قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري.
«ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم».
فقال: هلم، قلت:
«أين؟».
قال: إلى النار والله، قلت:
«ما شأنهم؟».
قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم)([187]).
أي: القليل جداً.
3 ــ وأخرج مسلم في صحيحه عن عائشة، قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول وهو بين ظهراني أصحابه:
«إني على الحوض أنتظر من يرد عليّ منكم، فو الله ليقطعن دوني رجال فلأقولن: أي رب مني ومن أمتي؟».
فيقول:
«إنك لا تدري ما عملوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم»).
[187] صحيح البخاري، كتاب الرقاق: ج7، ص209.