responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 182
نحيل لا يطيق النهوض من كثرة وهؤلاء بقية مخدرات فاطمة الزهراء.

فلما سمعت هند كلام زينب رقت وبكت ونادت وا اماماه واسيداه واحسيناه ليتني كنت قبل هذا اليوم عمياء ولا أنظر بنات فاطمة الزهراء على هذه الحالة ثم تناولت حجراً وضربت به رأسها فسال الدم على وجهها ومقنعتها وغشى عليها فلما أفاقت من غشيتها أتت إليها الطاهرة زينب وقالت لها: يا هند قومي واذهبي إلى دارك لاني اخشى عليك من بعلك يزيد، فقالت هند: والله لا أذهب حتى أنوح على سيدي ومولاي أبي عبدالله وحتى ادخلك وسائر النساء الهاشميات معي داري فقامت وحسرت رأسها وشققت الثياب وهتكت الستر وخرجت حافية إلى يزيد وهو في مجلس عام وقالت: يا يزيد أنت أمرت برأس الحسين عليه السلام يشال على الرمح عند باب الدار أرأس ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصلوب على فناء داري وكان يزيد في ذلك الوقت جالساً على رأسه تاج مكلل بالدر والياقوت والجواهر النفيسة فلما رأى زوجته على تلك الحالة وثب اليها فغطاها، وقال: نعم فاعولي يا هند وابكي على ابن بنت رسول الله وصريخة قريش فقد عجل عليه ابن زياد لعنه الله فقتله قتله الله، فلما رأت هند ان يزيد غطاها قالت له: ويلك يا يزيد أخذتك الحمية عليّ فلم لا أخذتك الحمية على بنات فاطمة الزهراء هتكت ستورهن وابديت وجوههن وانزلتهن في دار خربة والله لا أدخل حرمك حتى أدخلهن معي وأمر يزيد بهن إلى منزله وأنزلهم في دار الخاصة فلما دخلت النسوة استقبلتهن نساء آل أبي سفيان وقبلن أيدي بنات رسول الله وارجلهن ونحن وبكين وقلن وا حسيناه([217]).

وقفة

قبل ان أشير إلى بعض الملاحظات في قصة هذه المرأة لابد من السؤال ألا وهو لم اقترنت هند التي عملت في بيت أمير المؤمنين


[216] اللهوف: ص 180.

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست