responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 134
عمر السوط من يد قنفذ ــ مولى أبي بكر ــ ، فضرب به على عضدي، (فالتوى السوط على عضدي) حتى صار كالدملج، وركل الباب برجله، فرده عليّ وأنا حامل، فسقطت لوجهي، والنار تسعر وتسقع في وجهي، فضربني بيده حتى انتشر قرطي من أذني، وجاءني المخاض، فأسقطت محسناً قتيلاً بغير جرم»([162]).

5 ــ روى الكليني (عن أبان بن تغلب عن ابي هاشم قال: لما أخرج بعلي عليه السلام خرجت فاطمة عليها السلام واضعة قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رأسها آخذة بيدي ابنيها فقالت:

«ما لي وما لك يا أبا بكر، تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي، والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي».

فقال رجل من القوم: ما تريد إلى هذا ثم أخذت بيده فانطلقت به)([163]).

6 ــ روى أبو جعفر الطوسي (عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، وعن سلمان، أن قالا: لما أخرج أمير المؤمنين من منزله خرجت فاطمة حتى انتهت إلى القبر، فقالت:

«خلوا عن ابن عمي، فو الذي بعث محمدا بالحق، لئن لم تخلوا عنه لانشرن شعري، ولأضعن قميص رسول الله صلى الله عليه


[162] مسند فاطمة الزهراء عليها السلام للسيد حسين شيخ الإسلامي: ص443 ــ 444، برقم 407/11؛ بيت الأحزان للشيخ عباس القمي: ص173.

[163] الكافي للكليني: ج8، ص237 ــ 238.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست