responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 195
بهم.

وهذا الأمر هو الذي دعى بالإمام علي إلى القيام بهذا الأمر لا عن رغبة في الزواج وهو عنده فاطمة الحوراء الأنسية عليها السلام.

وثالثا: إن الجواب على ذلك كله ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس لكي يعلم الناس جميعاً أن إيذاءها هو إيذاء له ومن آذاها فقد آذى الله.

رابعاً: حكم من آذى فاطمة عليها السلام عند أئمة أهل البيت عليهم السلام

لا يختلف حكم أئمة أهل البيت عليهم السلام عن حكم علماء السنة والجماعة فيمن آذى فاطمة صلوات الله وسلامه عليها إلاّ أن الفارق بين الحكمين أن علماء أهل السنة ذكر والحكم ولم يذكروا الجناة؛ وأن أئمة أهل البيت عليهم السلام ذكروا الجناة والحكم فكان هذا قولهم.

فقد أخرج الكليني (عن أبان بن عثمان بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الله عزّ وجل منّ علينا بأن عرفنا توحيده ثم أن علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة ثم اختصنا بحبكم أهل البيت نتولاكم ونتبرأ من عدوكم وإنما نريد بذلك خلاص أنفسنا من النار.

قال ورققت فبكيت، فقال أبو عبد الله عليه السلام:

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست