responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 139
ولم يبايع علي أبا بكر بالخلافة إلا بعد أن توفيت فاطمة، أي بعد ستة أشهر من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم)([167]).

المسألة الثالثة: الآثار التي خلفها اقتحام بيت فاطمة عليها السلام على الإسلام وما لحق فاطمة من الأضرار

إن المتتبع لمجريات الأحداث الإسلامية منذ أن توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدرك بشكل يقيني أن الاختلافات التي وقعت في الأمة إنما كانت لها جذورها التي انتشت عليها سيقان الفرقة والاختلاف في الأمة حتى باتت أكثر الأمم تفرقاً فقد افترقت على ثلاث وسبعين فرقة([168]).

وهذا لم يأت من فراغ، بل من واقع، وواقع مرير؛ ولعل حال المسلمين اليوم لم يكن بأفضل من أمسهم، ولا غدهم بأفضل من يومهم فمازالوا من سيئ إلى أسوأ في حياتهم الدنيوية، وأما في الآخرة فأمر وأدهى.

لقوله صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الفرق:


[167] تاريخ الدولة العربية للدكتور عبد العزيز سالم: ص431 ــ 432، ط دار النهضة العربية بيروت؛ وقريب منه أورده محمد عزه في تاريخ الجنس العربي: ج7، ص8 ــ 25، ط المكتبة العصرية لبنان.

[168] سنن الترمذي، باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة: ج5، ص25، ح2640؛ المعجم الكبير للطبراني: ج19، ص277؛ السنة لابن أبي عاصم: ج1، ص23؛ صحيح ابن حبان: ج14، ص140؛ المستدرك للحاكم: ج1، ص47؛ سنن أبي داود: ج4، ص197، ح4596.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست