نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 143
(إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان
يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين)([171])، (صلوات الله وسلام عليهم
أجمعين).
ب . ذكر الحافظ الذهبي وابن حجر العسقلاني في ترجمة أحمد بن محمد بن السري
بن أبي دارم المحدث الكوفي (الذي نعته، أي الذهبي بـ(الكذاب، الرافضي) وذلك لكونه
ممن قال في ظلامة فاطمة ورواية ما نزل بها على يد عمر بن الخطاب وعصابته الذين
اقتحموا عليها دارها، فلاحظ قول الذهبي:
ألف: روى عنه الحاكم وقال ثقة.
باء: قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم
الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ
عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن([172]).
ولا يخفى أن استخدام الذهبي، وابن حجر
[171] الملل والنحل للشهرستاني:
ج1، ص15؛ الوافي بالوفيات للصفدي: ج6، ص15؛ المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين
رحمه الله، المراجعة (30) بتحقيق الشيخ حسين الراضي؛ فاطمة عليها السلام لتوفيق
أبو علم: ص55؛ فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم: لعمر أبو النصر، ط المكتبة
الأهلية بمصر لسنة 1935م.