عاشوراءَ آخر([92])
سنة سِتِينَ([93]).
وهو رأي شاذ.
الثاني: وَذَهَبَ مَشْهُورُ المُؤرِخِيْنَ إلى أنَّهَا
حَدَثَتْ سَنَةَ إحْدَى وَسْتِينَ لِلْهِجْرَةِ لِعَشْرٍ خَلَونَ من شهر محرم
الحرام ونَقَلَ ابْنُ عساكر أيضاً عَنْ عَمِهِ في ترجمتِهِ، قالَ: وقال عمي أبو
بكر: قُتِلَ الحسينُ بنُ عليٍّ في سنة إحدى وستين يومَ عاشوراء، قَتَلَهُ سنانُ بن
أبي أنس، وجاءَ برأسِهِ خِوِلى بن يزيد الأصبحي جاءَ به إلى عبيد الله بن زياد.([94])
ونقله ابن عساكر عن قتادة قال: قُتِلَ الحُسَينُ بنُ علي (عليهما السلام) يومَ
الجمعةِ يومَ عاشوراءَ لعشرٍ مَضَينَ منْ المحرمِ سنة إحدى وستين وهو اِبنُ أربعٍ
وخمسين سنةً وستة أشهرٍ ونصف.([95])
ورواه ابن عساكر بسنده عن قَعْنَبْ بن المحررِ قالَ: وقُتِلَ الحسينُ عليه
السلام سنةَ ستين يومَ عاشوراء أو أول سنةِ إحدى وستين. كذا قال هؤلاءِ، والأكثرون
قالوا:
[92]- لفظة آخر لم ترد في الظاهرية. وقد تقدم كلام أبي بكر بن أبي
شيبة في هامش الرقم 353 برواية الطبراني.
[93]- ترجمة الامام الحسين عليه السلام لابن عساكر ص 422.