وهناك مصادر لم تذكر شهادة محمد الأصغر بن علي رضي الله عنه عند تأليفهم
مقتلا للإمام الحسين عليه السلام وأحداث واقعة الطف، أمثال السيد ابن طاوس في
كتابه الملهوف، والشيخ ابن نما في مثير الأحزان،([140])
والشيخ محمد هادي يوسفي في كتابه موسوعة التاريخ الإسلامي.([141])
ويمكن المناقشة في ذلك.
أولا: إن السيد ابن طاوس (قده) وان لم يذكره في كتاب الملهوف إلا أنه ذكره
في كتابه الإقبال فيمن زاره الإمام القائم (عج)، والظاهر أنَّ عدم ذكره مع ما
ذكرناه من مصادر قد ذكرته رضي الله
[141]- العلامة يوسف الغروي من المعاصرين، له دراسة في التاريخ الإسلامي
من عصر الرسالة حتى الغيبة وقد مر على تاريخ كربلاء ولكنه لم يذكر حتى كنية أبي
بكر بن علي فضلا عن مشاركته في كربلاء وهو من غرائب الكتاب.