نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 101
2 ــ روى الطبرسي (المتوفى سنة 548هـ)، فقال:
(وعن عبد الله بن عبد الرحمن قال: ثم إن عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف
بالمدينة وينادي ألا إن أبا بكر قد بويع له فهلموا إلى البيعة فينثال الناس
يبايعون فعرف أن جماعة في بيوت مستترون فكان يقصدهم في جمع كثير ويكسبهم ويحضرهم
المسجد فيبايعون حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي عليه السلام
فطالبه بالخروج فأبى، (فدعا عمر بحطب ونار، وقال: والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو
لأحرقنه على ما فيه).
فقيل له: إن فاطمة بنت رسول الله، وولد رسول الله، وآثار رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم فيه؛ وأنكر الناس ذلك من قوله)([124]).
3 ــ وروى ابن طاووس (المتوفى سنة 664هـ) فقال: (وذكر ابن جيرانة في غرره
(قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر) إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه
عن البيعة أن يبايعوا، (فقال عمر لفاطمة: أخرجي من في البيت وإلاّ أحرقته ومن فيه)،
قال: وفي البيت علي والحسن والحسين، وجماعة من أصحاب النبي فقالت فاطمة: