عاشراً: وقالَ ابنُ شهرِ أشوبٍ: وتسعةٌ من ولدِ أميرِ المؤمنينِ: الحسين والعباس واِبنِهِ
محمد بن العباس وعمر وعثمان وجعفر وإبراهيم وعبد الله الأصغر ومحمد الأصغر وأبو بكر شُكَ في قَتلِهِ.([119]) وهذا الشكُ نَقَلهُ عن
الطبري في تاريخِهِ.
حادي عشر: وقالَ المجلسيُ: قالَ:
قالوا: ثمَّ تقدّمَ إخوةُ الحسين عليه السلام عازمين على أنْ يموتوا دونَهُ،
فأوّلُّ مَنْ خرجَ منهم: أبو بكر بن عليّ، وإِسمُهُ عبيدُ اللهِ، فتقدَّمَ إلى
الحربِ، وأَخذَ يُقَاتِلُ قِتَالَ الأبطالِ، ولم يَزَلْ كذلكَ يصولُ ويجولُ حتّى
وقعَ صريعاً شهيداً بين يَدَي أخيِهِ الحسين سيّدِ شبابِ أهلِ الجنّةِ صلواتُ
اللهِ عليهِ.([120])
ثاني عشر: وذكرَ العلامةُ الحجةُ السيدُ عبدُ
الرزاقِ المقرمِ في مقتلِهِ عندَ ذكرِ حملةِ آلَ أبي طالب قالَ (قد): وخرجَ أبو
بكر ابن أمير المؤمنين عليه السلام واِسمهُ محمدٌ قتلَهُ زحرُ بن بدر النخعي([121])
[121]- مقتل الحسين للعلامة السيد المقرم
ص239ط مؤسسة التاريخ العربي. ويعلق السيد في الهامش بان مصدر نقله عن جمهرة أنساب
العرب لابن حزم ص118 وغير ذلك فراجع.