أولاً: فعلى الصعيد العسكري فقد حورب بيت فاطمة عليها السلام بما يلي:

ألف: الترهيب بالإحراق لهذا البيت ومن فيه بعد جمع الحطب من حوله وإضرام النار فيه.

باء: اقتحام بيت فاطمة عليها السلام والهجوم عليه فكسروا ضلع فاطمة واسقطوا جنينها وضربوا وجهها ويدها بالسوط، حتى توفيت وكان أثره كالدملج في يدها.

جيم: ترهيب الحسن والحسين وكان لهما من العمر سبع سنوات وثمان فضلا عن ترهيب زينب وأم كلثوم وهما بين الخامسة والرابعة في تحريق دارهما وضرب أمهما وإخراج أبيهما عنوة من داره وقد تكالبوا عليه وتكاثروا فضلاً عن تعالي الأصوات واستغاثات فاطمة بأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما سيمر علينا بيانه بإذن الله تعالى.

وعلى الصعيد الاقتصادي فقد حورب بيت فاطمة بما يلي:

ألف: مصادرة أرض فدك التي وهبها رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر من الله في قوله تعالى:

...([110]).

فنحلها رسول الله صلى الله عليه وآله

[110] سورة الإسراء، الآية: 26.