العبيد جون بن حوي نویسنده : ماجد بن أحمد العطية جلد : 1 صفحه : 56
فلقد بكتكم الملائكة وحفت بكم وسكنت معسكركم وحلت مصارعكم وقدست وصفت
بأجنحتها عليكم ليس عليها عنكم فراق إلى يوم التلاق ويوم المحشر ويوم المنشر طافت
عليكم رحمة بلغتم بها شرف الآخرة أتيتكم مشتاقا وزرتكم خائفا، أسأل الله أن
يرينيكم على الحوض وفي الجنان مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن
أولئك رفيقا ([75]).
ثم عند الانتهاء من الزيارة تحول وجهك إلى قبور الشهداء فودعهم، وقل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اللهم! لا تجعله آخر العهد من
زيارتي إياهم وأشركني معهم في صالح ما أعطيتهم على نصرتهم ابن نبيك وحجتك على خلقك
وجهادهم معه، اللهم اجعلنا وإياهم في جنتك مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،
أستودعكم الله وأسترعيكم وأقرأ عليكم السلام، اللهم ارزقني العود إليهم واحشرني
معهم يا أرحم الراحمين ([76]).
وعن السيد علي بن طاووس في الإقبال: روينا بإسنادنا
إلى جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله، قال: حدثنا الشيخ أبو عبد الله
محمد بن أحمد بن عياش قال: حدثنا الشيخ
نام کتاب : سيد العبيد جون بن حوي نویسنده : ماجد بن أحمد العطية جلد : 1 صفحه : 56